الزوارة .. بتعرفوها؟؟

 


 

 

 

 

هي طين يؤخذ من أرض المسيد يعتقد الصوفية انه يصلح لعلاج الأمراض المزمنة مثل السرطان والغضروف وداء البطن ..
وقد اشتهرت في السودان طينة المكاشفي وطينة ود الطريفي وطينة الشيخ الكباشي وكان يعالج بهما مرض السعر والدفتريا في الارياف قبل أن يدخل الطب السودان..
زيارة الدكتور جبريل ابراهيم أعاد المجد (للزوارة)، وهذه الهدية التي قدمها الشيخ ود بدر للدكتور جبريل ابراهيم ربما تنقذ الاقتصاد السوداني من الوهدة التي يمر بها، وقد جربنا حلول الخواجات فلم تفلح وذادتناً رهقاً، فكان لا بد من طريق آخر يبينه لنا أصحاب الكرامة والسابقين في العلم النوراني، ربما في القريب سوف نرى الدكتور جبريل ابراهيم يترأس مؤتمر الذكر والذاكرين كما فعل مثيله على عثمان محمد طه في بداية عهد الإنقاذ، فقد جمع وقتها كل مشايخ الطرق الصوفية في مؤتمر وطلب منهم الاستعانة بالاقطاب الأربعة من أجل التنقيب عن البترول والذهب والمعادن، بل قيل انهم استعانوا بالجن الأحمر من أجل اكتشاف البترول وساعدهم في ذلك الشيخ بلة الغائب..
الدكتور جبريل ينقصه الإبداع، فقد بدأ من حيث انتهى اقرانه الكيزان فلم يات جديد وهو يقلب كتاب على عثمان محمد طه وهو يعتقد ان ذاكرتنا قد نعست او ابتلاها الخرف ، عشرين عاماً من الزمن كان يدعي محاربة النموذج الذي يدعو الي استعادته اليوم وذلك ان صدقت الرواية انه كان يحارب نظام البشير..
سوف نتريث حتى نرى مفعول طينة الشيخ ود بدر، فهل يا ترى سوف تجعل الخواجات الكفار ينصاعون لجبريل في مؤتمر باريس ويلغون ديون السودان المعلقة؟؟ ام انها قطعة من طين لا تضر ولا تنفع كما وصفها نبي الله ابراهيم عليه السلام ، وارتفاع سعر الدولار اليوم هو إحدى بشائر الوزير الكوز الذي ترك الاقتصاد وارتدي زي الإسلام السياسي وقد ذكرني بكتاب الفجر الكاذب للدكتور منصور خالد حيث توهم الكيزان انهم يقيمون الإسلام بينما هم ابعد عن ذلك بكثير .

 

آراء