الدعم السريع به ضباط كبار من الجيش بالانتداب
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
10 May, 2023
10 May, 2023
الدعم السريع به ضباط كبار من الجيش بالانتداب وتم تجنيد بعض مفصولي الجيش من الضباط للدعم السريع إضافة إلى ان الدعم السريع يجزل العطاء للقادمين إليه من الجيش وهذا ما جعل ضباط الجيش يحسون بالتفرقة في المرتبات والبدلات والعلاوات وشروط الخدمة بينهم وبين الدعم
وعلي حسب السرد الوارد في العنوان أعلاه يتضح لنا ان الجيش والدعم السريع هم روح واحدة في جسدين أو ( فولة انقسمت لنصين ) وان التشابه بينهما وصل إلي حد التوأم المتطابق وكان من الطبيعي ان يتقاسم الجيشان الحاميات في العاصمة والولايات وصارت الخزينة العامة رغم هزالها البين تصرف على الجيشين صرف من لا يخشي الفقر رغم ان القائمين على أمر الجيشين يملكان من المال والاعمال الشيء الكثير وحاول حمدوك ان يعيد شركات الجيش لولاية وزارة المالية فخرج من المشهد وبقي الحال علي حاله والجيش غارق الي أذنيه في النشاط الاقتصادي وعقد الصفقات التجارية ذات الوزن الثقيل وكبار الضباط صاروا أشبه برجال الأعمال وليت إن هذا الوضع استفاد منه الضباط من ذوي الرتب الصغيرة والجنود للأسف فقد انفرد الكبار بالكيكة والصغار والجنود حظهم ليس باحسن من اهلهم الغبش الواقفين صفوف !!..
يوجد لدينا في الميدان جيش واحد منقسم علي نفسه لأسباب ليس من بينها حماية الوطن والمواطن وحتي إذا قلنا إن هذا ( الدواس ) الذي دخل أسبوعه الرابع وقد حول العاصمة الي اطلال سببه جنرالان ربطا كفاحمها منذ أحداث دارفور الدامية وخدما الإنقاذ بإخلاص وتجرد وكان ولاؤهما للمخلوع ليس فيه شك وقد قال أحدهما : ( كلام الرئيس مابرميه واطة ) ويقصد بالرئيس الرئيس المخلوع ) !!..
وتحت إشراف المخلوع ظل الجنرالان ينشطان غاية النشاط في إرسال الجنود السودانيين لأرض المحرقة في بلاد اليمن السعيد في حرب لأناقة لنا فيها ولا جمل ولم تكن من أجل حماية الحرمين الشريفين كما زعم المخلوع الذي يكذب كما يتنفس !!..
نعم وفي آخر الزمان وبعد ان كان لنا جيش غاية في الوطنية والبسالة وله سجل من نور والشعب كان راضياً تماما عنه وعن أدائه المميز وكان فعلاً شعار ( جيش واحد وشعب واحد ) يعبر عن الصورة تماما نعم وفي آخر الزمان نري بأم أعيننا جنودنا يرسلون الي أرض اليمن ليخوضوا المعارك ضد الأشقاء في العروبة والاسلام ارضاءا للسعودية والإمارات من أجل حفنة من الدولارات والموضوع اكبر من ذلك فامريكا كبيرة الابالسة لها جدول زمني لتخريب الدول العربية الواحدة تلو الأخري ومن يقوم بهذا الدمار نيابة عنها هم عملاؤها في المنطقة هؤلاء الجهلة الذين لا يدرون إن الدور قادم عليهم لامحالة طالما ان إسرائيل تطبع مع المغفلين وتخرجهم من الجامعة العربية وترمي بهم في مهاوي الردي والخزي والعار !!..
امريكا والغرب وإسرائيل فعلوا فعلتهم في العراق وليبيا ولبنان وسوريا ومازالوا يعبثون بفلسطين وبدأوا مع العملاء في المنطقة بانعاش سوريا ويريدون لها عودا حميدا للجامعة العربية دون المساس ببشار الاسد الذي ساهم بقدر كبير في تحطيم سوريا ذات الحضارة والتاريخ والمجد التليد خدمة للصهاينة وكان لابد من الانقضاض علي كبش فداء جديد ووقع اختيارهم هذه المرة علي السودان الحبيب بكل حضارته الضاربة في عمق التاريخ وثرواته الهائلة ومجده وعراقته وانسانه الوادع الخلوق !!..
هذه الحرب التي تدور رحاها الان في بلادنا الحبيبة الطيبة يمكن ان يكون الجنرالان جزءا من تروسها المتشعبة ولكنهما علي أية حال ليسا كل التروس لأن النظام العالمي بكل اجسامه وأدواته وكبار المسؤولين فيه هم عبارة عن خدم لا حول لهم ولا قوة ويتم تسليطهم علي الدول الصغيرة لتظل مستضعفة وهشة الي ان يتم امتصاص اخر بقعة دم فيها لتظل جسدا بلا روح !!..
وكما قلنا فإن الرهان اليوم علي الصامتين وقد علمتهم الايام والليالي إن أرضهم تذخر بالخيرات والطيبات وان النفوس إذا تطايبت والأيدي إذا تشابكت والتفتنا لزراعتنا وثروتنا الحيوانية وعمرنا الريف وتركنا الاسترخاء في المدن حيث لاشغل ولا مشغلة غير السمسرة في كل شيء واكل السحت واخفاء السلع الضرورية وبيعها باعلي الأثمان حتي الدواء صار له ثمن يعجز عنه المريض والعلم صار له ثمن يعجز عنه الطالب والدولة غائبة تماما والحكومة تكره المواطن والمواطن يبادلها نفس الشعور والبلاد كلها صارت في قبضة رجلين!!..
الآن ايها الجنرالان وقد ترك لكم الشعب البلاد وقد احرقتم الارض فمن تريدان إن تحكما وقد تهدم العمران ولم يعد هنالك حجر يستند علي أخيه !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
وعلي حسب السرد الوارد في العنوان أعلاه يتضح لنا ان الجيش والدعم السريع هم روح واحدة في جسدين أو ( فولة انقسمت لنصين ) وان التشابه بينهما وصل إلي حد التوأم المتطابق وكان من الطبيعي ان يتقاسم الجيشان الحاميات في العاصمة والولايات وصارت الخزينة العامة رغم هزالها البين تصرف على الجيشين صرف من لا يخشي الفقر رغم ان القائمين على أمر الجيشين يملكان من المال والاعمال الشيء الكثير وحاول حمدوك ان يعيد شركات الجيش لولاية وزارة المالية فخرج من المشهد وبقي الحال علي حاله والجيش غارق الي أذنيه في النشاط الاقتصادي وعقد الصفقات التجارية ذات الوزن الثقيل وكبار الضباط صاروا أشبه برجال الأعمال وليت إن هذا الوضع استفاد منه الضباط من ذوي الرتب الصغيرة والجنود للأسف فقد انفرد الكبار بالكيكة والصغار والجنود حظهم ليس باحسن من اهلهم الغبش الواقفين صفوف !!..
يوجد لدينا في الميدان جيش واحد منقسم علي نفسه لأسباب ليس من بينها حماية الوطن والمواطن وحتي إذا قلنا إن هذا ( الدواس ) الذي دخل أسبوعه الرابع وقد حول العاصمة الي اطلال سببه جنرالان ربطا كفاحمها منذ أحداث دارفور الدامية وخدما الإنقاذ بإخلاص وتجرد وكان ولاؤهما للمخلوع ليس فيه شك وقد قال أحدهما : ( كلام الرئيس مابرميه واطة ) ويقصد بالرئيس الرئيس المخلوع ) !!..
وتحت إشراف المخلوع ظل الجنرالان ينشطان غاية النشاط في إرسال الجنود السودانيين لأرض المحرقة في بلاد اليمن السعيد في حرب لأناقة لنا فيها ولا جمل ولم تكن من أجل حماية الحرمين الشريفين كما زعم المخلوع الذي يكذب كما يتنفس !!..
نعم وفي آخر الزمان وبعد ان كان لنا جيش غاية في الوطنية والبسالة وله سجل من نور والشعب كان راضياً تماما عنه وعن أدائه المميز وكان فعلاً شعار ( جيش واحد وشعب واحد ) يعبر عن الصورة تماما نعم وفي آخر الزمان نري بأم أعيننا جنودنا يرسلون الي أرض اليمن ليخوضوا المعارك ضد الأشقاء في العروبة والاسلام ارضاءا للسعودية والإمارات من أجل حفنة من الدولارات والموضوع اكبر من ذلك فامريكا كبيرة الابالسة لها جدول زمني لتخريب الدول العربية الواحدة تلو الأخري ومن يقوم بهذا الدمار نيابة عنها هم عملاؤها في المنطقة هؤلاء الجهلة الذين لا يدرون إن الدور قادم عليهم لامحالة طالما ان إسرائيل تطبع مع المغفلين وتخرجهم من الجامعة العربية وترمي بهم في مهاوي الردي والخزي والعار !!..
امريكا والغرب وإسرائيل فعلوا فعلتهم في العراق وليبيا ولبنان وسوريا ومازالوا يعبثون بفلسطين وبدأوا مع العملاء في المنطقة بانعاش سوريا ويريدون لها عودا حميدا للجامعة العربية دون المساس ببشار الاسد الذي ساهم بقدر كبير في تحطيم سوريا ذات الحضارة والتاريخ والمجد التليد خدمة للصهاينة وكان لابد من الانقضاض علي كبش فداء جديد ووقع اختيارهم هذه المرة علي السودان الحبيب بكل حضارته الضاربة في عمق التاريخ وثرواته الهائلة ومجده وعراقته وانسانه الوادع الخلوق !!..
هذه الحرب التي تدور رحاها الان في بلادنا الحبيبة الطيبة يمكن ان يكون الجنرالان جزءا من تروسها المتشعبة ولكنهما علي أية حال ليسا كل التروس لأن النظام العالمي بكل اجسامه وأدواته وكبار المسؤولين فيه هم عبارة عن خدم لا حول لهم ولا قوة ويتم تسليطهم علي الدول الصغيرة لتظل مستضعفة وهشة الي ان يتم امتصاص اخر بقعة دم فيها لتظل جسدا بلا روح !!..
وكما قلنا فإن الرهان اليوم علي الصامتين وقد علمتهم الايام والليالي إن أرضهم تذخر بالخيرات والطيبات وان النفوس إذا تطايبت والأيدي إذا تشابكت والتفتنا لزراعتنا وثروتنا الحيوانية وعمرنا الريف وتركنا الاسترخاء في المدن حيث لاشغل ولا مشغلة غير السمسرة في كل شيء واكل السحت واخفاء السلع الضرورية وبيعها باعلي الأثمان حتي الدواء صار له ثمن يعجز عنه المريض والعلم صار له ثمن يعجز عنه الطالب والدولة غائبة تماما والحكومة تكره المواطن والمواطن يبادلها نفس الشعور والبلاد كلها صارت في قبضة رجلين!!..
الآن ايها الجنرالان وقد ترك لكم الشعب البلاد وقد احرقتم الارض فمن تريدان إن تحكما وقد تهدم العمران ولم يعد هنالك حجر يستند علي أخيه !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com