الشريف جعفر إمام الدين: الوجه الأخر للختمية … بقلم: جعفر بامكار محمد

 


 

جعفر بامكار
30 September, 2012

 



jbamkar@yahoo.com

الشريف جعفر امام الدين قدم ويقدم وجهاً جديداً عصرياً ومشرقاً للطريقة الختمية خلاف ما أصبح صوره ذهنيه غير مشرقه عند الكثيرين للختمية.
ان الشريف جعفر امام الدين افتتح مركزاً لتطوير المجتمع بديم العرب به روضه اطفال نموذجيه ونادى مشاهده للشباب وفصول تقوية للجالسين لامتحان الشهاده الصغرى والشهادة السودانية من بنين وبنات بجانب برامج تطوير للمرأه ومحو الاميه للجنسين وتدريب الشباب وتنمية قدراتهم واقامة  الندوات الثقافية  والمحاضرات العلمية والاجتماعات التى تضم مختلف شرائح المجتمع لمناقشة شؤونهم العامه وتطوير مجتمعاتهم للافضل بجانب مشاركة الشريف جعفر امام الدين وزملائه بالمركز بكل المناشط الهامه الخاصه بالمجتمع خارج المركز. في سبيل انجاح مناشط المركز بذل وببذل الشريف جعفر الكثير من وقته وماله وجهده جزاه الله  كل خير.
اكثر الناس لديهم صوره نمطيه غير جذابه عن الختميه وهم يعتقدون  ان هذه الطريقة لاتقدم شئياً للمجتمع بل بالعكس يعتقدون انها تعوق تطور المجتمعات وتستثمر في الجهل وهى صوره قد لاتكون صحيحة تماماً ولكن مايجعل هذه الصوره السالبه عن الختمية هو سلبية بعض اتباعها وعدم انخراطهم في النشاط المجتمعى أو تقديمهم لاى شئ مفيد  كما يعتقد  البعض وقد يكون محطئاً أن الطريقة الختمية  طريقة تاخذ ولاتعطى شئ في المقابل وهو أمر مؤسف ان كان ذلك صحيحاً.
ان اتباع التيار الاسلامى بمصر ملكوا قلوب الملايين وذلك بتواجدهم الدائم والمستمر وسط المجتمعات وتبنى قضايا المهمشين والمستضعفين والتضحية في سبيل الدفاع عنهم وعن قضاياهم وقال رئيسهم المنتخب محمد مرسى كلمة يسطرها له التاريخ  ان كان صادقاً وهى قوله : "اننى على واجبات وليس لى حقوق" وهو بهذا القول لا يعتبر السلطة التى آلت اليه مغنماً كما يفهم الكثيرون معنى  السلطة فيرتعون فى دروب الفساد والافساد واكل اموال الشعب دون حسب او رقيب او خشية من الله.
ان الناس قد تعلموا ووعوا وعلموا ان الدخول الى الجنة لايحتاج الى فاتحة او خلافه بل ان دخول الجنة يحتاج فقط للعمل الصالح ورحمة الله التى وسعت كل شئ ومن هذا القهم فان على الطريقة الختمية السير على خطى التيار الاسامى بمصر وان تقوم بخدمة  مريدها في هذه الدنيا فقط ولاشأن لها بدخولهم أو عدم دخولهم للجنة ومايفعله الشريف جعفر امام الدين بديم العرب خير مثال لنوع العمل المطلوب في مجتمعات مريدى الطريقة الختمية بشرق السودان.
ختاماً لا أملك الا ان احى الشريف جعفر امام الدين الذي قدم لنا نموذجاً لوجه مشرق  للطريقة الختمية يستحق الدراسة والاهتمام والدعم.
ان الطريقة الختمية عزيزه علينا بالشرق فهى ارث الاجداد  وذكريات الطفولة والصبا ولا نرضى ان تكون جامده متخلفه سلبيه لاتواكب تطورات العصر واسلوبه ومفاهيمه ومن لايريد صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر.
/////////////

 

آراء