الكوز صلاح عبدالخالق (أم جركم ما بتاكل خريفين)

 


 

 


إن فوكس

الفريق أول طيار صلاح عبدالخالق عضو المجلس العسكري السابق الكوز العجوز ولن نقول الجلكين لأنها ( رندوك ثوري ) لا يستحقه هذا الكوز النتن سيء الخلق والأخلاق الذي يجب أن يعرف شرف العسكري هو الوفاء للقسم العسكري المقدس والدفاع عن الوطن واراضيه وحماية مواطنيه ولكنكم تدافعون عن تنظيم لصوص سيء الذكر يسرقون أموال الوطن ويقتلون المواطنين العزل ويرفعون الشعارات الإسلامية ويعلنون أنهم مسلمون والإسلام منهم براءة وهذا سلوكهم ونـهجهم ولا غرابة في ذلك فالبيض الإنقاذي الفاسد دائماً يفقس فئران موبوءة.
الكوز عبدالخالق تقلدت رتب لم تستحقها من رجل معتوه ومخلوع ولا يعرف غير الكذب والرقص والعبث بالرتب العسكرية وتقليد الرتب العسكرية للجداد الإلكتروني من الفنانين والفنانات والعطالة المفسبكين والمغردين رغم أن معظم جلوسهم مع بائعات الشاي وتغدق عليهم الأموال المنهوبة من شعبنا المطحون المهروس ورغم ذلك تريد أن تحارب موظفين دولة عزل لأنك تحمل رتبة فريق لا تستحقها وسلاح وتغض الطرف عن إسرائيل وهي تضرب أراضينا في رابعة النهار ومصر تلحس حلايب وشلاتين (حمرة عين) والقوات الإثيوبية تحتل الفشقة وتقتل أفراد من الجيش السوداني و(الشفتة) وتنهب البهائم وتقتل الرعاة الذين يحملون عصا والجيش السوداني الذي يملك السلاح لم يحرك ساكناً!!. رغم أنمهمتك كجندي بعد أداء القسم تكون روحك ودمائك فداء للوطن وترابه وحماية وشعبه وليس ضده فالعسكرية شرف ورجولة ليست مجرد نجوم تزين الأكتاف بل دافع للعطاء ورفعة الوطن وعلو شأنه باعتبار ان الرتبة شرف وأنت لا تستحقه لو لا ولائك للنظام البائد الذي أدلج الجيش وكوزنه وفصل الضباط الشرفاء واهل الكفاءة واصبح الجيش السوداني حوش للكيزان وأداة قمعية تخصصت في قمع المدنيين وقتل المحتجين منهم من أجل حماية نظام رئيسك المخلوع فكل انتصاراته كانت ضد المواطنين وقتل المواطنين العزل ولم تطلق رصاصة واحدة على العدو المحتل بعض اراضينا!.
بإختصار إيها الفار الأجرب الحرية والتغيير ما بتحاربك الشعب السوداني الذي خلع ولي نعمتك هو صاحب الكلمة الحاسمة وقادر على إسقاط أي كوز أو ديكتاتور سوى عسكري أو مدني فالشوارع لا تخون وأنت تعلم ذلك جيداً والحساب ولد ستقدم للمحاكمة بعدة تهم ربما تصل عقوبتها إلى الإعدام .
1- تصريحك لصحيفة المجهر الكيزانية الممولة بأموال الدولة المنهوبة بعدم تسليم البشير للجنائية يؤكد أنك كوز بحجم برميل ومشارك لصوص الإنقاذ في انقلاب يونيو (حزيران) 1989 بتقويض النظام الدستوري والانقلاب على الحكومة الديمقراطية المنتخبة في 30 يونيو 1989 وعقوبيها تصل إلى الإعدام ولا تنسوا إعدامكم 28 من الضباط الشرفاء يوم 28 رمضان دون محاكمة وعدم تسليم جثامين الضباط الشهداء لذويهم ودفنوا في مقابر جماعية في مكان مجهول تباً لكم أيها اللصوص القتلة.
2- مشاركتك المخلوع في كل جرائمه ضد الإنسانية بارتكاب جرائم حرب وإشعال الحرب الأهلية في إقليم دارفور وقتل مئات الآلاف من المواطنين اطفال ونساء وشيوخ شيوخ وتشريد أكثر من مليوني شخص يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وأنتم أخر ترطيب تعيشون في أرقى فراديس الأرض ثلاجة مليئة بما لذا وطاب من الأطعمة سيارات فارهة أبنائكم يدرسون في ارقى الجامعات العالمية بأموال هؤلاء المساكين المعذبون في الأرض بسبب تمكينكم الذي طال كل شيء يا لصوص يا سفلة تباً لكم.
3- ضلوعك في مذبحة فض الاعتصام في القيادة العامة صبيحة التاسع والعشرين من رمضان الذي ارتكبت فيه ابشع جريمة إنسانية في تاريخ السودان من تنكيل وقتل وحرق وإغتصاب حرائر وشباب من خيرة أبناء الوطن.
المؤسسة العسكرية قالت نلتزم بتوجيهات الحكومة فيما يتعلق بتسليم المخلوع للمحكمة الجنائية الدولية وليس لها أي علاقة بهذا الملف شيل شيلتك يا فار مرحلة البل إنتهت والآن لن نتهاون مع أي خائن يريد أن ينال من وحدة الوطن أو ينال من قيادته أو ينال من شعبه ومرحلة البل إنتهت والآن أمواج جارفة تقتلع البراميل من صبة الكيزان وبكرة قريبة يا فار وما بحلك (التقريش) ولا المؤسسات العسكرية ولا خرد الإدارات الأهلية ولا بله الحاضر ولا الغائب تباً لك ولأمثالك يا ديناصور و(أم جركم ما بتاكل خريفين) .
جنت على نفسها براغش الدور جايك أيها الكوز الجبان ضربة البداية ستكون من اين لك هذا وباقي التهم ثابتة إن شاء الله والمليونيات تصنع الثورات وتحميها الثورة الديسمبرية محروسة بشباب أشاوس بصدور عارية لا يهابون الرصاص والشوارع لا تخون.
نطالب تشكيل مجلس تحقيق من المؤسسة العسكرية التي يتبع لها هذا الكوز إذا لم يحال إلى التقاعد يجب محاسبته بتهمة تقويض النظام الديمقراطي والتحريض على الإنقلاب على الحكومة الإنتقالية.
التحية لكل لجان المقاومة في بلادي أنتم السياج المنيع والدرع الحصين والعين الساهرة ربنا يحفظكم من كل شر ومكروه.
عاش الشعب السوداني حرا أبيا المجد والخلود لشهدائنا...
مدنية وإن طال السفر
نجيب عبدالرحيم أبوأحمد
najeebwm@hotmail.com

 

آراء