التعايش السلمي بين الاديان

 


 

 

writerahmed1963@hotmail.com

    مع زحمة اللامن الحاصلة في العالم العربي نجد ان التعايش مع الاديان اصبح صعبة للغاية ، فظهور داحش كاداه اجنبية تدعي تطبيق الاسلام جعلت الاسلام(مسخرة) امام الاخرين بعد ان كان دين تسامح وجمال، فاهل الاديان اختاروا الهروب الى بلدان التدين بدياناتهم اوبلدان السلام والامان التي يرونها هم.

    فالتعايش السلمي مابين الاديان في عالمنا العربي اصبح مفقود تماماَ للحروب والتغول الاسلاموفيا فيها واصبح وضع الاديان الاخرى دون ذلك، او الهروب من البلدان العربية بعد ان اتخذوها سكناَ لهم وامناَ .

    اهل الحرب والمآراب الدنيئة اتخذوا الاديان مطيه لتنفيذ تلك المآراب كالحروب المتخذه دينياَ كحرب سوريا(شيعة وسنة)،والصراع حول السلطة مابين الاسلاموفيا واهل التصحيح  بمصر، والصراع مابين الاسلاموفيا والمعارضة السودانية وغيرها من الامثلة، كل هذا التجيش ياتي من قبل الغرب لصناعة الحروب والفتن الدينية التي كانت مثلاً للامن والتعايش السلمي، فالصراع العنصري هو مدخل للصراع الديني، فالاسلام رغم قوة انتشارة في الغرب وصولجانه الا انه يعيش في الغرب في خوانق العنصرية الدينية وهو ايضا مدخل آخر للفتن في البلد الواحد بخلفه اهل المعارضة في الغرب.

    اما في السودان فخوانق التعايش السلمي الديني كبيرة فاهل السلطة يدفعون صولجان وقوة الاسلاموفيا ويضطهدون الاديان الاخرى، بعد ان كنا ماقبل مجيء الانقاذ لانعرف هذه الثقافة الوليدة في بلدنا، مما جعل (اهل السلمة العزاز) يهربون الى بلدان التوافق والتعايش السلمي في الاديان، كما ان محاكمة القساوسة بالخرطوم بتهمة التخابر وزعزعة الامن ماهو الا امتداد لانهاء هذا التعايش، فالاديان الاخرى كانت تتعايش معنا وكنا لاتعرف ديانات الاخرين الا من رحم الله ، اللهم بلغت فاشهد ....

  

 

آراء