الشاب الذى هدد حكومة أسياس أفورقى بالسقوط بمفاجأته القادمة وأمسكوا الخشب !

 


 

 


بقلم الكاتب الصحفى

عثمان الطاهر المجمر طه / لندن

{ رب زدنى علما }

{ رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى }

أبوه من الشهداء الذى ضحوا من أجل تحرير الوطن وهو أول من رفع علم الإستقلال فى ميناء مصوع وامه شهيدة كانت حبيسة الزنازين الأثيوبية وخالته  أول مناضلة حملة السلاح هى جمعة عمر عبد الله لا تزال على قيد الحياة تعيش فى وطنها الثانى السودان ورفضت العودة للعيش فى ظل حكم عربيد فاشستى تنكر لماضيه الثورى والنضالى .
إنه هو عبد الكريم ناصر شاب نحيل سامق كشجر النخيل ذكى دهى دائما يحمل سلاحه معه أينما حل وهو فرشاته العبقرية المتعددة والزاهية الألوان كقوس قزح فرشاته هى قلمه وسلاحه يرسم بها لوحاته الفنية ، والعبقرية ، والسياسة ، والجمالية تجده أينما كانت الندوات ، والمحاضرات يتاقش ، ويحاور يحمل هموم الوطن فى حدقات العيون فى مقدمة رأسه شيب أبيض بياض ثورته الحضارية ثورة بيضاء خالية من إراقة الدماء ، وقتل المدنيينالأبرياء والأطفال ، والنساء ثورة تحرض الإريتريين بمختلف أعمارهم وألوانهم ، ومعتقداتهم ، و أثنياتهم ، وثقافاتهم أن يثوروا فى وجه النظام لابد أن يملأوا الشوارع ، ويهتفون لا ثم ألف لا لنظام أسياس أفورقى الديكتاتورى الإستبدادى العسكرى الدموى يناديهم أن يتحرروا من نظام العبودية والخضوع لنظام تفنن فى إذلالهم وإضطهادهم ، وإستعبادهم ، وإستحقارهم .
عبد الكريم يناديهم ثوروا من أجل الحرية ، والديمقراطية خبز عيش كرامة إنسانية .
سلاحه البيانات ، والمقالات ، والقصص ، والأناشيد ، واللوحات فهو تارة رسام تشكيلى ، وتارة مغنى ، وتارة صحفى ، وتارة سياسى دبلوماسى إنسان متعدد المواهب ، ويحترم كل المذاهب إنسان بسيط متواضع يخجلك بتواضعه ويحيرك ببساطته وعفويته .
هاهو رويدا رويدا أخذ يحقق نجاحاته فى سحب البساط من تحت أرجل النظام الإريترى بما حصل عليه من إعترافات بحكومته الإنتقالية وبما حصل عليه من مراسلات بينه وبين الحكومات الأوربية وعلى رأسها الحكومة البريطانية فقد حصل على خطاب ضمنى موجه إليه من مكتب رئيس الوزراء تين داون إستريت10 Downing Street  
السيد المبجل ديفيد كاميرون وغدا سوف تأتى البقية الباقية من شتى أنحاء العالم ومن كل الدول المحبة للحرية ، والديمقراطية ، والآن فهو مقبل على حدث خطير يشكل تهديدا كبيرا ، وخطيرا لمستقبل حكومة أسياس أفورقى وأنا أرى تحت الرماد شرار نار فى مستقبل الأيام القادمات يفجر مفاجاءات غير سارة لحكومة أسياس أفورقى وحتى ذلك الحين أمسكوا الخشب ، وترقبوا عين زرقاء اليمامة!

بقلم الكاتب الصحفى

عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
 
elmugamar11@hotmail.com

 

آراء