الدعم السريع ودعم الهامش

 


 

 

تحرك الدعم السريع في عملية بناء مناطق الهامش يؤكد انه يهدف الى استقرار البلاد. الناظر الي الريف اليوم يجده قد تحول الي المركز. في السابق كان الصراع يدور حول قضايا واسم الهامش. عدد من مطالب الهامش في السابق لم تنفذ هي: (الطرق – المياه – أمن الانتاج إن كان زراعي أو حيواني). خلال الاعوام الماضية هناك تحرك واضح من الدعم السريع حول تقديم الخدمات التعليمية والمياه والإغاثة. والتدخل لحل التداعيات الناتجة من الفيضانات أو الحروب القبلية. كما نلاحظ أن قائد الدعم السريع يتحرك بنفسه او ارسال معاونيه . هذه الصفة لا توجد عند الكثيرين . خلال مشاكل كرينك وحوادث الجنينة في العام الماضي كان حاضراً وحسم مشاكل الرحل والمزراعين. كذلك مشاكل بليل كان أيضاً قد سجل زيارة مع القائدين الطاهر حجر والهادي إدريس. والقائدان يجدان الاحترام وسط أهلهم لأنهم يهتمون بقضايا مناطقهم ونحثهم أن يكونوا مع قائد الدعم السريع الذى سيدعمهم وهم دعمً له. إنسان دارفور والشمال عامة يحتاج الدعم والمساعدة وإننا نرى أن قائد الدعم السريع يجب أن يزور منطقة البطانة بولاية القضارف وجنوب القضارف حتى يكون قد اتجه قومياً بلا منازع. البطانة تحتاج مشاريع وخدمات. مواطن السودان يمكن أن يجد الدعم والمساعدة وخدمات الدعم السريع بعيداً عن التضليل والتخويف.
ومن خلال زيارة قائد الدعم السريع الاخيرة إلى كسلا وما قام به لزيارة منزل عمدة البني عامر المرحوم عقبة، ترك أثرا جميلا ودعم المنطقة بمدرسة وهذا ما يحتاجه الريف والهامش لابد لقيادات الدعم السريع في مساعدة وتنمية مناطق الهامش.
علي قيادة الدعم السريع دعم الثورة والثوار والدفاع عن الثورة ولا تراجع عن الطريق الذي اتخذته نحو التحول الديمقراطي. ان الوقوف إلى جانب الثورة له أثر بالغ في نفوس الثوار والشعب.
نواصل

aljidayali50@gmail.com

 

آراء