كل الأضواء العالمية والعربية وغيرها تسلط هذه الأيام تجاه كندا ، والمعروف أن الكنديين عموما مشغولون بالحملة الإنتخابية حيث ستجري الإمنخابات الفيدرالية في التاسع عشر من أكتوبر 2015، ولكن كندا أصبحت بلد العجائب والغرائب ، فصحفها تزف كل يوم أحد غرائب الدنيا . بالأمس حصلت سيدة من تورننو بعد 35 سنة من الانتظار والحيرة والأمل والألم، على إجابة مؤكدة بشأن مصير شقيقها الذي اختفى خلال رحلة تزلج في جبال الألب الأوروبية. فقد أفاد موقع "سي بي سي" (هيئة الإذاعة الكندية) أن سونيا بارنز تلقت في وقت سابق من الشهر الحالي اتصالاً من الشرطة الإيطالية أعلمتها فيه هذه الأخيرة أنه تم العثور على جثة شقيقهاغريغوري بارنز. وقالت الشرطة الإيطالية لسونيا بارنز إن الصيف الشديد الحرارة هذه السنة تسبب بذوبان الجليد ما أتاح العثور على بقايا جثة شقيقها في أحد صدوع الجبال. وكان غريغوري بارنز قد اختفى عام 1980 خلال ممارسته رياضة التزلج مع مجموعة متزلجين في الجزئيْن الإيطالي والسويسري من جبال الألب. سونيا بارنز، شقيقة المتزلج الضحية قالت : "تشبثتُ بالأمل لفترة طويلة جداً لأنه لم يكن هناك من جثة له أو أثر وقبل سفره إلى أوروبا أمضى غريغوري أسبوعاً عند شقيقته سونيا، وكانت عندئذ تقطن في العاصمة أوتاوا ، وأضافت تقول : "لم أتصور في أي لحظة أنها ستكون المرة الأخيرة التي أراه فيها ، لكن الآن أشعر بسكون كامل في داخلي لأني بتُ أعلم أنه لم يعد هناك أي مكان للشك". وستُنقل بقايا جثة غريغوري بارنز إلى كندا لتوارى في ثراها.