الشاعر الكاتب المسرحي عفيف إسماعيل

 


 

 


يزور كندا  قبل نهاية مايو الحالي    الشاعر الكاتب المسرحي المرموق عفيف إسماعيل  قادما من أستراليا في جولة  تشمل بعض البلدان الأوروبية والعربية   و شمال أمريكا ، وضمن جولته هذه يزور مدينة هاملتون ومن ثم تورنتو حيث تقام له إحتفائية خاصة بمسرح كوكس ويل تتضمن العديد من الفعاليات الثقافية وعرض مسرحي للأطفال ، ويرافقه في جولته الفنان الكبير صاحب  الصوت الشجي وألأشعار الرائعة عاطف أنيس ، وحاليا يتم توزيع كتابين لعفيف اسماعيل هما : الأعمال الشعرية الكاملة مع مقدمة ضافية للناقد المعروف أسامة الخواض بعنوان " إضاءات خافته على المكان في خطاب –عفيف اسماعيل –الشعري ، والكتاب الثاني يضم مجموعة من القصص القصيرة لعفيف اسماعيل  وهي عبارة عن منمنمات حكائية :  إختار لها عنوان مثلما ينام الضوء بعيدا .
عفيف إسماعيل قمة ثقافية شعرية مسرحية يستحق التقدير والإحترام ، وجولته هذه تنال الإستحسان والإعجاب باعتباره أحد رموزنا السودانية الوطنية   والثقافة السودانية المستنيرة ، وبالتأكيد كواحد من قبيلة المسرحيين أرحب به ، وأرجو أن يقضي معنا أياما يحدثنا عن المسرح السوداني الراهن .
عفيف إسماعيل من مواليد مدينة الحصاحيصا بوسط السودان عام 1962 ، ومقيم بمدينة " بيرث " غرب استراليا منذ العام 2003، صدر له باللغة العربية :
*فخاخ وثمة أثر " شعر " مكتبة الشريف الأكاديمية – الخرطوم – السودان 2001 .
*رهان الصلصال " شعر " كتاب مجلة الشعر المصرية –القاهرة – مصر 2003
* إلى رائحة الخفاء " شعر " الهيئة المصرية العامة للكتاب 2006
*إنه طائرك " شعر " دار الحضارة للنشر – القاهرة 2007
*مسامرة من وراء المحيط " نثر صحفي " دار النسيم للنشر والتوزيع – القاهرة 2013 .
*مثلما ينام الضوء بعيدا "منمنمات حكائية " دار النسيم للنشر والتوزيع – القاهرة 2014
*الأعمال الشعرية – دار الحضارة للنشر – القاهرة 2014 .
صدر له باللغة الإنكليزية :

* رِهانُ الصّلصَال «شعر» ترجمة د.عايدة سيف الدولة ــ دار سامنثا العالمية للنشر ــ أستراليا 2005م.
* هذا العالَـمُ يَكذبُ علينا يا أمّي «شعر» عربي، إنجليزي ــ دار سامنثا العالمية للنشر ــ أستراليا 2009م
* السَّاحرُ الإفريقيّ «مسرحية للأطفال» عربي، إنجليزي ــ بريكلي بيير للنشر ــ أستراليا 2010م.
* طيورٌ يَتيمَة، «شعر» عربي، إنجليزي ــ بريكلي بيير للنشر ــ أستراليا 2011م.
* ابنُ النِّيل «مسرحية للأطفال» عربي، إنجليزي ــ بريكلي بيير للنشر ــ أستراليا 2012م.


اصدارات جماعية:
* انطولوجيا تحت لهاة الشمس- الجزائر 2008
* انطلوجيا منظمة شعراء بلا حدود - استراليا 2008
* اصداء الظلال كُتيب شعري مشترك مع فيفيان غلانص استراليا 2009
*انطلوجيا شعراء فريمانتيل- استراليا 2012
*انطلوجيا شعر الحب - استراليا 2013
تُرْجِمَت نصوصه الشعريّة والمسرحيّة ومُنمْنَمَاته الحِكائيَّة إلى عدة لغات.
* عضو مؤسس منتدي الحصاحصيا الأدبي
* عضو مؤسس جميعية أصدقاء المبدع مصطفي سيد أحمد الحصاحيصا/ الخرطوم
* سكرتير ثقافي نادي الأهلي الثقافي الجتماعي الرياضي 1980-84
* عضو اللجنة الثقافية بمؤسسة الشبيبة التريوية لحصاحيصا98-2001
* عضو اللجنة الثقافية بمؤسسة النيل التربوية الحصاحيصا79-1999
* عضو جماعة الجمام المسرحية- الخرطوم- حتي 2001
* عضو منتدي مكتبة البشير الريح أ* محرر بجريدة الحصاحيصا
مصر:

* عضو مؤسس منتدي شموس الثقافي السوداني بالقاهرة، ورئيسه لدورتين
* السكرتير الثقافي للمؤسسة الأمريكية الأفريقية لضحايا التعذيب
* محرر بمركز الدراسات السودانية القاهرة
* محرر بمجلة شعر المصرية لقصيدة النثر
* محرر متعاون مع مركز القاهرة لدرسات حقوق الإنسان
* محرر متعاون مركز النديم للعلاج والتاهيل
استراليا:
* عضو مؤسس منظمة أجنحة لتمنية الثقافات
* عضو مؤسس لمنظمة شعراء غرب استراليا
* عضو جماعة خارج المنفي الثقافية
* عضو منظمة شعراء بلا حدود
* عضو منضمة " PEN" العالمية- استراليا
* عضو منظمة تلفزيون الجاليات
* عضو مجلس الجميعات الاثنية بغرب استراليا
* مخطط ثقافي طوعي للانشطة السودانية والافريقية والعربية بغرب استراليا
* محرر بجريدة المهاجر السودانية باستراليا
مشاركات ومهرجانات وجوائز وحوافز:
* مهرجان الإبداع ود مدني- السودان 1984
* مهرجان نادي المواهب الشباب برلين 1990
* مهرجان المبدع مصطفي سيد احمد القاهرة 2002
* اسبوع الشعري القومي بغرب استراليا 2004-2006-2008
* اسبوع الشعري القومي سدني 2007
* مهرجان الربيع الشعر بغرب استراليا 2005-2006-2007- 2008-2009-2010-2011-2013
* الترشيح لجائزة 2007 Kit Denton أستراليا
* ورشة الكتابة المسرحية أمدرمان
* محرر بجريدة الحصاحيصا


* مخطط ثقافي طوعي للانشطة السودانية والافريقية والعربية بغرب استراليا

يقول د. الشفيع خضر في مقدمة كتاب "مسامرة من وراء المحيط":
"الوَلَد الذي التقَطَ أوجاعَ الناس وأفراحَهم وحكاويهم ونظَمَها في عقدٍ فريدٍ ألبَسَهُ جِيدَ بلادٍ غارقةٍ في الصراع، لم تُطاوعه الظُّروفُ أبَداً، لكنّه ما لانَ ولا استكان، بقُدرتِهِ تتحوَّل العلاقات الفرديّة إلى علاقاتٍ تُزاحِم الأحزابَ السياسيّة في مضمار العمل وسط القواعد الجماهيرية، ويتحوَّل الشِّعر إلى شعار، ويَشعُر أيُّ فردٍ في داخل المجموعة بالانحياز إلى هُموم الناس وحركة الوعي".
ويقول الكاتب والشاعر المسرحي عفيف إسماعيل:
" عن هذه المسامرات رصد لتفاصيل يومية لها العمق في حركتها الداخلية ما جعلها تتلتصق بذاكرتي لحين خروجها في ثوب يليق بها ويعطيها ديموميتها التي تستحقها بين دفتي كتاب بدلاً من الذاكرة الشفاهية سوى كانت لمفرد أو لجماعة.
ومجموع الشخوص الواقعية التي عبرت المسامرات الكثير منهم/ن قد احببتهم/ن بعمق، وبالبعض الآخر هم من كرهوني بعمق ايضاً وخربوا حياتي الوديعة مع سبق الترصد والاصرار ، وهم يمتلكون آلة الدولة الاسلاموية القمعية منذ ان جاءوا إلى السلطة في عام ١٩٨٩م، وهذه المسامرات صرخة احتجاج عالية لما حاق بي بشكل شخصي من عسفهم الممنهج، وسجل لذاكرة الوطن عندما حين وقت الحساب الآتي قريباً.
وأيضا هذه المسامرات تلويحة حب دائم لمدينتي "الحصاحيصا"

بعد عودته من مهرجان مسرح الشباب والأطفال بمدينة "كليفلاند/ اوهايو" بالولايات المتحدة في بداية شهر يونيو ٢٠١٣م الذي تمت مشاركته فيه بمسرحية "قبعات غير مناسبة" التي وجدت قراءاتها استحساناً واسعاً وسط جموع الجمهور و المشاركين في المهرجان، غادر الكاتب المسرحي والشاعر عفيف إسماعيل استراليا يوم الأحد ٢٣يونيو للمشاركة في مهرجان شكسبير الدولي بمدينة "لينس" النمساوية التي يقام بها المهرجان في الفترة مابين ٢١ إلى-٢٩ يونيو ٢٠١٣، بالتضامن مع الجمعية الدولية لمسرح الشباب والأطفال.
حيث تم اختياره لتمثيل استراليا في هذا المهرجان بمنولوج "وجدتها".

ويقول المخرج المسرحي "كيم كوفاك" المخرج بمركز كيندي للاطفال والشباب بواشنطن، عضو لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان:
" لقد استلمنا عدد كبير من المنولوجات المتنافسة لهذا المهرجان من ثلاثة عشر دولة حول العالم، وقد تم اخيتار " منولوج"" وجدتها" للكاتب المسرحي عفيف اسماعيل كمشاركة وحيدة لدولة استراليا ضمن القائمة التي سوف تشارك في المهرجان الجامع للعديد من المنتجين والمخرجين وصناع المسرح من مختلف دول العالم".
والجدير بالذكر لقد حقق الكاتب والشاعر المسرحي نجاحا واسعا من خلال مشاركاته المتعددة داخل وخارج استراليا، وقد انتجت له في العام الماضي ٢٠١٢ جامعة "ميردوخ" بغرب استراليا مسرحيته "إبن النيل" للاطفال وأيضاً تم عرض مسرحيته " الساحر الافريقي" للأطفال من خلال الموسم المسرحي لشركة "براكنج جيكو" في العام ٢٠١٠ وطافت معظم انحاء غرب استراليا، وقد دعته جامعة نيويورك وهو ومخرجها "جريمي رايس" في العام ٢٠١٢ لتقديم ورقة في مهرجانها المسرحي عن مسرح التعدد الثقافي.
في شهر ابريل الماضي صدرللكاتب المسرحي والشاعر عفيف إسماعيل عن دار النسيم للنشر بالقاهرة كتابه "مُسامرة من وراء المحيط" وقد تم اطلاقه بالعديد من المدن حول العالم منها: ابوظبي، واشنطن، والقاهرة الدوحة وبيرث بغرب استراليا، وسوف يتم توقيع للكتاب ايضا يوم ٦يوليو القادم بلندن.
وايضاً صدر في بدايات هذا الشهر ضمن اصدارات دار "فرماتيل" للطباعة والنشر انطلوجيا "كتاب شعراء فريماتل للشعر الادائي " الذي ضم اثنا عشر شاعرة وشاعر من غرب استراليا وتقول ربيكا جيجس في مقدمة الكتاب:
" يستلهم شعر عفيف إسماعيل طرائق السرد القصصي ليعلق شعرياً عن الواقع السياسي، نجد ذلك واضحاً في قصيدته المعبرة" مسدس ذهبي صغير" يرسم لنا ملامح دكتاتور معروف، دك عرشه شعبه المقهور، واللغة التي يستعملها عفيف بين المعروف والغريب ويعمرها بطاقة من العاطفة الصادقة".


عفيف إسماعيل له عدة مقالات هامة نشرت بالحوار المتمدن  
تستحق القراءة خذوا كمثال مقدمة هذا المقال  :

"صدفة مجيدة جعلتني أشهد ميلاد أغنية "تشبَهي العيد في بلدنا" الفارعة، من أشعار الشاعر محمد الحسن سالم حميد، وألحان وغناء الفنان المتجدِّد عاطف أنيس، الذي تَغنَّى من قبل بالعديد من أشعار حميد منها: (الطائر)، و(عاش متَّزن ونبيل)،
في أبريل من العام 2012م تلقَّيتُ دعوةً من جامعة نيويورك لتقديم ورقة عن مسرحيتي للأطفال "الساحر الإفريقي" ضمن أوراق عمل مؤتمر يُعنى بمستقبل مسرح الطفل، نظَّمته تلك الجامعة العريقة، كان برفقتي المخرج الأسترالي جيرمي رايس الذي أخرَج المسرحية في العام 2010م لشركة "براكنغ جيكو" لمسرح الأطفال بغرب أستراليا. سعدتُ بالدعوة لأكثر من سبب: إنها المرة الأولى لزيارة أمريكا، التي يقولون أن لا مثيل لها بين البلاد!، وهل ما زالت في عهد أوباما هي نفسها ذات العماد؟، فضلاً عن تمديد خطواتي في الكتابة المسرحية إلى قارّة أخرى، والالتقاء بمجموعة من المهتمّين بصناعة مسرح الطفل على مستوى العالم. وأهمّ من هذا وذاك لقاء مجموعة من الصديقات والأصدقاء بأمريكا، وأوّلهم الصديق الفنان عاطف أنيس وأسرته المكوّنة من رفيقة الفرح والألحان والغُربات المستطيلة الأستاذة غادة محمد موسى "بن بن" وصغيراهما" أُلفة ونزار".
ليس هناك أجمل من لحظاتِ تواصُلٍ إنساني مع مَن تحبّ من الصديقات الأصدقاء، وتلك الرفقة الملهِمة، التي تعيد الماضي بكلّ سطوع حنينه وألق رحابته التي تعجّ بنحل ورحيق سيرة الصديقات والأصدقاء، في الشتات الغجريّ في جهات الأرض، بعد هبوط الطفابيع بأرض كُوش، وأيضاً تأمل ماذا فعلَت سُخرة العوالم الجديدة في المنتوج الإبداعي للمهجّرين قسراً، وكيف وُلدَت هذه الإشراقة البارقة أغنية "تَشبَهي العيد في بلدنا" التي تشكِّل انطلاقةً جديدةً في مشروع الفنان عاطف أنيس الغنائي، الذي تُجمِّله أغنيات كثيرة لعدد كبير من الشعراء منهم: محجوب شريف،، وأزهري محمد علي، ومحمد طه القدال، وخالد عباس، ونجلاء عثمان التوم، وميرغني الماحي، وودبادي، ود.طلال دفع الله، وعماد حسن.
ولأن عفيف اسماعيل من الحصاحيصا فلا ينسى أستاذه وأستاذي الذي علمنا السحر ، وأعني به الكاتب المسرحي السوداني حمدنالله عبدالقادر ، والذي كتبت       فصلا كاملاعنه في كتابي الأول عن المسرح السوداني مركزا على مسرحيتيه " خطوبة سهير " و" المنضرةفتمنى أن يقام له مسرح باسمه في الحصاحيصا . "                          


badreldinali@hotmail.com
//////

 

آراء