رغم العديد من الانتقادات حول حديثنا عن موضوع السود في امريكا(2) بان تكتب عن المهمشين في مناطق النزاعات واخرون ذكروا لنا بان امريكا لاتحتاج الى توجيه وانها متطورة عنا مئات السنين ونحن نؤمن بهذه المقولة ولكن ليست ببعيد ان نصل تفوقها بما تمتلك فامامك الهند والبرازيل،والنمور السبعة،وغيرها،من الدول التي اعتمدت على نفسها دون الاخرين في التبعية.
مقتل تسعة اشخاص من السود داخل كنيسة تاريخية للسود قبل مائتي عام على يد مشتبه به ابيض عمره 21 عاماَ، كما شهدت اضطرابات ومظاهرات بشان العلاقات العرقية وانفاذ القانون والنظام القضائي الجنائي في امريكا بعد عدد حوادث قتل رجل اسود عزل على يد افراد من الشرطة في مدن من بينها نيويورك وبالتيمور وفيرجسون ميوزوري،مع العلم ان هناك علامات استفهام كبيرة حول ثقة الامريكين في الشرطة وحسب الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة جالوب ان الثقة تراجعت الى ادني مستوى من عقدين،كما انه قتل رجال سود عزل في فيرجسون بولاية ميزوري،وفي مدينة نيويورك واماكن اخرى، ومع ذلك عندما نتحدث عن العنصرية بصوت عالي في اي مكان في العالم نجد ان هناك اصوات تحاول اسكاتنا باي وسيلة مع العلم العنصرية والتمييز باي شكل من الاشكال موجود في اي مكان وزمان ولست حكراَ لموضوعنا،والمهم سنظل نطرح موضوع العنصرية كمدخل للذل والهوان،والله الموفق ...
