الدعوة للانقلاب الانتقالي .. غبي

 


 

د. كمال الشريف
12 November, 2020

 


الاتجاه الخامس

 

......
العام ٨٧ في الديمغراطية الثالثه كما تسمي ايام الصادق المهدي اكرمه الله
اعتقلنا مبارك الغاضل المهدي بموجب لائحة الطوارىء كما سميت كان وزيرا للتجارة وكتبت عن بيع رخص اعفاءت وغيرها للسماسرة
واصبح الرجل بعدها مبارك الغاضل وزيراا للداخليه
وكانت اول اوامره اعتقالنا بموجب لائحة الطوارىء
وقام بتحريكنا كعب داير علي سجون مختلفه..
. نكتب هذا وانت تتوقع أن تكن ضمن حروب الانتقاليه القريبه جدااا مجموعة اعتقالات لعدد من الشباب والاولاد غير تلك الاحزاب المعتقه فشلا والناجحة انتقاداا لبعضها البعض..
وتاتي بداية حملات اسقاط الانتقاليه هذه المره بصورتها المختلفه من حرب الاكل والشراب والغذاء وكل مقومات الحياه
وهذا
ماذكرة له عاصم كباشي عليه الرحمه
بعد ذهاب نميري..
انهم كظباط امن قومي وقتها وجدو ضمن اوراق الاسلامييين في السودان رؤيه كامله لحكم السودان للابد
من خلال السيطره
علي بطون الناس
وعلي مقومات الحياة اليوميه
ان سيطرة علي ذلك
تحكم السودان للابد..
وجاءت الانتقاليه
قال حمدوك .. واثق بخبرته ان السودان
سيعبر. ..
وقال حميدتي. ان شراكة العسكر مع الحربه والتغيير حقيقيه..
وقال البرهان نحن نسعي مع الشركاء لنقل السودان من جديد
وقال الصادق المهدي انهم لن ينسحبوا من
الانتقاليه
ولكنهم سيحاربونها..
وقال حزب البعث انه لن يترك الحكومه ولكنه سيراقب تحركاتها
وقال الشيوعي انه انسحب
وسوف يكون ائتلاف جدييد
وقال كرتي أنه يدعوا الي نفرة لاغاثة اهل السودان
سوف يقودها الاسلاميين بزعامته هو
من اموالهم المنهوبه بواسطته واخرون
وقال الكباشي
ان اتفاق حمدوك مع الحلو في اديس ابابا
تحصيل حاصل
بمعني ان الرجل ليست له قرار
وكان هو واحد من اعضاء مجلس السياده والوزراء الذين وافقوا علي مسودة اتفاق اديس
وقالت الصحيفة التي نشرت الحوار وهي من ثدي الانقاذ رضعت ومازالت ترضع
ان الكباشي قال حمدوك لايملك قرارا بذلك
وضاعت الوثيقة الدستوريه
وضاع اتفاق جوبا من
اوله بهذا التصريح..
وقالت اخر لحظه قبل اغلاقها ان البرهان التقي قوش في مصر وناقش معه امور مختلفه
وقالت الانتباه انه تم القبض علي خليه انقلابيه في كافوري
والتقي البرهان
ابوقرده
وتاتي قناة الخرطوم بمناقشه امور تدخل في عميق حرب الانتقاليه
والنيل الأزرق
هكذا
وقناة السودان تسرب مع ضيوف يوجهون حتي الان انتقادات وحرب علي النظام البائد
وحتي الان
لم تقدم رؤية اخري للمعالجات
وبدات مجموعات الانتقالي محاولات مختلفه لتقسيم السلطه والثروة
وابعاد
الاولاد
وهم الثوره
وقال لي مجموعة من الاولاد انهم تلقوا عروض مغريه ومحتلفه من اعضاء مزروعين من النظام الانقاذي وغيرهم
من مستثمري غسيل اموال وتجار العملة وكبار تجار السوق القذره
في الاحتواء لهم وتمويل وقفاتهم وتمويل مليونيات جديده
وتمويل عمليات اغلاق للشوارع واعتصمات مختلفه
ضد الانتقاليه
تحت مسميات تصحيح المسار
ومحاربة التطبيع
ومواجهة فساد وفشل قحت
وضرورة المشاركه
لكنهم يرفضون
العروض لمعرفتهم القويه بالطالب والمطلوب
وقالت الحركات الثوريه الموقعه ان السودان موعود بانفتاح
سوف
يقودونه مع العسكر في السودان
ويقول كل ضيوف التحليلا ت الصحفيه علي بعد الطبع و٢٤ قيراط وغيرها من الوسائل الاعلاميه
وهم جند مكلفه بتدمير رؤية اعلام موحد لزيادة ازمات الحكومه والشعب برؤيا واحد
ان
الانقلاب قادم علي الانتقاليه
ويقول
عثمان ميرغني
نهايه العام الحالي سوف تتغيير الحكومه الانتقاليه باي شكل
لايعرف
وتستلم بعثة اليوناميس عملها رسميا ٢١ نوفمبر من اليوناميد
وهي
تراقب
وتحرس الانتقاليه لاربع سنوات بداء من ١٥ نوفمبر الجاري...
اذن دعوات الانقلاب على الانتقاليه
اغبي مما يتصورون

هي تحت حمايه دوليه
واقواها محليا بسيطرة
الاولاد..
علينا ان
نتفق

 

آراء