الدهس والاغتصابات والاعتقالات والمخدرات: صناعة مصرية؟!!

 


 

عيسى إبراهيم
1 February, 2023

 

ركن نقاش
** في ثورة يناير المصرية واعتصاماتها بميدان التحرير بالقاهرة أبان حكم الرئيس حسني مبارك واسقاطه تحت راية "كفاية" والوصول الى انتخابات فازت فيها حركة الاخوان المسلمين حيث رجح كفتها تكتل الثوار المصريين لصالح الرئيس الاخواني "مرسي" اذ كان البديل لمرسي احد كوادر ثورة ٢٣ يوليو وكانت غلطة عمر الثوار األترجيحية (دا حار ودا ما بنكويبو) شاهدت بام عيني الدهس بالعربات في اطراف ميدان التحرير كما قرات حدوث اغتصابات لبعض المعتصمات المصريات من مدسوسين بين ثوار مصر وجاءت الطامة الكبرى لمجزرة رابعة العدوية المتبادلة بين الاخوان والسلطة المصرية ثم جاءت الاعتقالات المهولة للثوار وانتهت الثورة المصرية بتولي السيسي العسكري مقاليد السلطة في مصر واختفت ثورة يناير المصرية ولم نسمع لها حسا ولا ركزا الى يومنا هذا..
عملاق مصري وسط اقزام مصرية:
** اللواء محمود توفيق وزير الداخلية المصري يصرح بدخول٧ المخدرات الى السودان عن طريق مصر..(وفي
تصريح مفاجيئ) قال اللواء محمود: المخدرات جات السودان عن طريق الشاحنات المصرية وناداهو السيسي ووبخو وقال ليهو ما كان تقول كدا ويتوقع المتحدث باقالته واحلال بديل ليهو..ومن جانبه قال اللواء محمود توفيق: من حق السودانيين ايقاف الشاحنات وتفتيشها..جاء ذلك عن طريق تصريح مكتوب وفيهو صورة اللواء محمود توفيق الرجل الحر الما بيشبه الاعلام المصري ولا المخابرات المصرية ولا الحكومة المصرية..
انتقال الدهس والاغتصابات والاعتقالات:
** جاء انقلاب البرهان في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ وشاهدنا دهس العربات للثوار بكثافة وعنف مفرط واغتصاب الفتيات الكنداكات بصورة ممنهجة واعتقالات مهولة للثوار وزادوا الامر باضافة زراعة افراد من شباب الكيزان فتيات وفتيان لتشويه سمعة الثوار والثائرات باعمال مقصودة والترويج لها باعتبارها من افعال شفاتة وكنداكات الثوار ..كل ذلك هل كان عفو الخاطر ام هي توصيات استخبارية مصرية لمثيلها في الجانب السوداني لوأد الثورة وتصفيتها؟؟!!..
صناعة مصرية وتنفيذ برهاني:
** شاهدنا الاصابع المصرية الداعمة لعسكر السودان من امثال ما اطلق عليهم شباب المقاومة يتناولون طعام الافطار الرمضاني مع الرئيس البرهان ونحن نعلم وعي الثوار السودانيين بثورتهم وفدائها بالمهج الغوالي فهل يمكن ان يخونوا ثورتهم مع اعداء ثورة ديسمبر ٢٠١٨؟؟..
السودان ليس مصر:
** الحرية من صفات الشخصية السودانية ومركوزة بعمق في سويداء افئدتهم ولا تغطي عليها عائدات الازمان ولا تصدأ مهما تطاولت ازمان العسكر وقد اسفطوا في اكتوبر ٦٤ انقلاب عبود العسكري كما اسقطوا في ابريل ٨٥ نظام نميري وهاهم يسقطون نظام البشير الكيزاني والثورة مستمرة حتى اقتلاع نظام البرهان (عنوة واقتدارا او تسوية) الذي هو فعلا متدحرج نحو الهاوية!!..
جميعهم ابناء الثورة:
** الاطاري يسير بصمامة نحو النهائي فان تعثر فالجذري ثم الحلو وعبد الواحد والهدف مدنية كاملة الدسم والعالم بترويكته ورباعيته ويونيتامسه واتحاده الافريقي والمدخور حقا في صمامة الشعب السوداني العملاق..
eisay1947@gmail.com
/////////////////////////

 

آراء