الجيش يبيع المياه للمواطنين
طه مدثر عبدالمولى
17 May, 2022
17 May, 2022
tahamadther@gmail.com
(1)
لا شئ أضر بالاقتصاد السودانى.ثم ضيعه واضاعه .الا سؤ الإدارة والفساد ودخول الجيش كمستثمر اول أو اكبر.فى كل المجالات الاقتصادية.
(2)
ولكن أن يدخل الجيش كمستثمر فى بيع مياه الشرب.فهذا أمر جلل.يجب أن تتم مناقشته على اوسع نطاق.
(3)
وهنا دعونا اولا. نتحدث عن مياه الشرب بولاية القضارف.تلك الولاية التى تزخر بالامكانيات المالية الكبيرة.ويكفى أن زكاة الولاية لو تم توزيعها التوزيع العادل فلن يصبح بالولاية فقيرا أو مسكينا أو مترددا على ديوان الزكاة.ولن يجعل القضارف تمد يدها الى السلطة الإنقلابية الاتحادية.طالبت.الدعم والمساعدة فى اكمال مشروع الحل الجذري لمياه ولاية القضارف.والذى بذل فيه والى الولاية المكلف الاستاذ محمد عبد الرحمن محجوب.جهدا عظيما ومقدرا.شهد له بذلك عموم اهل الولاية.ولكن ظهور بعض المعيقات التى من صنع ايدينا يؤدى دائما إلى تعطيل العمل بهذا المشروع الرائد.
(4)
ومعلوم بأن اهم مصدر لمياه الشرب بالولاية.هو خزان الشواك.وايضا ساهمت حكومة الاستاذ محمد عبد الرحمن بجهد وافر من أجل استقرار الإمداد المائى وتذليل كثير من الصعوبات التي واجهة مياه الشرب.فمياه خزان الشواك والتى كان من المفروض أن ينعم بها عامة أهل الولاية.الذين هم ملتزمون بدفع فاتورة الاستهلاك الشهرى.وبرغم أن المياه قد لا تصلهم لمدة الشهر أو الشهرين.وفى هذه الأيام شهدت الولاية انقطاع المياه.بسبب اعطال مكررة ومحفوظة لدى الجميع.هذا الانقطاع أدى إلى ظهور الجيش كمستثمر فى المياه.!!لا ترفع حواجبك من الدهشة والاستغراب!!
(5)
ومن رأى ليس كمن سمع أو(جابوه ليهو)فقد رأيت بعينى. والله على ما اقول شهيد.وجاهز للمسائلة والمحاكمة أمام جميع المحاكم(أن شاء الله نمشى المحكمة الجنائية الدولية ذاتها)فقد شاهدت بحى ديم النور(محل إقامة الكاتب)تناكر الجيش بلونها المعروف والمميز وهى تجوب الحى (وربما فى إحياء أخرى)وهى تقوم ببيع المياه الحلوة مياه الشواك. للمواطنين .وحب الاستطلاع دفعنى لسؤال سائق إحدى التناكر عن ثمن برميل الماء.فقال(بألف ومئتين جنيه)وللعلم بالشئ فإن حمولة التناكر الواحد ستين برميلا.وهناك تناكر حمولة تسعين برميلا.(شفتوا الاستثمار كيف)؟فهل تستطيع أن تحصى وتعد الدخل اليومى للجيش من الاستثمار في مياه شرب المواطن؟مع الأخذ فى الاعتبار بأن الجيش فقط يملك الخزان.
(6)
فهل يعلم السيد والى الولاية الاستاذ محمد عبد الرحمن والسيد قائد الفرقة الثانية مشاة اللواء ركن حيدر الطريفى. بأن تناكر الجيش تبيع مياه الشواك للمواطنين؟وليتها كانت باسعار مناسبه.بل وبالسعر التجارى!! و(الماعاجبو).عليه أن ينتظر حتى يأتيه يوم شربه.وهو مرة كل شهر أو مرة كل شهرين ثلاثة.
(7)
والسؤال هنا. هل من مهام وعمل واختصاصات الجيش بيع المياه؟
فمن يتصدى لوقف هذه المهزلة والمتاجرة بمياه شرب المواطنين.اللهم هل بلغت فاشهد...
//////////////////////
(1)
لا شئ أضر بالاقتصاد السودانى.ثم ضيعه واضاعه .الا سؤ الإدارة والفساد ودخول الجيش كمستثمر اول أو اكبر.فى كل المجالات الاقتصادية.
(2)
ولكن أن يدخل الجيش كمستثمر فى بيع مياه الشرب.فهذا أمر جلل.يجب أن تتم مناقشته على اوسع نطاق.
(3)
وهنا دعونا اولا. نتحدث عن مياه الشرب بولاية القضارف.تلك الولاية التى تزخر بالامكانيات المالية الكبيرة.ويكفى أن زكاة الولاية لو تم توزيعها التوزيع العادل فلن يصبح بالولاية فقيرا أو مسكينا أو مترددا على ديوان الزكاة.ولن يجعل القضارف تمد يدها الى السلطة الإنقلابية الاتحادية.طالبت.الدعم والمساعدة فى اكمال مشروع الحل الجذري لمياه ولاية القضارف.والذى بذل فيه والى الولاية المكلف الاستاذ محمد عبد الرحمن محجوب.جهدا عظيما ومقدرا.شهد له بذلك عموم اهل الولاية.ولكن ظهور بعض المعيقات التى من صنع ايدينا يؤدى دائما إلى تعطيل العمل بهذا المشروع الرائد.
(4)
ومعلوم بأن اهم مصدر لمياه الشرب بالولاية.هو خزان الشواك.وايضا ساهمت حكومة الاستاذ محمد عبد الرحمن بجهد وافر من أجل استقرار الإمداد المائى وتذليل كثير من الصعوبات التي واجهة مياه الشرب.فمياه خزان الشواك والتى كان من المفروض أن ينعم بها عامة أهل الولاية.الذين هم ملتزمون بدفع فاتورة الاستهلاك الشهرى.وبرغم أن المياه قد لا تصلهم لمدة الشهر أو الشهرين.وفى هذه الأيام شهدت الولاية انقطاع المياه.بسبب اعطال مكررة ومحفوظة لدى الجميع.هذا الانقطاع أدى إلى ظهور الجيش كمستثمر فى المياه.!!لا ترفع حواجبك من الدهشة والاستغراب!!
(5)
ومن رأى ليس كمن سمع أو(جابوه ليهو)فقد رأيت بعينى. والله على ما اقول شهيد.وجاهز للمسائلة والمحاكمة أمام جميع المحاكم(أن شاء الله نمشى المحكمة الجنائية الدولية ذاتها)فقد شاهدت بحى ديم النور(محل إقامة الكاتب)تناكر الجيش بلونها المعروف والمميز وهى تجوب الحى (وربما فى إحياء أخرى)وهى تقوم ببيع المياه الحلوة مياه الشواك. للمواطنين .وحب الاستطلاع دفعنى لسؤال سائق إحدى التناكر عن ثمن برميل الماء.فقال(بألف ومئتين جنيه)وللعلم بالشئ فإن حمولة التناكر الواحد ستين برميلا.وهناك تناكر حمولة تسعين برميلا.(شفتوا الاستثمار كيف)؟فهل تستطيع أن تحصى وتعد الدخل اليومى للجيش من الاستثمار في مياه شرب المواطن؟مع الأخذ فى الاعتبار بأن الجيش فقط يملك الخزان.
(6)
فهل يعلم السيد والى الولاية الاستاذ محمد عبد الرحمن والسيد قائد الفرقة الثانية مشاة اللواء ركن حيدر الطريفى. بأن تناكر الجيش تبيع مياه الشواك للمواطنين؟وليتها كانت باسعار مناسبه.بل وبالسعر التجارى!! و(الماعاجبو).عليه أن ينتظر حتى يأتيه يوم شربه.وهو مرة كل شهر أو مرة كل شهرين ثلاثة.
(7)
والسؤال هنا. هل من مهام وعمل واختصاصات الجيش بيع المياه؟
فمن يتصدى لوقف هذه المهزلة والمتاجرة بمياه شرب المواطنين.اللهم هل بلغت فاشهد...
//////////////////////