الجزولي الداعشي : فقاعة الارهاب!!

 


 

 

 

*آخر مقال تناولناه عبر هذه الزاوية عن ذلك المدعو محمد علي الجزولي كنا قد سألناه عن اختفائه بعد أن بدأ مسيرة هوسه من مدرسة كوستي الشعبية الثانوية وهو في نهاية المرحلة الثانوية قام قام بتقصير المنطلون واصدر بياناً بدعوة المعلمين والطلاب لترك مقاعد الدراسة والتوجه الى غزة للجهاد ضد اليهود ثم ترك المدرسة ولم يُعرف له اتجاه ، وظل زملاؤه يسخرون منه وهو في مدرسة كوستي الأهلية والزي المدرسي كان الرداء فقام الجزولي بتطويل الرداء ولما وصل الثانوي قام بتقصير المنطلون ،ومعلوماتنا تقول : انه ذهب للمدينة المنورة ثم عاد الى السودان كمهووس كامل الهوس ، ولكن تظل سيرته الذاتية يلفها الغموض من حي المرابيع والصلة التى تربطه بالقطب الاتحادي الكبير السيد / احمد عبدالقيوم عليه رحمة الله تعالى ورضوانه ، واذ نعيد هذه الإشارات عن الجزولي نحتفظ بالكثير من التفاصيل حتى يحين حينها ونطالع الان البيان الموقع باسم محمد علي الجزولي / إعلام كتيبة نصرة الحق السودانية الإسلامية المسلحة.

*إن البيان الذي أطلق عليه بيان تحذيري رقم(1) ، وقد توجه البيان ( لجميع المواطنين و لرئيس المجلس العسكري الجبان والى تجمع المهنيين العلماني ولعناية الجميع : في حالة تسليم السلطة بهذه الطريقة لأولئك الشرذمة النجسة يعني بداية التصعيد المسلح من طرفنا ، لا لتعطيل الشريعة الإسلامية وتسليم السلطة لبني علمان) نلاحظ هذه الجعجعة التي لاطائل تحتها ، ونقف تحت عبارة التصعيد المسلح، ونحن نعلم أن الجزولي وقبيله من المهووسين بانهم لايملكون سوى رحابة الحلقوم ولايعرفون الشريعة ولا الدين ولاجسارة السودانيين ، وقد شاهدناه وهو يعمل على رفد تنظيم داعش بشبابنا وبناتنا من جامعة مامون حميدة ، بينما اكتفى هو بالقعود في الجريف ملتحفاً تلكم العمامة السوداء معلناً أنه من المؤيدين لتنظيم الدولة الاسلامية في السودان واعتقله جهازالأمن يومها اعتقالاً يمكن ان نسميه حماية له بعد أن أدى الدور المرسوم له.والان مازال الجزولي يقوم للمؤتمر الوطني بذات الدور القذر بصياغة مثل هذه البيانات الفجة والمحاولة الرخيصة لشق الصف الوطني لتصفية الثورة المباركة .. وهيهات.
*الجزولي بذاءته طالت حتى قومه في المجلس العسكري ونحن هنا لسنا بصدد الدفاع عنهم فهذا هو حصاد المؤتمر الوطني وشريعته ودينه ، أما ان يصف قوى الحرية والتغيير بالنجاسة ويهدد بالتصعيد المسلح فان النجاسة صفة لازمة لمن دعوا الى جهاد النكاح ، ولمن حفظهم جهاز الأمن سبعة أشهر حتى يتم تبييض أموال داعش التي استلموها ومن جهة أعدتهم لهذه الادوار إعداداً خاصاً للقيام بدورٍ جديد ظهرت ملامحه الان ،والذى لخصه البيان المشبوه في خاتمته قائلاً : (لسنا طلاب سلطة ولا حكم ولكن تتلخص مطالبنا في تحقيق العدل وتحكيم شرع الله في الأرض وعدم الانصياع لرغبات هؤلاء السفهاء وإلا والذي رفع السماء بغير عمد لنغرق الارض بدمائهم وما ذلك على الله بعزيز، نعلن رفضنا التام بتسليم السلطة لقوى اعلان الحرية والتغيير) معلومٌ يا جزولي أن أسرع الناس الى الفتنة أقلهم حياءً من الفرار ، وشرع الله الذي تزايد عليه اليوم كنتم اكبر من قام بتشويهه ، وعندما قال لكم الرئيس المخلوع بان ماكنتم تطبقونه كان شريعة مدغمسة لم تقولوا له لا انها شريعة غير مدغمسة بل انطويتم على خزيكم المعهود ، الغريب اليوم نجدك تعترف بامتلاك السلاح الذي يريق الدماء ونحن نسأل المجلس العسكري من اين السلاح لهذا المعتوه؟ وكم عدد الجهات التى تملك هذا السلاح؟! عموماً : سنظل نردد ان ثورتنا سلمية ولن ننجر للجزولي وصناعه وأشياعه ، لانها سلمية سلمية ..وسلام ياااااااوطن.
سلام يا
المطالب هي المطالب ومشوار الثورة مستمر ودماء الجرحى وارواح الشهداء تبقى هي الحقيقة التي تطل متحدية اي تآمر على الثورة التي بدأت سلمية وستبقى سلمية ..وسلام يا..
الجريدة السبت 18/5/2019

 

آراء