الخائنون هم الذين يرفضون ترشيح الدكتور بشير عمر فضل الله

 


 

 

الدكتور بشير عمر فضل الله الذين خانوا السودان

الوطن والوطنيه .
سماسره الايدلوجيات الشيوعيه والاسلاميه
والبعثيه والناصريه ومن لف ملفهم وجرى مجراهم هؤلاء صاروا عمله قديمه غير قابله للتداول والاستعمال .
تهمه بشير عمر بملف تعويضات ال مهدى قميص
عثمان الذى رفعه الشيوعيون ومعهم الاسلاميين وهى كلمه حق اريد بها باطل بمثل ما تم تعويضات ال المهدى دفع بشير عمر تعويضات اكثر من مجزيه للشيوعى المرحوم دكتور عزالدين على عامر واسترد له عيادته التى صادرها منه جعفر نميرى .
بيادق الحريه والتغيير هؤلاء الذين جاءوا تحت لافته نداء السودان هم الذين سرقوا واختطفوا ثورة الشباب الاحرار بعد ان سوقوا لهم المندسين دكتور محمد الاصم واشباهه.
لم نر بنادق ومدافع ودبابات جبريل ابراهيم ومنى اركو مناى وياسر عرمان مالك عقار ترد بقوه على زخات الرصاص الحى الذى كان يلعلع فى صدور المتظاهرين الشباب الاحرار الذين قادوا ثورة ديسمبر المجيده .
ليس دفاعا عن بشير عمر ولكن!
من الذى كان يحرض الشعب السوداني لللذهاب زرافاتا ووحدانا للقصر الجمهورى لتقديم مذكره تطالب بعزل البشير فيصبحوا صيدا سهلا لناس امن صلاح قوش واستخباراته وناس الاحتياطى المركزي بينما كنت انا انادى بالذهاب للاعتصام امام مبنى القيادة العامه وكنت صاحب المبادرة التى يشهد عليها دكتور الحارث ادريس الذي كنت اتصل به يوميا حتى يقنع بذلك تجمع المهنيين وناس الحريه والتغيير ودكتور الحارث حى يرزق وقد وثقت قناه 24 الفرنسية كل ذلك .
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ) ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقده من لسانى يفقهوا قولى ) ( رب زدنى علما ) لقد تنفسنا الصعداء عندما رأينا بصيص ضوء في اخر النفق عساه يكون فجر الصباح الذى لاح ليخرج السودان من الظلمات إلى النور واعنى بذلك مبادره ترشيح الدكتور بشير عمر فضل الله لرئاسه الوزراء وليس دفاعا عن الدكتور بشير عمر فالرجل اقدر منى للدفاع عن نفسه لسبب بسيط بشير عمر رجل دوله شغل عده مناصب وزاريه فى حكومة الديمقراطيه الثالثه وليس في حكومة عسكرية ديكتاتوريه فاشستيه شموليه شغل منصب وزير الماليه وانا حاورته عده مرات خاصة عندما تحدث الى الراحل المقيم البروف محمد هاشم عوض والشجر الكبير يموت واقفا تحدث الى مشيدا بذكاء دكتور بشير عمر وقال لى من اذكى الطلاب الذين مروا بى في كليه الاقتصاد بجامعه الخرطوم بشير عمر فضل الله ومن افضل وزراء المالية الذين مروا على السودان اما قضية عزله من وزاره الماليه بحجة دفع تعويضات ال المهدى هذا قميص عثمان الذى رفعه على عثمان محمد طه زعيم المعارضه في البرلمان وزعيم كتله الجبهه الاسلاميه القوميه ومعهم الشيوعيين والبعثيبن والناصريين ومن لف ملفهم وجرى مجراهم عندما حول الإمام الراحل السيد الصادق المهدى الملف ملف اراضى مشروع ام دوم الزراعى الذي صادره الرئيس جعفر نميرى وقام مفتشوا وزاره المالية ببحث الموضوع ومعه ايضا موضوع القيادى الشيوعى البارز دكتور عزالدين على عامر رفعوا تقريرهم النهائي لوكيل وزاره المالية فقام برفعه للدكتور بشير عمر الذي صدق عليه كما قام دكتور بشير بدفع تعويضات اكثر من مجزيه للقيادى الشيوعى البارز دكتور عزالدين على عامر واسترد له عيادته التى صادرها منه جعفر نميرى قضيه التعويضات كلمه حق اريد بها باطل .
وانا اريد الان اسأل جموع الشيوعيين والبعثيبن والناصريين الذين وقعوا جميعا على ميثاق حماية الديمقراطيه اين كانوا عندما وقع انقلاب الجبهه الاسلاميه القوميه في 30/6/1989 لماذا لم يدافعوا عن الديمقراطية الذين وقعوا الميثاق للدفاع عن حمايتها ؟ قلت بشير عمر رجل دوله شغل كذلك منصب وزير الإعلام ووزير الطاقة وبعد ان اطلق سراحه وخرج من سجون نظام الانقاذ هاجر إلى المملكه العربية السعودية وشغل ارفع المناصب الاقتصادية في بنوكها ورجل خبير اقتصادى معروف واستاذ اقتصاد في ارقى الجامعات كل هذا يعلمه الاسلاميون والشيوعيون والبعثيون ولكن قديما كان فى الناس الحسد.
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد
وينكر الفم طعم الماء من سقم
هذه المبادرة الوطنية الرائعة جاءت في وقتها وزمانها لكن بيادق الحريه والتغيير هؤلاء الذين جاءوا تحت لافته نداء السودان هم الذين سرقوا واختطفوا ثوره الشباب الثوار الاحرار بعد ان سوقوا لهم المندسين دكتور محمد الاصم واشباهه ‏واريد ان اسأل يا ناس الحريه والتغيير اين دكتور ‏الاصم؟ ولماذا اختلف معكم؟ ‏لم نر بنادق ومدافع ودبابات جبريل ابراهيم ومنى اركو مناى وياسر عرمان ومالك عقار ترد بقوة على زخات الرصاص الحى الذى كان يلعلع في صدور المتظاهرين الشباب الثوار الاحرار الذين قادوا ثورة ديسمبر المجيده .
‏من الذى كان يحرض الشعب السوداني لللذهاب ‏زرافاتا ووحدانا للقصر الجمهورى لتقديم مذكره ‏تطالب بعزل البشير فيصبحوا صيدا سهلا لناس ‏امن صلاح قوش واستخباراته وناس الاحتياطى المركزي بينما كنت انا انادى بالذهاب الى الاعتصام امام مبنى القيادة العامه حتى بجبروا الجيش بالقيام بواجبه الوطني والتأريخى للانحياز للشعب السوداني كما فعل من قبل وكنت صاحب المبادرة التى يشهد عليها دكتور الحارث ادريس الذي كنت اتصل به يوميا حتى يقنع بذلك تجمع المهنيين وناس الحريه والتغيير ودكتور الحارث ادريس حى يرزق وقد وثقت قناه 24 الفرنسية كل ذلك .
‏الخائنون هم الذين يرفضون ترشيح الدكتور بشير عمر فضل الله الذين خانوا السودان الوطن والوطنيه .
‏سماسره الايدلوجيات الشيوعيه والاسلاميه والبعثيه والناصريه ومن لف ملفهم وجرى مجراهم ‏هولاء صاروا عمله قديمه غير قابله للتداول والاستعمال .
‏مشكله السودان قبل ان تكون سياسية اقتصادية بحته فما الذي يضيرنا ان نستعين بخبير اقتصادي ‏دولى معروف تشهد له الكفاءة والخبره والمعرفه ‏والدرايه وقد استفادت منه المملكة السعودية ولا ت٠زال كما استفادت منه الجامعات الامريكيه والبريطانيه وصاحب علاقات واسعة ببيوت المال العالميه والافريقيه خاصة دكتور بشير انا فرنسى ‏يتحدث الفرنسية افضل منى الامر الذي ادهش ‏زميل دراسته الذى وجده يتحدث مع خبراء اقتصاد افارقه يتحدث معهم الفرنسية بطلاقه ‏علاقته هذه يمكن ان تجعل بيوت المال العالميه والافريقيه تضخ اوكسجين مالي حى في جسم الاقتصاد السوداني الهامد فيتعافى كل داء له دواء ‏الا الحسد فانه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ماذا يعمل الحاسد مع الرازق؟ ‏يا ناس الحريه والتغيير كفانا مكايدات سياسية ‏بكفى فقد جربناكم من قبل.
. ‏enough it's enough
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باربس
11/3/2023

 

آراء