(الحوار في السودان )

 


 

 

writerahmed1963@hotmail.com

    نحن لسنا ضد الحوار ولكن ما جاء به العديد يؤكد اننا ندور حول حلقة مفرقة ولكن ما جاء كايمان منها الاستاذ اماني ايلا بانها تعضد مسلك الحوار الحالي في السودان ولكن عندما يفضي الحوار الى الفشل الزريع في المحصلة يجب ان نفهم بان الحكومة لا ترغب في عدالة واحدة ولا ديمقراطية انما يحاول الحزب الواحد الحاكم في السودان التمسك بالسلطة حتى لو تحول السودان الى صومال آخر فاي حوار يمكن يكون كذلك ففي السودان الواحد اكثر من خمسين حزبا معارضا بل راكعا ، ويدعون بانهم  اصحاب معارضة بفهم النظري اخي القاريء الكريم بان الدول التي تعرفت وعرفت الديمقراطية لا يتجاوز احزاب المعارضة فيها الثلاثة فيكف في دولة مثل السودان به اكصر من خمسون حزبا يدعى المعارضة والمشاكسة كيف ..... كيف ؟؟؟

     الوضع في دارفور كل يوم يزداد

    اليوم نعيش في حلقات تفكك وانهيار في المعارضة المسلحة في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارقور حيث الصراع حول الكرسي مابين عقار وابراهيم ثم تخلى الحركة الشعبية عن المطالبة بالحل الشامل لمشكلة السودان بعد ان كان مطلب من مطالبها في بدايات صراعها ضد الحكومة وصار العديد منا يردد تلك النغمات في الحياة

    طالعت خبرا بصحيفة الحوش الالكتلرونية بعنوان ( الحوار سيدخل المنعطف الخطير ) ومن ذلك يمكن القول ان الحوار يواصل  اجتماعاته والعالم العربي يشهد العديد من الازمات في ظل غياب كامل للزعماء القدامى العرب كالمخلوع حسني مبارك والمقتول القذافي وغيرها وخاصة نحن كدولة نعيش حالة من الاستقطاع الكبير الذي يمكن ان يحدث في اي وقت كان ومشاكل مياه نهر النيل والمولود الجديد ( دولة جنوب السودان) وحقوقها في الحصة  :ومن ذلك يمكن ان اقول :

    لا للحوار والحكومة تمارس الانتهاك جهارا ونهارا

    لا للحوار وسط كوم من الاستغلال

    لا للحوار اللي اصبح موضة للحكومة تدار به ازماتها الكتار

    لا للحوار والقتل  والتعذيب والانتهاكات وسط النهار

    لا للحوار عشان تكبر كومها لشعب استذل وهان

     ++++++++

    لا للحوار لوطن اصبح مهزلة وسط الدول

    لا للحوار في جميع الاركان

    الحق حق حتى لو طارت الرقاب

    او حصل انشقاق

    لا للحوار

    لا للحوار  
د. احمد محمد عثمان ادريس

 

آراء