الحاخام برطع شالوم !!!!

 


 

 

ظن البرهان ومن معه إن اقامة علاقات مع اسرائيل ستحميهم من غضبة الشعب السوداني صاحب الارض والكلمة ، الذي صبر كثيرا على حكم العسكر الذين خذلوه ، والتقى هو ومن معه بكبار المسؤولين الاسرائيليين من أجل توفير حماية لهم من الشعب السوداني الاعزل ، الذي لايحمل حتى عصا ممكن ان يضرب بها او يدافع بها عن نفسه ، واذا كانوا يظنون ان امريكا ستعاقبهم فهي قد عاقبت البشير ثلاثين عاما ، لم يحصل له أي شيء ولم يسقط بل تأثر الشعب المسكين بهذه العقوبات، حتى اسقطه هؤلاء العزل اصحاب الحق الحقيقيين ، الذين هبوا وتحملوا الضرب والقتل والسحل والتعذيب والمجازر والابادة الجماعية والاذلال. كما ظن انه بتعيين شخص اعلن حبه لاسرائيل واقام جمعية صداقة اسرائيلية سودانية ، وانه ينوي زيارة اسرائيل عضوا بمجلس السيادة بديلا للمناضلين الذين تم تعيينهم بواسطة الشعب . استمرار الانقلاب لن يأتي بالخير للبلاد والعباد ، واي يوم يمر من الممكن ان يشدد الخناق على العسكر ، لأنهم لايدرون ماذا سيحل بهم في الغد لأنه للصبر حدود.
وبعد اقامة علاقات بين الامارات العربية المتحدة واسرائيل ظنت الامارات من الممكن ان يأتيها سياح اغنياء يأتون بأموال تنعش سوق السفر الذي يعاني مع بداية كورونا ، لكن للأسف الجماعة طلعوا حرامية ونشالين كمان ، وقد قاموا بسرقة محتويات الغرف التي لا يفكر اي سائح مهما كان فقيرا ، وقد وجدت الفنادق اي غرفة اقام فيها يهودي ، سرق محتوياتها حتى طفاية السجائر والمزهرية والبياضات الخ واصبح اي يهودي عند المغادرة يتم تفتيش حقائبه وتفتيشه ذاتيا..
والزيارة التي قام بها عبدالرحيم دقلو والسمسار ميرغني ادريس الى تل ابيب ظنوا انها من الممكن ان تحميهم من المدنيين الذي اتى موعد تسلمهم الرئاسة ، لكن لا اظن اسرائيل تستطيع فعل شيء لهم لأنها لم تعد ابن امريكا المدلل بعد انتقال الثروة من اليهود إلى الهنود. وان استمرار مثل هذه الاعمال الغريبة التي لايسندها منطق ، ستتسبب في تدمير البلاد التي لا تهمهم مثل بقائهم في السلطة.
واسرائيل بعد انتقال الثروة في امريكا من ايدي اليهود إلى الهنود، اصبحت لاتعني الكصير بالنسبة للمسؤولين الامريكان ، واصبح أي مرشح رئاسي يسعى لارضاء الهند وليس اسرائيل لأنها لم تستطع حتى حماية نفسها ، وجماعتنا المساكين هناك من نصحهم بالالتقاء بالإسرائيليين سيحمونهم من العقوبات الامريكية, وهذه العقوبات الامريكية مجرد بروباغاندا حتى تظهر للعالم انها مع الديمقراطية والحرية وتاريخها كله ملوث بالقتل والابادة الجماعية ، وهي التي دمرت فيتنام وافغانستان وضربت العراق وليبيا وسوريا وممكن تضرب أي دولة حتى تحقق مصالحها الاقتصادية.
وفي هذه الايام حتى حماس اصبحت لا تخف من اسرائيل على الرغم التفوق العسكري ، وهي تدري ان اسرائيل لم تعد تلك الدولة المدللة من امريكا ، وحتى نتينياهو رئيس الوزراء السابق كان قد وجد معاناة مؤخرا من أجل التواصل من الرئيس الامريكي بايدن ، ولذلك على اليهود محاولة التعايش مع الفلسطينيين ، لأنهم اصبحوا في ورطة ، ولن يستمر الوضع كثيرا ، وإن حرب غزة هذه ستكون الأخيرة ، والتفوق الذي كانت تفتخر به اسرائيل لن يستمر كثيرا ، وستنهار اسرائيل قريبا ، وقصة التفوق هذه ستزول قريبا ، وبعد فترة ليست بالطويلة

kannanhussain@gmail.com
///////////////////////

 

آراء