الحقيقة

 


 

 

= مامن رجل صارع المرأة رأيا أو فكراً أو موقفاً، وفتح معها بابا للحوار، إلا وقد ناطح الصخر. ..ستنتصر المرأة مهما تعددت المحاولات.

= انتصارها سيكون بالضربة القاضية أو بعدد النقاط. .المهم أنها ستنتصر. فليس الزمان هذا بزمان العنتريات أو سى السيد.

= أقصر الطرق لهزيمة المرأة ( وقتيا) أن تتبنى رأياً وموقفاً عكس ما تريده أنت . .تجدها فى ذات اللحظة تتبنى رأيك وموقفك الذى تريد.

= فإن افلح رجل وفرح بنشوة النصر ( الوقتى)، وحاول بعدها أن يسير على هذا المنوال فهو واهم ! فسرعان ما تعود المرأة لقواعد قناعتها الأولى ورأيها الراسخ فى وجدانها .

= فالعادة أن تمنح النساء الرجال و (تجود عليهم) بفرصة وحيدة للفوز بالجولة الأولى.. ..الجولة الأولى. .فقط لاغير.

= متى ما أقتنع الرجال بأنهم (وسيلة ) لا (غاية) فإن جميع مشاكل العالم (الصغرى والكبرى) ستزول..وسيعم فى الكون السلام. .حتى من النواحى الدينية والسياسية.

= على الرجال أن يتفهموا حقيقة وضعهم ودورهم الثانوى ، ويرتضوا طواعية بذلك ، لكى ينعموا بالطمأنينة والسكينة. وحتى لاتكون راحتهم الحقيقية تكمن فى القبور.

= فالحياة ليست عضلات أو صوت جهور.. ولا هى بأسلحة ثقيلة. ..بل عبر سياسة النفس الطويل!

= حتى وإن انتصر رجل على امرأة فى الجولة الأخيرة تحت أى ظرف كان. ..فما انتصاره إلا تتويجا لخسارة !

= الانهزام طواعية واختيارا يعد فوزا بشرف.

# إنتهى الدرس يا غبي.

محمود، ، ،
mahmoudelsheikh@yahoo.com

 

آراء