الجبير وطه والاختفاء المريب

 


 

 


فى امر ملفت للنظر والانتباه اختفى فجأة وبصورة مريبه اخطر ثنائى ظهر من دون مقدمات وادى دورا فى منتهى الخطورة الا وهما عادل الجبير وزير خارجية السعوديه ومهندس خلخلة الثوابت السعوديه التى كانت تمتاز سياستها بالهدوء والتأنى وطه مدير مكتب عمر البشير والذى صار سعودى الجنسيه ومستشارا فى الديوان الملكى
واتى الجبير ليقلبها راسا على عقب وجعل السعوديه لتكون راس الرمح و راعية الارهاب الاقليمى فعاثت فى اليمن فسادا وتقتيلا وترويعا لشعب كان امنا شعب لم يلملم جراح طرده من السعوديه ابان غزو العراق للكويت ومنهم الجيل الرابع الذى ولد وترعرع فى السعوديه وبسبب موقف حكومتهم برئاسة على صالح تم طرد الاف اليمنين الذين لا ذنب لهم فيما حدث كما تم طرد الالاف السودانيين ايضا بسبب موقف حكومة البشير وقتها وكان ذلك بايعاز من مصر حتى تسد الفراغ بالعمالة المصريه المكروه اساسا من الشعب السعودى والذى سرعان ما عادت ادراجها وعادت العماله السودانيه لمواقعها معززه مكرمه
ثم بعد خلخلة المنظقه تماما تم التركيز على الخليج عامة و السعوديه على وجه الخصوص لثقلها الدينى والمالى بهدفين اساسين افقارها ماديا لخلق نوع من التذمر الشعبى الداخلى وخلق حالة عدم رضا شعبى عربى اسلامى لما تقوم به من حروب فى اليمن ودعم ما يدور فى سوريا وليبيا وكان الجبير ابن المخابرات الامريكيه القدح المعلى فى اداء دوره بجداره اختتمه بحضور ترامب الاستفزازى للمنطقه ليراس قمه اسلاميه وزوجته تضرب بكل البرتكول وتظهر بمظهر لا يراعى حرمة ولا مكانه للبلد التى تزوره ويختم زيارته باخذه جزيته البالغ قدرها 500 مليار دولار انعكس اثرها فورا على الشعب السعودى وحجاج البيت الحرام والمقيمين بالمملكه حيث شردت الاف الاسر وقطع عيشها وهدد امنها الاجتماعى والمادى فجاه واعيدوا الى ديارهم بجانب فرض اتاوات على المواطنين السعودين وكانت ازمة قطر لتشتيت الافكار وفى قمة كل هذا يغادر الملك الى المغرب فى رحلة نقاهة واستراحه وتركوا الملعب لولى العهد بعد ازاحة نائف كولى عهد فى سابقه غير معهوده فى النظام السعودى
والان ومن غير العاده يغيب فى هذه الظروف وزير الخارجية السعودى عن المسرح تماما اعلاميا ومهنيا خاصة وقد جاء فى انباء اليومين السابقين خبرين يحتم وجود وزير الخارجيه فى صدارتهم بعد ولى العهد الخبر الاول نشر الخميس الماضى نصه
اجتمع نائب خادم الحرمين الشريفين، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مع جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ومساعد الرئيس والممثل الخاص بالمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، ونائبة مستشار الأمن القومي دينا باول. وأكد الجانبان خلال الاجتماع التزامهما بتعزيز علاقتهما وتعاونهما الوثيق، كما وافق الجانبان على دعم توجههما الهادف لتحقيق سلام حقيقي ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتحقيق أمن واستقرار وازدهار الشرق الأوسط وما وراءه. كما أكد الجانبان أولويتهما المشتركة المتمثلة في قطع كافة أشكال الدعم للإرهابيين والمتطرفين، وتنسيق التطوير المستمر للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف. وحضر الاجتماع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد العيبان، والمستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء ياسر الرميان
وفى اخبار اليوم اوردت وكالة الانباء السعوديه مايلى
تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة إلى ذلك، اجتمع ولي العهد في قصر السلام بجدة مساء أمس الأول مع حاكم ولاية مسيسيبي فيل براينت وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية، وفرص تطويرها خاصة في الصناعات العسكرية والتدريب والتعاون الأكاديمي.
حضر الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان، والمستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء أحمد الخطيب، ومساعد وزير الدفاع محمد العايش، والمستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء ياسر الرميان، ومحافظ هيئة الاستثمار المهندس إبراهيم العمر، والقائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية لدى المملكة كريستوفر هنزل
لاحظوا خبرين هامين فى غياب الجبير وزير الخارجيه الذى اختفى فى تزامن مع مغادرة الملك للمغرب
وايضا اختفاء الفتى المدهش طه السعودى الجنسيه مدير مكتب المشير عمر البشير رئيس جمهورية السودان القائد الاعلى لكل الاجهزه المدنيه والعسكريه وهو الوحيد فى طاقم الانقاذ وهو مدير مكتب الرئيس الذى نال شرف مصافحة الرئيس الامريكى ترمب الذى لا تتعامل دولته مع سيادة الرئيس البشير ويصافح رئيسها مدير مكتب الرئيس البشير
حقيقه ان اختفاء هذين النجمين بعد غنيمة ال 500 مليار دولار والتى اخذها ترمب من الخزانه السعوديه وتوجهه لاداء فروض الطاعه على حائط المبكى وبعدها بين يدى البابا فى احتشام كامل لمدام ترمب التى نزلت من الطائره فى السعوديه على حل شعرها وغادرت كذلك من غير طرحه
كل هذا غير مهم بس شوفوا لينا اين اختفى هذا الثنائى الخطير الجبير و طه ينوبكم ثواب ويا ولى العهد الجماعه خلوك مقنطر والله يكضب الما ياها
فى عز الشهر الحرام والناس تسعى بلبيك اللهم لبيك تقتل طائرات التحالف بقيادة السعوديه الاطفال لعزل فى صنعاء عشان خاطر الرئيس الهارب يرجع لكرسى الرئاسه حسب ما اورده الاعلام السعودى نفسه باعتبار انه خطا تقنى او كما قالوا

waladasia@hotmail.com

 

آراء