العسكر للخلف دور
طه مدثر عبدالمولى
21 April, 2022
21 April, 2022
tahamadther@gmail.com
(1)
ومازال قائد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي البرهان.يحدثتا بأنهم وبقية العقد الفريد من أعضاء اللجنة الأمنية للمخلوع البشير.لن يسلموا السلطة الا لحكومة منتخبة(حكاية الوفاق الوطني هى مثل حكاية الغول والعنقاء والخل الوفي.من المستحيلات.حدوث وفاق وطنى.لان المكون العسكرى أو اللجنة الأمنية للمخلوع البشير.هم من يعملون بكل وسائل الترغيب أو الترهيب على تشرذم وتفتت الأحزاب و القوى السياسية بل أن الانقسام والتفتت وصل حتى إلى لجان المقاومة والقوى الثورية الأخرى.ففى هذه الانقسامات والتشرذم استمرارية بقاء البرهان وصحبه)فمازال البرهان يحدثنا ذلك الحديث الممل.حتى ظننت أنه هو الوريث الوحيد للشعب السوداني.
(2)
.والبرهان هنا لا يطرح خياران لحل الأزمة أو الكارثة التى هو من ادخل البلاد والعباد فيها.بل هم ثلاثة خيارات.الاول حكومة منتخبة.والثانى وفاق وطني(الذى هو من المستحيلات).والثالث استمرارهم فى الحكم.برغم ادعاء نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي الفريق أول محمد حمدان بأن بعض القوي السياسيه تعمل على إطالة عمر الفترة الانتقالية.والمثل الشعبى يقول الفيك بدر بيهو.فكل الدلائل تشير إلى أن السلطات الإنقلابية هى من تسعى اناء الليل واطراف النهار.لمد أجل الفترة الانتقالية.وما افطارتهم الفخيمة.وجاهزيتهم
للحديث عن خلافات بين الأحزاب وقوى الثورة.الا دليل على ذلك.
(3)
.فالسلطات الإنقلابية تفضل (الإجراء)الذين تم شراء ذممهم على(الشركاء)الذين انقلبت عليهم.و تفضل الإتباع والمؤيدين للباطل وما أكثرهم.وتفضل من يهلل ويبشر لها.ويبصم بالعشرة.يوافق على ماتقوله وتفعله.او من يمارس الصمت الجميل.فمن لا يقف معها
(ميه في الميه)فلا حاجه لها فيه .وفى مقابل ذلك تقدم لهم كثير من المغريات وان كانت لقمة.واللقمة دين.عاجلا او اجلا ستدفع ثمنه.اما من يقول العسكر للخلف دور.وتجاهر بصوتك وقلمك فانك اخترت طريق الشقاء والتعاسة.ولكنه طريق الحريه والسلام والعدالة.وطريق العزة والكرامة.
(4)
فلا شك عندى أن اللجنة الأمنية للمخلوع البشير.هى شوكة فى ظهر ثورة ديسمبر المباركة.وان لم نقتلع تلك الشوكة.فان القلاقل السياسية والاضرابات الأمنية.وضنك المعيشة لا تبارح أماكنها.وما وعود البرهان أو حميدتى.بتسليم السلطة لحكومة منتخبة.الا رمال متحركة.. فلا امان لمن لا أمانة له.ومن قبل خان البرهان شركاؤه فى الحكم.وانقلب عليهم.وزج بهم فى المعتقلات والسجون.والمدح والذم يكون بعد التجربة.فها انتم ونحن وهم قد جربنا البرهان وحاشيته.ماقبل الانقلاب ومابعد الانقلاب.فهل رأينم اى جديد.؟
(5)
واخيرا نقول أن صناعة القيصر تحتاج فقط إلى (كورجة)او(جوقة)من أهل الباطل.من اى جهات دينية أو صوفية أو رياضيه أو فنية أو ثقافية الخ.فتدعم وتساند وتساعد القيصر الجديد.ولكننا والعالم من حولنا لسنا فى حاجة لقيصر جديد.تبت يد أعداء الثورة..
/////////////////////////
(1)
ومازال قائد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي البرهان.يحدثتا بأنهم وبقية العقد الفريد من أعضاء اللجنة الأمنية للمخلوع البشير.لن يسلموا السلطة الا لحكومة منتخبة(حكاية الوفاق الوطني هى مثل حكاية الغول والعنقاء والخل الوفي.من المستحيلات.حدوث وفاق وطنى.لان المكون العسكرى أو اللجنة الأمنية للمخلوع البشير.هم من يعملون بكل وسائل الترغيب أو الترهيب على تشرذم وتفتت الأحزاب و القوى السياسية بل أن الانقسام والتفتت وصل حتى إلى لجان المقاومة والقوى الثورية الأخرى.ففى هذه الانقسامات والتشرذم استمرارية بقاء البرهان وصحبه)فمازال البرهان يحدثنا ذلك الحديث الممل.حتى ظننت أنه هو الوريث الوحيد للشعب السوداني.
(2)
.والبرهان هنا لا يطرح خياران لحل الأزمة أو الكارثة التى هو من ادخل البلاد والعباد فيها.بل هم ثلاثة خيارات.الاول حكومة منتخبة.والثانى وفاق وطني(الذى هو من المستحيلات).والثالث استمرارهم فى الحكم.برغم ادعاء نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي الفريق أول محمد حمدان بأن بعض القوي السياسيه تعمل على إطالة عمر الفترة الانتقالية.والمثل الشعبى يقول الفيك بدر بيهو.فكل الدلائل تشير إلى أن السلطات الإنقلابية هى من تسعى اناء الليل واطراف النهار.لمد أجل الفترة الانتقالية.وما افطارتهم الفخيمة.وجاهزيتهم
للحديث عن خلافات بين الأحزاب وقوى الثورة.الا دليل على ذلك.
(3)
.فالسلطات الإنقلابية تفضل (الإجراء)الذين تم شراء ذممهم على(الشركاء)الذين انقلبت عليهم.و تفضل الإتباع والمؤيدين للباطل وما أكثرهم.وتفضل من يهلل ويبشر لها.ويبصم بالعشرة.يوافق على ماتقوله وتفعله.او من يمارس الصمت الجميل.فمن لا يقف معها
(ميه في الميه)فلا حاجه لها فيه .وفى مقابل ذلك تقدم لهم كثير من المغريات وان كانت لقمة.واللقمة دين.عاجلا او اجلا ستدفع ثمنه.اما من يقول العسكر للخلف دور.وتجاهر بصوتك وقلمك فانك اخترت طريق الشقاء والتعاسة.ولكنه طريق الحريه والسلام والعدالة.وطريق العزة والكرامة.
(4)
فلا شك عندى أن اللجنة الأمنية للمخلوع البشير.هى شوكة فى ظهر ثورة ديسمبر المباركة.وان لم نقتلع تلك الشوكة.فان القلاقل السياسية والاضرابات الأمنية.وضنك المعيشة لا تبارح أماكنها.وما وعود البرهان أو حميدتى.بتسليم السلطة لحكومة منتخبة.الا رمال متحركة.. فلا امان لمن لا أمانة له.ومن قبل خان البرهان شركاؤه فى الحكم.وانقلب عليهم.وزج بهم فى المعتقلات والسجون.والمدح والذم يكون بعد التجربة.فها انتم ونحن وهم قد جربنا البرهان وحاشيته.ماقبل الانقلاب ومابعد الانقلاب.فهل رأينم اى جديد.؟
(5)
واخيرا نقول أن صناعة القيصر تحتاج فقط إلى (كورجة)او(جوقة)من أهل الباطل.من اى جهات دينية أو صوفية أو رياضيه أو فنية أو ثقافية الخ.فتدعم وتساند وتساعد القيصر الجديد.ولكننا والعالم من حولنا لسنا فى حاجة لقيصر جديد.تبت يد أعداء الثورة..
/////////////////////////