الكوز الفروج .. أنس عمر ..!!!

 


 

 

سبحان الله، الذي يحي العظام وهي رميم . . الكوز أنس عمر، يبدو إنه نسى قصة قفص الدجاج في شرق النيل.!

وأطلق لسانه النتن، بعد خروجه من السجن واصفاً لجان المقاومة بلجان المقاولة .. والثوار بالأذلاء والعبيد والأغبياء..!!!

ومتسائلاً: أين الخبز ..؟
وأين الحرية ..؟
وأين البنزين..؟

نقول لهذا الجبان الرعديد كل هذا موجود في قفص الدجاج في شرق النيل،الذي لوذت إليه إبان إندلاع ثورة المجيدة.
التي وصفتها بالغباء .. ثورة ديسمبر المجيدة جعلتك تختبئي وسط الدجاج وتنسى أنك بشراً.!
بربك يا هذا، من هو العبد .. ومن هو الحر ..؟
أنت أما الثوار ..؟
الذين ثاروا في وجه الظلم .. الذي خيم على البلاد ثلاث عقود عجاف.!

الثوار والثائرات إنجزوا أعظم ثورة في العصر الحديث بشهادة كل العالم، لأنها ثورة سلمية، عبرت وعي جيل عانى، حتى كفر بالظلم .. جيل تاق وما زال يتوق للحرية والعدالة والسلام.

حديثك السمج الوقح، لا يقلل من شأن الثوار مثقالة ذرة، بل يشكف الفارق الكبير بين أدب الثوار الأحرار وأدب العبيد الأذلاء .. عبيد الطغيان.

الثوار ضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجل أن يحرروا أمثالك من التبعية والعبودية للطاغية الضلالي عمر البشير، الذي خان الوطن والشعب، بل وصلت به الخيانة حداً حتى خان شيخه حسن عبدالله الترابي الذي علمه السحر وأوصله عبر التآمر إلى القصر، لكنه جعله يعض أصابع الندم قبل الموت.!
وقتها قال كلمة حق في برنامج شاهد على العصر الذي تبثه قناة الجزيرة. قال: أن الديمقراطية هي الحل.

نعم الديمقراطية هي الحل، في بلد مثل السودان يعج بالتعدد والتنوع.
ليس هذا فحسب، بل الديمقراطية هي التي تحفظ الأمن وتوفر البنزين والخبز، وتحمي الحرية وتحقق التنمية والإزدهار.

لذلك نقول للفروج أنس عمر، العبودية ليست لوناً ولا شكلاً، كما تعتقد.!
العبودية هي ظروف وأوضاع وضيعة وبائسة، كل إنسان وجد نفسه رازحاً تحتها فهو عبد .. شاء أم أبى.
الثوار الذين وصفتهم بالعبيد، مشوا في دورب النضال من أجل الديمقراطية والحرية والعدالة والسلام، سنوات وما زالوا يواصلون مسيرة النضال المدني السلمي، كي تتحرر بلادنا من قيود الطغيان والظلم، وتحتكم إلى الديمقراطية.

نعم، الحرية ما زالت غائبة وهكذا البنزين والخبز والأمن..!!!

بسبب خيانة الكوز البرهان الذي حنث بوعده، وخان العهود والمواثيق، ونفذ إنقلابه المشؤوم في ٢٠٢١/١٠/٢٥م ، وأعاد السودان إلى الوراء عشرات السنين، وجعل من نفسه أسيراً، بل دمية في يد راعي الأبل حميدتي وشقيقه عبد الرحيم دقلو.!
اللذان أضاعا هيبة الدولة، وجعلا السودان بلد الخير، متسولاً دول الخليج، كما كان الحال في عهد الطاغية عمر البشير الذي سقط هو ونظامه الفاسد في مزبلة التاريخ غير ماسؤفاً عليه، مخلفاً ورائه أذياله الذي حار بهم الدليل فلجؤوا إلى أطلاق الأفاعي كي تبث سمومها بين الناس، ظنا منهم أن ذلك سيوفر لهم الحماية ويقوي شوكتهم، لكن فات عليهم أن الثوار الأحرار الشرفاء، قد قالوا كلمتهم: الشعب أقوى والردة مستحيلة.
تباً لك أيها الفروج.
والخزي والعار لكل الكيزان اللصوص، عبيد الطغيان، الذين أصبحوا جزءاً من الماضي العتيق، ولا مكان لهم في سودان المستقبل القائم على الحرية والمعرفة والإستنارة.

Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
//////////////////////////

 

آراء