الخطر الحقيقي على مستقبل السودان تكمن في المؤسسة العسكرية
محمدين شريف دوسة
20 August, 2022
20 August, 2022
dousa75@yahoo.com
ايها السودانيون اذا اردتم تحرير بلادكم يجب عليكم ان تحاربوا المنظومة الحاكمة في السودان السواد الاعظم متضرر منها ، قبل ان تبدا في مقاومتها من ضروري ان تعرف مراكز الهيمنة و إعداء الوطن والجهات الداعمة واليات المطلوبة لمقاومتها بعد نضالات مستمرة ضد الانظمة الشمولية تبين للقاصي و الداني ان خطر الحقيقي علي مستقبل السودان تكمن في المؤسسة العسكرية التي تديرها المنظومة الحاكمة وفق استراتيجية تديرها لوبي الحكم والتي اصبح هي السلطة التشريعية و التنفيذية و القضائية تدير الوطن كما تشاء و تنهب كما تشاء وتقتل كما تشاء لا احد يحاسبك وتجلب الاجانب والمرتزقة تستبدلهم بابناء وطنك وتغيير في التركيبة السكانية من اجل تغيير الديمغرافي لا احد يسالك بل ابعد من ذالك تعمل تحت توجيهات من المخابرات الاقليمية و الدولية و الغربية و العربية و الاسلامية و اليهودية و حتي مخابرات الصينية و الروسية لها تأثير علي السودان
و ثرواته الطبيعية ادارتها هدف الاول و الاخير من تهيئة الاجواء لتكلم دول و مخابرات من انتهاك سيادتنا الوطنية هو مخاوف من سقوط المنظومة لذا يعملون بكل قوة محافظة علي السلطة التي مكنها لهم قوى الاستعمارية قبل ستة عقود الماضية في سبيل ذالك هولاء الارزقية مستعدون لقتل نصف سكان السودان و استبدالهم بالشعوب الاخرى في سبيل تمرير اجندات دول و حكومات .
اما حديث عن أحزاب السياسية اصبحت واجهات للتضليل الشعب حزب واحد تنشطر علي عشرة فصائل بغرض توسيع الدائرة المشاركة في حكومات و ثورات وتبادل ادوار كما تفعل المؤسسة العسكرية و بغرض حصول علي اكبر عدد من الوظائف و توزيعها الي اتباعهم و الضحايا من هذه سياسيات هم منتسبين للاحزاب من ابناء السودان الغلابة مغلوب علي امرهم الذين ينتسبون الي هذه الاحزاب اسمياً ، المؤسف بعض منهم نالوا أعلي درجات العلمية من جامعات الدولية مرموقة الا انهم يعشون في العصور الظلام لا حس ولا صوت لهم في قول الحق وهمهم الاول هو طاعة عمياء الي اسيادهم من اصحاب امتيازات التاريخية في الانظمة و الحكومات ولو علي حساب وطنهم كاننا لم نعيش في الالفية الثالثة التي يتصارع حكومات و دول في صراع حول الفضاء .
وايضاً الضحايا من وراء كل هذه مؤامرات هم العامة الشعب تضليلهم يتم بصورة ممنهجة دايماً تاتي من ابناءهم مناصرين لتلكم حكومات التي تقتل شعوبهم و تجعلهم حقول تجارب .
اما الطامة الكبرى هو موقف قيادات الاهلية و الدينية التي لها التاثير في المجتمع السوداني اغلبهم ارتطموا في احضان الاشرار من حكام هذا البلد مقابل مصالحهم الذاتية وتخلوا عن مصالح السودان وشعوبهم هولاء لديهم علاقات و ارتباطات و مصالح ومارب الخاصة مع النخبة الحاكمة لذا يدعمون لوبي الهيمنة التي كيفت نفسها في شركات الحزبية و قوى الطائفية من اجل سيطرة علي المشهد السياسي و التي تمهد الي تدمير الوطن و نهب ثرواتها مما ادى الي تخلف السودان وعودة الي عصر الحجري .
خلال فترة الماضية صنعت المنظومة قوة اخرى موازية من ميلشيات ما يسمى بالدعم السريع التي يشكل خطراً علي الامن القومي السوداني مماثل للمنظومة وهي صنيعة نظام الحاكم من صنع شيءٍ هو قادر علي ان يتكيف معه برغم دخول الدعم السريع في شبكة مخابرات الدولية بسبب إنتشار قواتها علي منطقة الافريقية عبر بوابة الارتزاق واصبح مهدد الامن القومي الافريقي كذلك
ضرورة تخلص من هذه قوات قبل فوات الاوان وهذه يحتاج الي الارادة السودانيين جميعاً واستعداد يحتاج الي دفع الثمن الباهظ و لم ينعم سودانيين بالامن و لا استقرار الا بحلها و انهاء هيمنة قادتها علي هذه قوات كثيرين لا يعرفون من هم الداعمين الحقيقيين في استمرار هذه المنظومة بعد المؤسسية العسكرية ياتي الحركات المسلحة و الاحزاب الهامش السوداني و اشباه السياسيين من ابناء اقاليم البلاد الذين يزينون سياسات المنظومة ويخفون اثار جرائمها و يشرعن حكومات الديكتاتورية عبر غسيل الادمغة و تضليل الراي العام في تلكم المناطق و يتحدثون باسمهم ودعم تكلم حكومات زوراً و بهتاناً مثل هذه سياسات تضرر منها السودان باسره تخلص من هذه المنظومة يحتاج الي ثورة الحقيقية يلتف حولها الوطنيين علي غرار ثورات الفرنسية و الكوبية و الايرانية و الصينة حتي نتخلص منهم هذه التوقيت من انسب المواقيت يمكن تغير هذه المنظومة و لكن يحتاج الي تخطيط و تضحية في سبيل الوطن التي اصبح الان مجرد سلعة تباع في اسواق المخابرات الدولية و مافيا العالمية بغرض نهب ثروات الاجيال القادمة واختم بمقولة التارخية التي تقول المصيبة ليس في ظلم الاشرار و لكن في صمت الاخيار .
ايها السودانيون اذا اردتم تحرير بلادكم يجب عليكم ان تحاربوا المنظومة الحاكمة في السودان السواد الاعظم متضرر منها ، قبل ان تبدا في مقاومتها من ضروري ان تعرف مراكز الهيمنة و إعداء الوطن والجهات الداعمة واليات المطلوبة لمقاومتها بعد نضالات مستمرة ضد الانظمة الشمولية تبين للقاصي و الداني ان خطر الحقيقي علي مستقبل السودان تكمن في المؤسسة العسكرية التي تديرها المنظومة الحاكمة وفق استراتيجية تديرها لوبي الحكم والتي اصبح هي السلطة التشريعية و التنفيذية و القضائية تدير الوطن كما تشاء و تنهب كما تشاء وتقتل كما تشاء لا احد يحاسبك وتجلب الاجانب والمرتزقة تستبدلهم بابناء وطنك وتغيير في التركيبة السكانية من اجل تغيير الديمغرافي لا احد يسالك بل ابعد من ذالك تعمل تحت توجيهات من المخابرات الاقليمية و الدولية و الغربية و العربية و الاسلامية و اليهودية و حتي مخابرات الصينية و الروسية لها تأثير علي السودان
و ثرواته الطبيعية ادارتها هدف الاول و الاخير من تهيئة الاجواء لتكلم دول و مخابرات من انتهاك سيادتنا الوطنية هو مخاوف من سقوط المنظومة لذا يعملون بكل قوة محافظة علي السلطة التي مكنها لهم قوى الاستعمارية قبل ستة عقود الماضية في سبيل ذالك هولاء الارزقية مستعدون لقتل نصف سكان السودان و استبدالهم بالشعوب الاخرى في سبيل تمرير اجندات دول و حكومات .
اما حديث عن أحزاب السياسية اصبحت واجهات للتضليل الشعب حزب واحد تنشطر علي عشرة فصائل بغرض توسيع الدائرة المشاركة في حكومات و ثورات وتبادل ادوار كما تفعل المؤسسة العسكرية و بغرض حصول علي اكبر عدد من الوظائف و توزيعها الي اتباعهم و الضحايا من هذه سياسيات هم منتسبين للاحزاب من ابناء السودان الغلابة مغلوب علي امرهم الذين ينتسبون الي هذه الاحزاب اسمياً ، المؤسف بعض منهم نالوا أعلي درجات العلمية من جامعات الدولية مرموقة الا انهم يعشون في العصور الظلام لا حس ولا صوت لهم في قول الحق وهمهم الاول هو طاعة عمياء الي اسيادهم من اصحاب امتيازات التاريخية في الانظمة و الحكومات ولو علي حساب وطنهم كاننا لم نعيش في الالفية الثالثة التي يتصارع حكومات و دول في صراع حول الفضاء .
وايضاً الضحايا من وراء كل هذه مؤامرات هم العامة الشعب تضليلهم يتم بصورة ممنهجة دايماً تاتي من ابناءهم مناصرين لتلكم حكومات التي تقتل شعوبهم و تجعلهم حقول تجارب .
اما الطامة الكبرى هو موقف قيادات الاهلية و الدينية التي لها التاثير في المجتمع السوداني اغلبهم ارتطموا في احضان الاشرار من حكام هذا البلد مقابل مصالحهم الذاتية وتخلوا عن مصالح السودان وشعوبهم هولاء لديهم علاقات و ارتباطات و مصالح ومارب الخاصة مع النخبة الحاكمة لذا يدعمون لوبي الهيمنة التي كيفت نفسها في شركات الحزبية و قوى الطائفية من اجل سيطرة علي المشهد السياسي و التي تمهد الي تدمير الوطن و نهب ثرواتها مما ادى الي تخلف السودان وعودة الي عصر الحجري .
خلال فترة الماضية صنعت المنظومة قوة اخرى موازية من ميلشيات ما يسمى بالدعم السريع التي يشكل خطراً علي الامن القومي السوداني مماثل للمنظومة وهي صنيعة نظام الحاكم من صنع شيءٍ هو قادر علي ان يتكيف معه برغم دخول الدعم السريع في شبكة مخابرات الدولية بسبب إنتشار قواتها علي منطقة الافريقية عبر بوابة الارتزاق واصبح مهدد الامن القومي الافريقي كذلك
ضرورة تخلص من هذه قوات قبل فوات الاوان وهذه يحتاج الي الارادة السودانيين جميعاً واستعداد يحتاج الي دفع الثمن الباهظ و لم ينعم سودانيين بالامن و لا استقرار الا بحلها و انهاء هيمنة قادتها علي هذه قوات كثيرين لا يعرفون من هم الداعمين الحقيقيين في استمرار هذه المنظومة بعد المؤسسية العسكرية ياتي الحركات المسلحة و الاحزاب الهامش السوداني و اشباه السياسيين من ابناء اقاليم البلاد الذين يزينون سياسات المنظومة ويخفون اثار جرائمها و يشرعن حكومات الديكتاتورية عبر غسيل الادمغة و تضليل الراي العام في تلكم المناطق و يتحدثون باسمهم ودعم تكلم حكومات زوراً و بهتاناً مثل هذه سياسات تضرر منها السودان باسره تخلص من هذه المنظومة يحتاج الي ثورة الحقيقية يلتف حولها الوطنيين علي غرار ثورات الفرنسية و الكوبية و الايرانية و الصينة حتي نتخلص منهم هذه التوقيت من انسب المواقيت يمكن تغير هذه المنظومة و لكن يحتاج الي تخطيط و تضحية في سبيل الوطن التي اصبح الان مجرد سلعة تباع في اسواق المخابرات الدولية و مافيا العالمية بغرض نهب ثروات الاجيال القادمة واختم بمقولة التارخية التي تقول المصيبة ليس في ظلم الاشرار و لكن في صمت الاخيار .