الخوف من الهتاف !!!
بشير اربجي
24 June, 2022
24 June, 2022
اصحى يا ترس -
حسب إفادات متطابقة لعدد من الزملاء الصحافيين الرياضيين، فقد طلب المجلس الإنقلابي من الإتحاد السوداني للكرة والقناة الناقلة وضع أصوات الجمهور في (الصامت) بلقاء قمة الجمعة بين المريخ والهلال، وهو إجراء لم يحدث إطلاقا بأي مكان بالعالم ويوضح حجم الخوف من الهتاف ضد قادة الإنقلاب العسكري المشؤوم، وإن استجاب الإتحاد والقناة الناقلة سيكون التعليق من الأستوديو وليس من ملعب المبارة بشكل مباشر، وهو أمر ممكن الحدوث تقنيا ولكنه سيجعل التعليق على المبارة يتم بصورة مملة لأنه غالبا سوف يكون لاحقا للحدث، ولكن ليست هذه المشكلة فقط فى هذا الأمر المشكلة الكبري التي ستواجه الإنقلابيين إن الهتاف ضدهم لن يتوقف، وربما هتفت ضدهم كلاب حراستهم التي تتبعهم الآن إن هم لم يطعموها من ما يطعمون، وهو شيء متوقع الحدوث مع ما تمر به البلاد من ضائقة إقتصادية لم يسبق لها مثيل، حيث لم تستطع وزارة المالية في عهد الإنقلابي جبريل صرف رواتب الأطباء عن شهر مايو المنقضي وهي المرة الأولى التى تحدث بهذه الطريقة حيث أعلن جبريل عجز وزارته عن تغطية الرواتب، لذلك لن يتوقف الهتاف عن الثوار السلميين بالطرقات وميادين الكرة فقط بل سيمتد تحت أرجل الإنقلابيين وربما أسرة نومهم التى لن يرتاحوا فيها بالمرة، وإن استطاعوا منع أصوات الجمهور الرياضي من الظهور بالقنوات لابد أن الثوار سوف يجدون ألف طريقة لإيصالها للقنوات والوسائط المتعددة.
ويأتي هذا الخوف والرعب والتوجيه بحجب الصوت المباشر، بعدما أعلن جمهور العملاقين الهلال والمريخ عن ترتيبه لطرق هتاف مبتكرة ضد الإنقلاب العسكري المشؤوم، حيث قررت الجماهير الهتاف بموكب الثلاثين من يونيو القادم فى الدقيقة الثلاثين من كل شوط بالمباراة، وبالتأكيد إن زأر جمهور الناديين بصوت واحد سيتردد صداه بكل العاصمة، وكانت سلطة الإنقلاب قد الزمت الإتحاد واللجنة المنظمة للمباراة بإجراءات أمنية مشددة وتفتيش شخصي للجماهير قبل الدخول للإستاد لمشاهدة اللقاء، ومهما فعلت القوات الإنقلابية من أفعال فإن صوت الشعب السوداني وثواره الأماجد سيظل مسموعا بكل أنحاء العالم، لكن خشيتهم من سماعه عبر القناة الناقلة يوضح خوفهم الشديد منه ويعلن هزيمتهم بموكب الثلاثين من يونيو قبل إنطلاقه من نقاط التجمع نحو القصر الجمهوري لإسقاط الإنقلاب العسكري المشؤوم.
الجريدة
حسب إفادات متطابقة لعدد من الزملاء الصحافيين الرياضيين، فقد طلب المجلس الإنقلابي من الإتحاد السوداني للكرة والقناة الناقلة وضع أصوات الجمهور في (الصامت) بلقاء قمة الجمعة بين المريخ والهلال، وهو إجراء لم يحدث إطلاقا بأي مكان بالعالم ويوضح حجم الخوف من الهتاف ضد قادة الإنقلاب العسكري المشؤوم، وإن استجاب الإتحاد والقناة الناقلة سيكون التعليق من الأستوديو وليس من ملعب المبارة بشكل مباشر، وهو أمر ممكن الحدوث تقنيا ولكنه سيجعل التعليق على المبارة يتم بصورة مملة لأنه غالبا سوف يكون لاحقا للحدث، ولكن ليست هذه المشكلة فقط فى هذا الأمر المشكلة الكبري التي ستواجه الإنقلابيين إن الهتاف ضدهم لن يتوقف، وربما هتفت ضدهم كلاب حراستهم التي تتبعهم الآن إن هم لم يطعموها من ما يطعمون، وهو شيء متوقع الحدوث مع ما تمر به البلاد من ضائقة إقتصادية لم يسبق لها مثيل، حيث لم تستطع وزارة المالية في عهد الإنقلابي جبريل صرف رواتب الأطباء عن شهر مايو المنقضي وهي المرة الأولى التى تحدث بهذه الطريقة حيث أعلن جبريل عجز وزارته عن تغطية الرواتب، لذلك لن يتوقف الهتاف عن الثوار السلميين بالطرقات وميادين الكرة فقط بل سيمتد تحت أرجل الإنقلابيين وربما أسرة نومهم التى لن يرتاحوا فيها بالمرة، وإن استطاعوا منع أصوات الجمهور الرياضي من الظهور بالقنوات لابد أن الثوار سوف يجدون ألف طريقة لإيصالها للقنوات والوسائط المتعددة.
ويأتي هذا الخوف والرعب والتوجيه بحجب الصوت المباشر، بعدما أعلن جمهور العملاقين الهلال والمريخ عن ترتيبه لطرق هتاف مبتكرة ضد الإنقلاب العسكري المشؤوم، حيث قررت الجماهير الهتاف بموكب الثلاثين من يونيو القادم فى الدقيقة الثلاثين من كل شوط بالمباراة، وبالتأكيد إن زأر جمهور الناديين بصوت واحد سيتردد صداه بكل العاصمة، وكانت سلطة الإنقلاب قد الزمت الإتحاد واللجنة المنظمة للمباراة بإجراءات أمنية مشددة وتفتيش شخصي للجماهير قبل الدخول للإستاد لمشاهدة اللقاء، ومهما فعلت القوات الإنقلابية من أفعال فإن صوت الشعب السوداني وثواره الأماجد سيظل مسموعا بكل أنحاء العالم، لكن خشيتهم من سماعه عبر القناة الناقلة يوضح خوفهم الشديد منه ويعلن هزيمتهم بموكب الثلاثين من يونيو قبل إنطلاقه من نقاط التجمع نحو القصر الجمهوري لإسقاط الإنقلاب العسكري المشؤوم.
الجريدة