الكوز صلاح كرار لماذا لا يخجل من الاعتماد على الشيوعيين والبعثيين

 


 

 

مشكله الاسلاميين انهم يتغابون المعرفة و فى ذات الوقت يعرفونها جيدا و هذه غلوطية يقع فيها المدعو بصلاح كرار هذا الضابط الفاشل المتهم بسياسته الاقتصادية في قتل المواطنين مجدى وجرجس بالاضافة الي مشاركته في موقعه في ما يسمي بمجلس قيادة الثورة في قتل شهداء رمضان و فى زمنه طبق الاسلاميين اسوا سياسة اقتصادية افقرت البلاد والعباد و الان لا يخجل هذا الضابط الفقير في التحليل السياسي والعسكري ليتحدث من جحره الذي اختبا فيه ليطلب بقوة عين المساعدة من الشيوعيين والبعثيين الشرفاء الذين عذبوهم في المعتقلات لانقاذ الكيزان من مصيرهم الذي انتهي الي مذبلة التاريخ . الا يخجل هذا الضابط الفاشل الذي يطالب الجيش بربط القاش بينما هو قد عاصر المجزرة التي اقامها نظامه ضد شرفاء القوات المسلحة حيث تم الاستغناء عن الاف الضباط الاشاوس بل و تم تعذيب بعضهم وصلاح كرار كان في السلطة دون اي مؤهل يجعله مسؤول عن اقتصاد البلد و كان صحبه من اعضاء مجلس قيادة الثورة اخر من يعلم بما يجري من تمكين لقيادات الطفيلية الاسلامية في السوق واحتكار الكلية الحربية على قوائم طلاب الحركة الاسلامية التي تاتي جاهزة للانضمام لهد الصرح القومي ولذلك يحق ان نسال العميد كرار الم يعلم بكل هذه السياسات التي مزقت البلد لياتي الان يتباكي بدموع التماسيح علي مصيرها و بدون ادني حياء يطالب الشيوعيون ان يضعوا يدهم معه ومع القوش المجرم الهارب وعلي كرتي تاجر السيخ و الحرامي المتعافن امعقول يا صلاح كرار هل تتخيل ان ذاكرة الشعب السودانى تنسي لكم هذا الهراء وانتم تقودون البلد الان للاصطفافات الجهوية وبعث الفتنة القبلية التي فجرتموها في اي بقعه من البلاد وتحذرون من حميدتي الذي صنعتوه ولم يفتح الله عليك بكلمة حينما كان يتمدد علي حساب القوات المسلحة قبل سقوط نظامكم المافون.
لقد اصابني تسجيلات العميد الهارب بالغثيان فهو قد ظهر في اكثر من تسجيل يتباكي على البلد ولكنه حقيقة يتباكي على زوال نظامه المستبد الذي تاجر بالاسلام وسلم الاخوان المسلمون للامريكان والليبيون وقام القذافي بقتلهم بمجرد تسلمهم وكادوا ان يسلمون اسامه بن لادن والذي قال لصحيفة مصريه انه وجد في السودان خلط للدين بالجريمة والمدعو بصلاح كرار كان يعلم كل هذا ويعرف شكل التخابر بين السي اي ايه ونظام البشير وعن اى علمانية تتحدث يا رجل بعد ان تركت انت و اخوانك المتاسلمين الدين واصبح كل اسلامي صاحب رخصة تجاريه ومستثمر في الحرام بعد ان كانو فقراء واتوا الي جامعة الخرطوم بشنط الحديد وبعد كل ذلك جففوا البركس وافقروا طلابها واعتقلوهم وعذبوهم.
صلاح كرار يحاول الان يخلط الامور حين يقول بان الامريكان وحدهم يحكمون السودان لاقامه نظام علماني وسؤالي لكرار هل انتم طبقتم الشريعة الاسلاميه حتى تتحدثون خائفين من العلمانية الم تفرشوا البساط الاحمر للبابا وركعتم للامريكان وكان غندور على وشك التطبيع مع اسرائيل وهل انت في جحرك في تركيا تستطيع ان تهاجم زميلكم اردوغان وتطالبهم بقفل البارات وتطبيق الشريعة ولماذا تهربون لدولة علمانية ولماذا لا تهربون الى ايران التي بعتوها بوقوفكم مع السعودية في حربها مع الحوثيين و جعلت نظام ريسكم يرتزق من مال المقاتلين في جبال اليمن بحجة الدفاع عن ارض الحرمين ولماذا لم ترسلو جنودكم للقتال من اجل تحرير حلايب وشلاتين وانت تتحدث عن عظمة القوات المسلحة التي خلت من الرجال وافرغتوها من الشرفاء وقد كنت في القيادة العامة تتلذ بكشوفات الاحاله للصالح العام لزملاءك الذين حافظوا على وحدة السودان وانتم فصلتم الجنوب ومزقتم النسيج الاجتماعي.
هذا هو نظامك يا صلاح كرار الذي شاركت بتاسيسه وانت مسؤول امام الله عن كل قطرة دم اريقت في هذا البلد بسبب مشروعكم غير الحضاري الذي مزق الخدمة العامة والقوات النظامية وعمل على تهجير السودانيين ونصيحتي لك ان تجلس في بيتك وتستغفر الله وتطلب منه ان يغفر لك ذنوبك في التسبب في قتل سودانيين ابرياء وارجو ان تبتعد تماما من السياسة والجيش فانت ليس الرجل الذي تملكتك الشجاعة في ايقاف تمزيق القوات المسلحة بكشوفات الاعفاء من الخدمة ولو كانت لك ذرة من وطنيه وخوف على مصير الوطن لاستقلت قبل ان يقيلك نظامك من سفارة البحرين ونقول لك نومتك مكشوفة بخدمتك للكيزان بتسجيلاتك الممجوجة ولا علاقة لها بالخوف من مصير الوطن ومادام ان الشباب الذي فجر الثورة التي تسميها انت انقلاب في تسجيلاتك موجود علي الارض فلا خوف على الوطن ولا مكانة لاي عسكري كوز مثلك وسوف تستمر مسيرة ثورة ديسمبر في كنس كل الكيزان من من كل مرافق الدولة.

Ezaldinmohamed@outlook.com

 

آراء