الدعم السريع داعم التغيير والتحول الديمقراطي

 


 

 

يبدو أن الكثرين كانوا يعرفون مواقف الدعم السريع تجاه دعم العملية السياسية. ظل الدعم السريع في مواقفه تجاه التحول الديمقراطي سابقاً وخاصة تسليم السلطة للشعب والاتجاه الذي يرفض التحول له مشكلة هي المحاسبة والمراجعة والإزالة. تحدثنا بأن الدعم السريع قد يحدث التغيير الحقيقي في السودان يجب على القوى الثورية دعمه والاتحاد معه ومن بدون ذلك لا يمكن أن تتم عملية إدارة الفترة الانتقالية. موقف الدعم السريع في إزالة النظام السابق كان واضحاً تماماً وكذلك وإنحيازه للثورة. هنالك جهات دولية ترى وجود الدعم السريع داعم التحول في السودان ولم تنتابها مخاوف مستقبلية. إذا حدث أي تغيير لصالح تلك الدولة بالعناصر الموجودة هناك قطعاً سيكون خصماً على حساب الإسلاميين أنفسهم ترى المصيبة التي تأتي من تلك الدولة المجاورة ستقطع جذور الإسلاميين لأن الهدف هو ذلك. لهذه الأسباب تتخوف من وجود الدعم السريع وقوى الثورة الاثنين معاً. لا يمكن أن تدعم أي نظام قادم عبر الحرب أو التدخل العسكري لأن ذلك فيه حسابات ولا يمكن لها أن تنازل الدعم السريع في أرضه والدعم السريع أيضاً له حلفاء أخرون. أي تحول جديد قد يحدث في السودان سيكون تحت رقابة دولية. والآن الدعم السريع قد كسب الرأي العام الداخلي والخارجي والذين يقللون من مكانته لديهم أوهام وقراءات خاطئة. الدعم السريع قوة أصبحت واقع ويجب التعامل معه بعيداً عن المزايدات والإعلام المضلل.
أخيراً هناك مجموعة من بقايا النظام السابق تقود عمل خارجي وداخلي الأولى من دولة مجاورة والثانية مدعومة من المجموعة الأولى بالداخل. والغرض من ذلك هو تحريك عناصر الإسلاميين وافتعال حرب مع الدعم السريع. لا يمكن أن تحدث حرب في الخرطوم إلا مع العناصر التابعة لمجموعة الخارج ولديها أذرع في الداخل والاثنان فاشلان لأن الدعم السريع موجود وقادر.
نواصل

aljidayali50@gmail.com

 

آراء