الضغوط على نبيل اديب والدائرة الملعونة !!

 


 

 


سلام يا ..وطن

*نقلت الاخبار عن الاستاذ نبيل اديب رئيس اللجنة المستقلة في التحقيق لفض الاعتصام وكشف عن تعرض اللجنة لضغوط مكثفة لاجبارها على الخروج بنتيجة محددة و للاسف يوجد من يدعى انه يمثل الشارع ويحدد مطالب يريد ان يفرضها على اللجنة وهذا بالتاكيد لا يجوز فى قضايا التحقيقات الجنائية لانها في المبدأ ، ان ما ذهب اليه الاستاذ الكبير نبيل اديب يضع اللجنة في موقف لا نريده لها فأن كانت هنالك ثمة ضغوط يذكرها رئيس اللجنة فان ما اعترفت به بعض الجهات من ىالمجلس العسكري مثلما اعلنه الفريق كباشي وما أقر به الفريق حميدتي بأن فض الاعتصام كان فخاً مقصود به قوات الدعم السريع واضاف بأن المعتصمين كان فيهم ناس وطنيين وشهدوا على ما حدث ، فهل مع هذا القول المفخخ ترك امام لجنة اديب اي مجال لان لا يسمى الجهة التى تمارس الضغوط؟! بل حتى في رده على سؤال يشير الى وجود مضايقات من المكون العسكري حتى لا تصل اللجنة الى النتائج النهائية اجاب بقوله لا : هذه مجرد شائعات لا تسندها معطيات واكد باننا لم نتعرض لضغط من جهة حكومية او عسكرية وهذه حقيقة لابد من تثبيتها، كما لم تطالبنا اي جهة رسمية بشىءمحدد حتى الان.

*ان لم تكن الجهات الحكومية ذات تاثير على اللجنة اذن من هى الجهة التى
تمارس الضغوط؟! نحن لا نشكك فيما يزعمه الاستاذ اديب ولكن من حق دماء
الشهداء واهلهم وكل اهل السودان ان يحدد لنا الاستاذ أديب وبشكل قاطع
من هى الجهات التى تمارس الضغوط عليه ؟! ومن حقنا ان نسأل الاستاذ نبيل
لماذا سارع بتسمية مضايقات المكون العسكري بوصفه لها مجرد شائعات ؟
واكثر من ذلك لماذا لم يوضح لنا كيف جزم بأنها شائعات بينما تحدث من
المجلس العسكري الفريق حميدتي و الفريق كباشي عن فض الاعتصام بأعتراف لايقبل أن يكون اشاعة ، فمن الواضح ان استاذ نبيل عندما يقول لم تطالبنا اي جهة رسمية بشىء محدد حتى الان، فهذا يعني انه غير واثق فيما سيحدث بعدالان.
*والاعتراف الكبير بالتأثير على اللجنة بقوله أن هنالك من يدعى بأنه يمثل
الشارع ويحدد مطالب يريد ان يفرضها على اللجنة ، الا يتفق معنا الاستاذ
الفاضل بأن هذا السلوك نفسه جريمة وان حدث،وماقاله ( بأنه ما يستطيع تاكيده ان اللجنة مهما قابلتها من ضغوط فانه لن تؤثر على حياديتنا فنحن ندرك جيدا مدى اهمية هذه القضية وسنعمل وفقا للقانون ولن نتاثر باي ضغوط
مهما كان حجمها لان هذه مسئوليةتاريخية) ونحمد للاستاذ نبيل ادراكه لهذه المسئولية التاريخية وذلك عندما ننعى عليه اعترافه المبهم والمبنى
للمجهول عن الضغوط التى يتعرض لها فان ذلك يتقاطع كليا مع المسئولية
التاريخية و القانونية والاخلاقية ، فاننا ننتظر من سيادته ان يعلن اسماء
من يعملون على ممارسة الضغوط عليه وعلى لجنته فان هذه الجريمة المنكرة لا
تحتمل البناء للمجهول، فأن القتلة أياً كانت مواقعهم او مواقفهم فان ما
تم بثه من وثائق كافٍ تماما لتحديد القتلة ومن ثم تقديمهم للمحاكمة
وبالتالى فض لجنة التحقيق التى كونت لمعرفة من فض
الاعتصام..سلام..ياااااااااوطن.
سلام يا
أن انكار جمعية بت البلد للمستشفى السوداني لعلاج سرطان الاطفال بالمجان
7979 يدخل فى باب سوء و قبح النظام البائد وينكر في ذات الوقت المساهمة
الفاعلة التى قدمها اهل السودان حتى يخرج هذا الصرح العظيم لارض الواقع
لكن نسوة الفسدة لم يكن الا فاسدين فهم قد انكروا المستشفى وانكروا حتى
من ظلوا يحرسون اموال الشعب السوداني بصرامة لا تعرف المجاملة و برغم ذلك
استغلوا سلطتهم وافسدوا عندما ابتعدوا من الشفافية واتوا بشركة استمرأت
الفساد حتى الثمالة اسمها شركة مرتضى معاذ الاستشارية والوثائق ستتحدث و سلام يا..
الجريدة الاثنين 27/1/2020

 

آراء