الطائفية البغيضة : واللواء المدلل !!
سلام يا .. وطن
* قد فتح اللواء / عبد الرحمن الصادق المهدي الباب واسعاً أمام التحليلات وأبرز قامة وقيم الطائفية البغيضة وهي تدفع بابنها الذي لم تعرفه الكلية الحربية السودانية ، ووالده هو من عمل على استيعاب ابنه الكبير عبدالرحمن في القوات المسلحة مسجلاً بذلك انه أول ضابط فرضته الارادة السياسية التي يمثلها السيد الصادق المهدي في ذلك الوقت وهو رئيساً للوزراء ولأن (الضنا غالي ) فإن السيد الصادق قد ضرب بكل إرث القوات المسلحة عرض الحائط ليكتب اسم عبدالرحمن الصادق المهدي كأول ضابط لم يتخرج من الكلية الحربية السودانية وليس له دفعة ينتسب اليها ، وحدثنا سيادته ( بأن ملفه العسكري يشهد بأنه كان ضابطاً مهنياً بعيداً عن أي نشاط سياسي وبرغم ذلك حبست ضمن قيادات هيئة الأركان من أول يوم للانقلاب وتعرضت للطرد من الخدمة ) ماهذا ياصاحب السعادة والقداسة؟! والله قَنبلتها قَنبَلة شديدة على طريقة المرحوم عوض دكام ،تكتب بكل هذا التضخم وانت لم تزد عن ملازم ، فهل كان اعتقالك زائداً عن كونك ابن السيد الصادق المهدي ، وربيب الطائفية البغيضة التي لولاها لمادخلت الجيش ،ولما اعادوك اليه وحدك ؟!
*وان كنت بعيداً عن الشأن السياسي كما زعمت ، فهل كان ذلك عن عدم دراية ؟ أم عن عدم وعي بمايجري من حولك على الصعيد السياسي؟!ويزيد بأنه قد تم تنصيبه أميراً لجيش الأمة ، هكذا من الباب للطاق؟! ألم يكن في جيش الأمة من هو ارفع رتبة من الملازم / عبدالرحمن الصادق المهدي ؟! أم انها الطائفية البغيضة ؟! وتجازوات الإبن قد سبقه فيها الأب ، فقد حفظ التاريخ السوداني المعاصر أن الامام الصادق قد قام بأول تزوير سياسي في تاريخ السودان عندما قام بتزوير تاريخ ميلاده الذي كان لايسمح له بدخول البرلمان وهو في التاسعة والعشرين ، وقام السيد الوالد بأول إهدار لكرامة نائب برلماني عندما تم اخلاء دائرة برلمانية لسيادته حتى يدخل البرلمان ، وهاهو الإبن يسير على ذات الخطى ويستعمل نفس طريقة الطائفية البغيضة.
*ويستمر بيان اللواء العجيب ويقول : (في 19يوليو 2010 أعدت للقوات المسلحة التي فصلت منها تعسفياًضمن اجراءات إعادة للخدمة شملت آخرين ،، وواصل وقد رحب رئيس حزب الأمة برد اعتباري في القوات المسلحة) سيادة اللواء (مؤتة ) لم يحدثنا عن الاخرين الذين شملتهم الاعادة للخدمة ، بل نجزم انه لم يكن دقيقاً ولم يتحر الدقة فيما ذهب اليه عن إعادة آخرين الى الخدمة العسكرية ؟ والامام رحب بعودة ابنه للخدمة كان من باب انه أب يعجبه رؤية الرتب العسكرية على كتف ابنه وليته رآها بحق لكنا عذرناه ، لكن في ظل هذه الممالأة فمن عسانا نلوم الأب ام الابن؟! وعندما تم تعيينه مساعداً للرئيس فكم هم الذين تبوأوا مناصب دستورية ممن شملتهم العودة المزعومة؟! وماهي القيمة الزائدة عند اللواء عبدالرحمن الصادق التي تؤهله لهذا المنصب الدستوري الرفيع ؟ عندنا انها ارادة الطائفية البغيضة ، فصاحبنا لايملك مايؤهله لأي دور الا الطائفية البغيضة ، وسلام يااااااااااوطن.