الذين يهدمون وطننا الآن .. هدموا ناصية الدين والتدين الآن

 


 

 

kashoma1963@gmail.com

عبدالحافظ سعد الطيب
يكفي اعتراف زعيمهم الترابي بها
ومفكرهم المحبوب عبدالسلام
أطلقوا الخونة والقتلة لتدمير الأخلاق وتخريب الضمائر ونشر الشتائم الوقحة. وتنفيذ الجرائم الداعشية بل الظهر افظع يهز جبين الإنسانية ونشر الفيديوهات إعلام نظرية الصدمة والفوضى الشاملة للمابعدوية «وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ».. صدق الله العظيم..!!
(إنَّما بُعثتُ لأتمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ)

رسالة الإسلام التي حملها النبي -عليه أفضل الصلاة والسلام- تتمة لما قبلها من الرسالات، لبناء الأخلاق وهذه فعل وممارسة لهذا نشير للكثير جداً من اصدقائنا بان لهم اخلاق الأنبياء والرسل فعل فعل وسلوك بتهبشه وبتشوفه قدامك مكملةً لما سبقها من الأخلاق، ولم تكن شريعته أنظمة وأخلاق مفصولة عما سبقها ولا مفصولة عن الفعل القييمي ليست مسوح وخطاب ودقن بتركب ويتحلق؛ بل كانت بناء أخلاقي متراص فقال -عزّ من قائل-:
(أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ).
اذا كان قتل النفس كبيرة من الكبائر رجل دين يفتي بقتل تلت البشر واخر موهوم منتشي يقول بموت ال 48 مليون واذا كان قدر المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا.
والدين اهم ركيزة لبناء القيم والأخلاق
وكل الأديان السماوية نادت بترسيخ القيم الأخلاقية، تذكرون قصة أسامة بن زيد الذي قتل من أوجع المسلمين وهو يقول لا اله الا الله فقال له الرسول اقتلته؟ قال نعم. قال: فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟ حرمة الدم المعصوم، وحرمة إزهاق النفس وردت في كل الاديان

" وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا " (الإسراء، الآية: 70).
حرَّم الله سفك الدماء وإزهاق الأرواح تحريمًا شديدًا وهذا يشمل المسلم والكافر والمعاهد والمستأمن وأهل الذمة.
اذا تتبعنا انهيارات الحضارات والانظمة العظيمة في جميع المراجع ، فلن تجد سببا سوى «اتهيار الضمير واستهداف وضرب البناء القيمي الأخلاقي».بدون ضرب امثله لأنها ماثله أمامنا بداً بالملتحين وحلقي الدقون والسبابة واللصوص و العطالة ، إذا أراد الأعداء والخونة هدم وطن، فما عليهم إلا تدمير الدين والتدين و القيم الأخلاقية، وتخريب الضمائر، وهو ما أكده توماس شومان، عميل جهاز المخابرات السوفيتى السابق «كى جى بى»، الذى شرح صوتا وصورة، خطوات تخريب المجتمعات، موضحا أن المجتمع المستهدف تخريبه وتدميره، حتى ولو يتمتع بديمقراطية راسخة، يبدأ الأعداء فى البحث عن عديمى الضمير والقيم الأخلاقية، ومتعددى الولاءات، وعن المجرمين البسطاء، والمختلفين سياسيا وأيديولوجيا ، وبعض المضطربين نفسيا المُكاجرين ، المعادين لكل شىء، علاوة على مجموعة صغيرة من عملاء الدول الأجنبية، الكمبرادورات وموظفي وكالة بلومبيرغ و تشاتام يتم تجميعهم فى بوتقة واحدة، وتحريكهم فى اتجاه واحد، وبقوة دفع واحدة، وما هو إلا وقت قليل، حتى يبدأ المجتمع فى الانزلاق التدريجى فى مستنقع الفوضى.
وحرب الفوضى المستمرة
الأن الكل الكل الا الاغبياء والسفله
يرون مراحل التخريب، والفوضي الشاملة
هنالك ضوء أخضر لمجموعات التخريب والدمار الشامل ، للسير عكس كل القيم الأخلاقية، لانتهاك شرف المنطق والحكمة، ولا يعلو صوت فوق أصوات السفالة والشتائم البذيئة، وتخريب الذمم والضمائر.
ولن يتسنى نجاح تدمير القيم الأخلاقية،
إلا بتشويه وتدمير الدين،
واحياء النعرات الطائفية،
وإشعال نار الفتنة بينها،
ثم يتم الدفع بجماعات وتنظيمات، ترتكب من الفظائع والجرائم الصادمة للإنسانية المسببة للرعب وانكفاء المجتمع

في ذلك أيضا يذهب الحافر بالحافر مع جماعة الإخوان وتنظيم الجبهة الإسلامية ودواعشهم نشطاء السبوبة واللايفات والميديا والحركات الفوضوية الياقات البيضاء و المغنيات والمغنين المطاليق كلهم يحملون سلاح تخريب القيم والأخلاق وافساد الضمير الإنساني والوطني لذلك، من يحمل سلاح تدمير القيم الأخلاقية، وتدشين السفالة والانحطاط، والشتائم البذيئة، واغتيال وتشويه سمعة الشرفاء الأبرياء، يسير فى مخطط تدمير المجتمع، ومن ثم إسقاط الدولة، سواء بقصد، أو بدون، ويجب التصدى لهؤلاء بقوة

 

آراء