الفن السابع يبكي فارس القبيلة ورحل د. محمد مصطفى الأمين باوجاعه السينمائية !!…. بقلم: حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
حاول وجاهد جهاد المستميت د.محمد مصطفى الأمين مع رفيق دربه وابن خالته عبد الرحمن نجدي وكوكبة من الفرسان أن يجعلوا للسينما موضع قدم في ارضنا الطيبة وهم علي دراية تامة وإيمان عميق أن هذا الفن الراقي له من الابعاد التربوية من غير حدود ويخدم الترفيه ويرتقي بالسياحة ويساهم في التعريف بالآخرين وبه االلغات تزدهر وتكتسب في سهولة ويسر .
رحل عنا بالأمس الثلاثاء ٢٠٢١/٨/١٧ الفقيد الغالي د. محمد مصطفى الأمين وقد عرفناه سائحا في دنيا القراءة والكتابة يحاضر هنا ويقدم الاوراق هنالك ويناقش وعرفته الجامعات أستاذا وقورا مجتهدا يحترم طلابه ويبادلونه نفس الشعور ويسافر ويلبي دعوات الخارج حاملا معه ثمرات اجتهاداته العلمية التي تجد الاستحسان ويعود لبلاده وهو أكثر سعادة بهذه الخدمة الثقافية التي من خلالها يلعب دور السفير الممثل للوطن في محافل المعرفة في شتي ضروبها ومظانها والتعلق بها .
كانت آماله عريضة مع زملائه المشاركين له في الفكرة أن تنهض بارضنا الطيبة ثقافة علي أرض صلبة وقاعدة متينة وكانوا يحلمون بصناعة سينمائية ترتقي بالذوق العام وتوفر الترفيه وتروح عن النفس وتنشر العلم والمعرفة وتكون عونا للطلاب في اكتساب اللغة .
ولكن كل هذه الآمال الكبيرة اصطدمت بصخرة الإنقاذ التي هجمت علي دور السينما وحولتها الي اطلال بالية والقصد أن تبيعها للمحاسيب والموالين لتصير مخازن يكدسون بها السلع الضرورية حتي موعد ارتفاع أسعارها ومن ثم إخراجها لبيعها ليزيدوا المواطن شقاء علي شقاء .
هذه الإنقاذ التي جعلت الثقافة والعلوم بعيدة عن دائرة الاهتمام من غير أولوية ليرضع الشعب الجهالة حتي يصير سهل القياد وحتي يجدوا هم أنفسهم الفرصة والجو الملائم للسرقة والنهب وارتكاب المخازي .
رحم الله تعالى الأديب النابه المستنير المجتهد في حقلي الثقافة والعلم الإنسان المتواضع المواصل لأهله ومعارفه وأصدقائه الراحل الغالي د. محمد مصطفى الأمين .
البركة أن شاء الله في أهله من ال نجدي وال عشري وال قرشي وكل عارفي فضله ونقول لأخيه ابن خالته ورفيق دربه في دهاليز الفن السابع عبد الرحمن نجدي ولسعادة السفير عبد المنعم مصطفى الأمين ولجماعة الفلم السوداني وعلي رأسهم الأستاذ سليمان محمد ابراهيم وزملاء الفقيد بالجامعات والمنتديات :
( البركة فيكم جميعا ) و ( إنا لله و انا اليه راجعون ) .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
يقول رحل الإنسان الواعي المستنير د. محمد مصطفى الأمين بجسده أما خصاله الطيبة وأخلاقه السمحة ستظل بيننا يرحمه الله تعالى .
ghamedalneil@gmail.com
رحل عنا بالأمس الثلاثاء ٢٠٢١/٨/١٧ الفقيد الغالي د. محمد مصطفى الأمين وقد عرفناه سائحا في دنيا القراءة والكتابة يحاضر هنا ويقدم الاوراق هنالك ويناقش وعرفته الجامعات أستاذا وقورا مجتهدا يحترم طلابه ويبادلونه نفس الشعور ويسافر ويلبي دعوات الخارج حاملا معه ثمرات اجتهاداته العلمية التي تجد الاستحسان ويعود لبلاده وهو أكثر سعادة بهذه الخدمة الثقافية التي من خلالها يلعب دور السفير الممثل للوطن في محافل المعرفة في شتي ضروبها ومظانها والتعلق بها .
كانت آماله عريضة مع زملائه المشاركين له في الفكرة أن تنهض بارضنا الطيبة ثقافة علي أرض صلبة وقاعدة متينة وكانوا يحلمون بصناعة سينمائية ترتقي بالذوق العام وتوفر الترفيه وتروح عن النفس وتنشر العلم والمعرفة وتكون عونا للطلاب في اكتساب اللغة .
ولكن كل هذه الآمال الكبيرة اصطدمت بصخرة الإنقاذ التي هجمت علي دور السينما وحولتها الي اطلال بالية والقصد أن تبيعها للمحاسيب والموالين لتصير مخازن يكدسون بها السلع الضرورية حتي موعد ارتفاع أسعارها ومن ثم إخراجها لبيعها ليزيدوا المواطن شقاء علي شقاء .
هذه الإنقاذ التي جعلت الثقافة والعلوم بعيدة عن دائرة الاهتمام من غير أولوية ليرضع الشعب الجهالة حتي يصير سهل القياد وحتي يجدوا هم أنفسهم الفرصة والجو الملائم للسرقة والنهب وارتكاب المخازي .
رحم الله تعالى الأديب النابه المستنير المجتهد في حقلي الثقافة والعلم الإنسان المتواضع المواصل لأهله ومعارفه وأصدقائه الراحل الغالي د. محمد مصطفى الأمين .
البركة أن شاء الله في أهله من ال نجدي وال عشري وال قرشي وكل عارفي فضله ونقول لأخيه ابن خالته ورفيق دربه في دهاليز الفن السابع عبد الرحمن نجدي ولسعادة السفير عبد المنعم مصطفى الأمين ولجماعة الفلم السوداني وعلي رأسهم الأستاذ سليمان محمد ابراهيم وزملاء الفقيد بالجامعات والمنتديات :
( البركة فيكم جميعا ) و ( إنا لله و انا اليه راجعون ) .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
يقول رحل الإنسان الواعي المستنير د. محمد مصطفى الأمين بجسده أما خصاله الطيبة وأخلاقه السمحة ستظل بيننا يرحمه الله تعالى .
ghamedalneil@gmail.com