الدعم السريع وقيادته الراكزة

 


 

 

دعم قيادة الدعم السريع أصبح فرض عين في هذه المرحلة. إن دور الدعم السريع هو الذي يقود إلى وصول الثورة إلى غايتها. التحركات التي تتم الآن كلها تهدف إلى ضرب الثورة وأهدافها . وعلى الشعب السوداني وفئاته أن تعرف أن هنالك استهداف لثورته من النظام السابق. لا يمكن تفكيك النظام السابق إلا بوقوف قيادة الدعم السريع إلى جانب الثورة كذلك الحركات الغير موقعة على اتفاق السلام ،عليها أيضاً الوقوف إلى جانب الشعب وثورته حتى تتحقق أهداف الثورة. لا رجوع للأنظمة الكاذبة وخداع الشعب مرة أخرى باسم الدين. هنالك (فرفرة) ناتجة عن ضعف لتخويف الثوار والتهديد بالانفصال وحمل السلاح. أن كان في شرق السودان أو شمال السودان. السؤال: لماذا لم تكن هنالك مقاومة من قبل وخلال فترة حكم الإنقاذ ولماذا الآن هذه المحاولات التى عفا عنها الزمن. ولما لم تندلع الحروب من داخل الخرطوم. لا بد من مراعاة ذلك وعليه تقبل الثورة التي ستزيل القديم في كافة انحاء السودان. الجماهير الواعية تدعم قيادة الدعم السريع وأن قائد الدعم السريع رجل واضح في وقوفه مع الثورة من اليوم الأول. الدولة المجاورة تريد أن تستعمر السودان وشعبه مرة أخرى وهنالك سودانيون يريدون أن يكونوا عبيد لها. إذا خيرنا أن نكون عبيد التركي ام المتورك سنختار التركي. وخلاصة القول أنه لا بد أن نعي تماما أن الدولة المجاورة لا تريد وجود الدعم السريع ونحن نقول لا بد من الوقوف إلى جانب الدعم السريع ورفده بالمجندين حتى لا نؤتى من شمالنا.والدعم السريع مع القوات النظامية ا\\\\لخرى، خير حافظ لهذه البلاد. ندعو قائد الدعم السريع ابتدار الزيارات إلى ولايات الشمال والشرق خاصة وولاية القضارف على وجه الخصوص وقيام تعبئة ومراجعة دور الإدارة الأهلية وكذلك دور الولاة المكلفين الذين يعملون ضد سياسة الثورة وينفذون أجندة النظام السابق.
ونعود

aljidayali50@gmail.com

 

آراء