القيادي بالحرية والتغيير !
د. زهير السراج
17 June, 2022
17 June, 2022
مناظير الخميس 16 يونيو، 2022
manazzeer@yahoo.com
* قالت قوى الحرية والتغيير، إنّ صفة قيادي بقوى الحرية والتغيير التي نسبتها الأجهزة الإعلامية إلى بعض الشخصيات العامة، غير دقيقة، وأوضحت في بيان لها انّ التصريحات التي أدلت بها تلك الشخصيات لاجهزة الاعلام أحدثت قدراً من الارتباك والتشويش على مواقف قوى الحرية والتغيير، مضيفةً أن الاستاذ (وجدي صالح) هو رئيس اللجنة القانونية للحرية والتغيير وليس الاستاذ (نبيل اديب)، كما أن الاستاذ (بشرى الصائم) ليس عضوا بالمكتب التنفيذي بقوى الحرية والتغيير ولا يترأس أياً من لجانها، مشيرة الى ان التصريحات التي يدلي بها الاستاذان تعبِّر عن وجهة نظرهما الشخصية ولا علاقة لها بقوى أو أية لجنة من لجانها.
* ظللت منذ ظهور مصطلح (قوى اعلان الحرية والتغيير) في المشهد السياسي السوداني، وتحت ظل الهرجلة الاعلامية الواسعة وظهور مئات الاشخاص على شاشات التلفزة وصفحات الصحف للإدلاء بآرائهم الشخصية تحت صفة (قيادي) بقوى الحرية والتغيير، اطالب قوى الحرية والتغيير بتنظيم نفسها والاعلان عن القوى السياسية والمدنية المنضوية تحتها وتكوين هياكل تنظيمية واضحة، وتحديد ناطق أو (ناطقين) باسمها معروفين لاجهزة الاعلام للإدلاء بالتصريحات نيابة عنها ، بدلا عن الهرجلة الفظيعة التي تضج بها اجهزة الاعلام من كثرة الآراء التي يُدلي بها العشرات كل يوم تحت صفة (قيادي بقوى الحرية والتغيير) ــ والكثير منها متناقض ــ مما يتسبب في حدوث ربكة لدى المواطن، وحتى داخل تحالف قوى الحرية والتغيير الذى لم يكن هو الذي يختارهم او حتى يعرف من هم، وكان إختيارهم في الغالب يخضع لعلاقتهم بالعاملين في اجهزة الاعلام وليس لتكليفهم بواسطة التحالف، كما لم يكن لمعظمهم دور حقيقي في صناعة الاحداث، ولم يكن لهم هدف سوى تحقيق شهرة زائفة ومطامع شخصية، ولو سألت أحدهم عن أي شأن يخص قوى الحرية والتغيير وما يحدث داخلها لأصابه الوجوم ولم يعرف ماذا يقول، ومن المضحك أن بعضهم استبدل مقر سكنه بعربته حتى يكون قريبا من مقر القناة الاعلامية، ويستجيب لنداء الحضور بأسرع ما يمكن قبل غيره !
* بل ان القوى المنضوية تحت تحالف الحرية والتغيير لم تكن معروفة للمواطن مع الانسحابات المتواترة، وانضمام أحزاب وتجمعات سياسية ومدنية جديدة كل فترة، الامر الذي كان يتطلب نشر قائمة الأحزاب والتجمعات المنتمية للتحالف وتحديثها كل فترة، وتحديد الاشخاص المنوط بهم التحدث باسم الحرية والتغيير، وليس أى عضو في تلك الاحزاب والتنظيمات مهما كان قدره، تفاديا لحدوث هرجلة أو تناقض في التصريحات خاصة ان امكانية حدوث خلافات في وجهات النظر في التجمعات الكبيرة مثل الحرية والتغيير امر وارد الحدوث، ويمكن لأي عضو غير مخول بالحديث لاجهزة الاعلام أن يحدث ربكة كبيرة أو خلافاً يؤثر على فعالية وتماسك التحالف نفسه، وهو بالفعل ما حدث وادى لوقوع الكثير من الخلافات والصراعات التي ساعدت العسكر في وضع العقبات امام الفترة الانتقالية ثم التنصل عن الشراكة والانقلاب على الثورة فيما بعد !
* أذكر أننى كتبت بالحرف مطالبا قوى الحرية والتغيير بأن تتوحد وتظهر في اعلى درجات التماسك والاقناع للشعب وللعالم حتى في المسائل الشكلية التى يظنها البعض غير ذات أهمية، وان تعطى إنطباعا أنها على قدر كبير من التنظيم والمسؤولية!
* كما طالبت بان يتوقف استخدام اسم (قوى الحرية والتغيير) بواسطة الأفراد والتنظيمات، صغيرة او كبيرة إلا من كان مخولا بذلك، ومن يريد أن يدلي بتصريحات او يخاطب الشعب أو يعلن عن نفسه، فليفعل ذلك باسمه أو باسم التنظيم الذى ينتمي إليه بعيدا عن قوى الحرية والتغيير، حتى لا تتداخل المصالح الشخصية والحزبية مع اهداف التحالف !
* وطالبت بأن تتفق قوى الحرية والتغيير على ما يجب أن يقال وما لا يقال امام اجهزة الاعلام، وإختيار أشخاص يتمتعون بالخبرة والحنكة وقوة الاسلوب والمنطق للحديث مع اجهزة الاعلام، ولو استدعى الامر تكليف شخص أو أشخاص على مستوى قيادي وليس مئات الاشخاص معظمهم غير معروفين وليس لهم تاريخ سياسي معروف!
* كل ذلك مما يجب أن تتنبه له قوى الحرية والتغيير الآن تفاديا لما حدث في الماضي من فوضي وهرجلة وخلافات أثرت كثيرا على تماسكها وأدى لإضعافها والانقلاب عليها، مع خالص احترامي للاستاذين الموقرين ( نبيل اديب) و(بشرى الصائم) اللذين لا علاقة لهما بموضوع الحديث، وانما جاء فقط على خلفية نفي قوى الحرية والتغيير بتكليفهما للحديث باسمها، او وجودهما ضمن لجانها، وهو نفى لا يؤثر على قدرهما ومقامهما الرفيع!
manazzeer@yahoo.com
* قالت قوى الحرية والتغيير، إنّ صفة قيادي بقوى الحرية والتغيير التي نسبتها الأجهزة الإعلامية إلى بعض الشخصيات العامة، غير دقيقة، وأوضحت في بيان لها انّ التصريحات التي أدلت بها تلك الشخصيات لاجهزة الاعلام أحدثت قدراً من الارتباك والتشويش على مواقف قوى الحرية والتغيير، مضيفةً أن الاستاذ (وجدي صالح) هو رئيس اللجنة القانونية للحرية والتغيير وليس الاستاذ (نبيل اديب)، كما أن الاستاذ (بشرى الصائم) ليس عضوا بالمكتب التنفيذي بقوى الحرية والتغيير ولا يترأس أياً من لجانها، مشيرة الى ان التصريحات التي يدلي بها الاستاذان تعبِّر عن وجهة نظرهما الشخصية ولا علاقة لها بقوى أو أية لجنة من لجانها.
* ظللت منذ ظهور مصطلح (قوى اعلان الحرية والتغيير) في المشهد السياسي السوداني، وتحت ظل الهرجلة الاعلامية الواسعة وظهور مئات الاشخاص على شاشات التلفزة وصفحات الصحف للإدلاء بآرائهم الشخصية تحت صفة (قيادي) بقوى الحرية والتغيير، اطالب قوى الحرية والتغيير بتنظيم نفسها والاعلان عن القوى السياسية والمدنية المنضوية تحتها وتكوين هياكل تنظيمية واضحة، وتحديد ناطق أو (ناطقين) باسمها معروفين لاجهزة الاعلام للإدلاء بالتصريحات نيابة عنها ، بدلا عن الهرجلة الفظيعة التي تضج بها اجهزة الاعلام من كثرة الآراء التي يُدلي بها العشرات كل يوم تحت صفة (قيادي بقوى الحرية والتغيير) ــ والكثير منها متناقض ــ مما يتسبب في حدوث ربكة لدى المواطن، وحتى داخل تحالف قوى الحرية والتغيير الذى لم يكن هو الذي يختارهم او حتى يعرف من هم، وكان إختيارهم في الغالب يخضع لعلاقتهم بالعاملين في اجهزة الاعلام وليس لتكليفهم بواسطة التحالف، كما لم يكن لمعظمهم دور حقيقي في صناعة الاحداث، ولم يكن لهم هدف سوى تحقيق شهرة زائفة ومطامع شخصية، ولو سألت أحدهم عن أي شأن يخص قوى الحرية والتغيير وما يحدث داخلها لأصابه الوجوم ولم يعرف ماذا يقول، ومن المضحك أن بعضهم استبدل مقر سكنه بعربته حتى يكون قريبا من مقر القناة الاعلامية، ويستجيب لنداء الحضور بأسرع ما يمكن قبل غيره !
* بل ان القوى المنضوية تحت تحالف الحرية والتغيير لم تكن معروفة للمواطن مع الانسحابات المتواترة، وانضمام أحزاب وتجمعات سياسية ومدنية جديدة كل فترة، الامر الذي كان يتطلب نشر قائمة الأحزاب والتجمعات المنتمية للتحالف وتحديثها كل فترة، وتحديد الاشخاص المنوط بهم التحدث باسم الحرية والتغيير، وليس أى عضو في تلك الاحزاب والتنظيمات مهما كان قدره، تفاديا لحدوث هرجلة أو تناقض في التصريحات خاصة ان امكانية حدوث خلافات في وجهات النظر في التجمعات الكبيرة مثل الحرية والتغيير امر وارد الحدوث، ويمكن لأي عضو غير مخول بالحديث لاجهزة الاعلام أن يحدث ربكة كبيرة أو خلافاً يؤثر على فعالية وتماسك التحالف نفسه، وهو بالفعل ما حدث وادى لوقوع الكثير من الخلافات والصراعات التي ساعدت العسكر في وضع العقبات امام الفترة الانتقالية ثم التنصل عن الشراكة والانقلاب على الثورة فيما بعد !
* أذكر أننى كتبت بالحرف مطالبا قوى الحرية والتغيير بأن تتوحد وتظهر في اعلى درجات التماسك والاقناع للشعب وللعالم حتى في المسائل الشكلية التى يظنها البعض غير ذات أهمية، وان تعطى إنطباعا أنها على قدر كبير من التنظيم والمسؤولية!
* كما طالبت بان يتوقف استخدام اسم (قوى الحرية والتغيير) بواسطة الأفراد والتنظيمات، صغيرة او كبيرة إلا من كان مخولا بذلك، ومن يريد أن يدلي بتصريحات او يخاطب الشعب أو يعلن عن نفسه، فليفعل ذلك باسمه أو باسم التنظيم الذى ينتمي إليه بعيدا عن قوى الحرية والتغيير، حتى لا تتداخل المصالح الشخصية والحزبية مع اهداف التحالف !
* وطالبت بأن تتفق قوى الحرية والتغيير على ما يجب أن يقال وما لا يقال امام اجهزة الاعلام، وإختيار أشخاص يتمتعون بالخبرة والحنكة وقوة الاسلوب والمنطق للحديث مع اجهزة الاعلام، ولو استدعى الامر تكليف شخص أو أشخاص على مستوى قيادي وليس مئات الاشخاص معظمهم غير معروفين وليس لهم تاريخ سياسي معروف!
* كل ذلك مما يجب أن تتنبه له قوى الحرية والتغيير الآن تفاديا لما حدث في الماضي من فوضي وهرجلة وخلافات أثرت كثيرا على تماسكها وأدى لإضعافها والانقلاب عليها، مع خالص احترامي للاستاذين الموقرين ( نبيل اديب) و(بشرى الصائم) اللذين لا علاقة لهما بموضوع الحديث، وانما جاء فقط على خلفية نفي قوى الحرية والتغيير بتكليفهما للحديث باسمها، او وجودهما ضمن لجانها، وهو نفى لا يؤثر على قدرهما ومقامهما الرفيع!