الكيزان جهاز وسخان
عمار محمد ادم
21 April, 2022
21 April, 2022
ايها الإسلاميون اما وقد اخرجكم الله من ضيق السجون والجحور الي فضاءات الحرية والنور .وابدلكم خوفكم أمنا. وذلكم عزة منقوصة .فاعلموا ان ما اصابكم كان عقوبة الهية .وانتقاما ربانيا. حبن ادعيتم الاسلام ورفعتم شعاراته ولكنكم لم تلتزموا باحكامه واخلاقه وتعاليمه وقيمه السمحة. ففتحتم بيوت الاشباح والتعذيب للذين يخالفونكم الرأي.وقتلتم النفس التي حرم الله الا بالحق. وولغتم في المال الحرام تعبون منه عبا .وتصبون منه صبا حتي اتخمتم بالحرام فكان (مأكلكم حرام ومشربكم حرام وملبسكم حرام وغزبتم بالحرام) حتي سلط الله عليكم اللئام بسوقونكم سوقا الي السجون ويلقون بكم في الحراسات منكم من يفعل الله به ذلك ابتلاء ومنكم من ينتقم الله منه او يعاقبه حين كنتم تفعلون كل جريرة باسم الله ورسوله وترتكبون كل جريمة باسم الاسلام دين الرحمة والتسامح .فما تركتم من فعل مشين الا و فعلتموه حتي بلغ بكم الامر ان القيتم بشيخكم ورمزكم وقائدكم في غياهب السجون وضيقتم عليه في الحياة هو واهله حتي مات مغبونا في قلبه بداية ستة ذبحات حتي عجب الطبيب الباكستاني من كثرتها.اي قوم انتم وكيف كنتم حين تجرأتم علي حسن الترابي نفسه وفعلتم به ما فعلتم.اين كانت ضمائركم في تلك اللحظات المؤثرة والترابي يقاد الي السجن بايدي من رباهم ورعاهم واتاح لهم الفرص وفتح لهم طريق المجد. وقد كانوا من قبل نكرات لاتحس ولاتري.امن مثل هؤلاء يرجي خير وقد فعلوا بأبيهم مافعلوا .كل قصص التاريخ والقرآن ورواياته لم تات بقصة اقوام نكلوا بأبيهم وقائدهم وحادي ركبهم كما فعلتم .ورغما عن ذلك كان يدعوهم الي طريق الحرية والتسامح والحوار والسلام .فما سمعوا لدعوته .وما استجابوا لندائه حتي مات.وما لبثوا قليلا حتي خر السقف عليهم من فوقهم .واسقطهم صبية المدارس يهتفون تسقط بس .فسقطوا سقوطا عنيفا ومروعا .ارتعدت له فرائصهم و اوصالهم .وجفت منه السنتهم وحلوقهم .فأختبأ منهم من أختبأ ولاذ منهم بالفرار العشرات بل المئات واحتوت السجون والمعتقلات الكثيرين جزاء ما فعلوه بالشعب السوداني من ذل واهانة حين استأثروا بالمال من دون الناس واستحوذوا علي السلطة وحدهم حتي ان الكثير من الوجوه لم تتغير ولمدي ثلاثة من العقود.
لم أشمت عليكم وانتم تساقون كالشياه الي السجون .ولم اتلذذ برؤيتكم وان تتخفون في سيارات قديمة اوتختبؤون في مساكن شعبية .او تولون الدبر فارين من الشيوعيين والبعثيين والمؤتمر السوداني .ولكنني رأفت لحالكم وواجهت اعدائكم ليس من خلف الكي بورد او بالرسائل الصوتية والفيديوهات ولكنني كنت اذهب اليهم في مقارهم واماكنهم واشتمهم واسبهم وألعنهم وافضحهم واعريهم كعملاء للغرب والراسمالية .فما اهتزت لي قناة ولم يرمش لي جفن وانا ارميهم بكلمات غلاظ واوبخهم كالصبية الصغار.فما حفظتم لي هذا الجميل ايها الكيزان الذين من شيمكم الخيانة والغدر واين انامن شيخكم الذي فعلتم به ما فعلتم حتي انفطر قلبه ومات .والان تسلطون علي سفهاؤكم من شبابكم الذين لم تحسنوا تربيتهم.واكلوا المال الحرام وكل لحم نبت من سحت فالنار اولي به.ولاتظنون انني قد اصابني الوهن وخارت قواي فانني الان وبحمد الله اقوي مما كنت عليه واعرف مؤامرتكم الدنيئة ووسائلكم القذرة وانتم من يقودكم امثال اسامة عبد الله ومن لف لفهم فانني قد عزمت ان اضربكم ضرب غرائب الابل واكشفكم وأعريكم باكثر مما عريتكم من قبل حين سلطتكم وسطوتكم وقوتكم وكيف وانتم الان تجرجرون اذيال الخيبة والندامة وتتجرعون كؤوس الذلة والمهانة تتسولون البرهان ان يمنحكم فسحة من الامل فيمنعه الحياء ان يرفض لكم طلبا.فايم الله ان لم ترعووا لانتفن ريشكم نتفا فليس لدي ما اخسره فقولوا في ما شئتم ان تقولوا فقد اشبعني شبابكم وكباركم في وسائل التواصل الاجتماعي اساءة وشتما.فكلما زادوا في الاساءة والشتم والتحريض والتهديد بمسدساتهم التي زودتموهم بها مع البكاسي دبل كبينة .فانا الأن في الشارع العام اتحداكم ان تلقونني في اي مكان وهذا هو حديثي للملا (برا دبر معزاية) اقوله فيكم واحرض عليكم الشعب ان يخرج ليقتلعكم اقتلاعا.
(يا اشباه الرجال ولا رجال حلوم الاطفال وعقول ربات الحجال ليتني ما عرفتكم معرفة والله جرت ندما واعقبت سدما ) او كما قال الامام علي .
ونحن الان بين يدي التاريخ والثورة كامنة في النفوس وليست باعداد الذبن هم في الشارع وستعبر عن نفسها باشكال مختلفة فحذار من استفزاز الشعب السوداني بعودة الكيزان فان دماء شهدائه لم تجف حتي الان.
لم أشمت عليكم وانتم تساقون كالشياه الي السجون .ولم اتلذذ برؤيتكم وان تتخفون في سيارات قديمة اوتختبؤون في مساكن شعبية .او تولون الدبر فارين من الشيوعيين والبعثيين والمؤتمر السوداني .ولكنني رأفت لحالكم وواجهت اعدائكم ليس من خلف الكي بورد او بالرسائل الصوتية والفيديوهات ولكنني كنت اذهب اليهم في مقارهم واماكنهم واشتمهم واسبهم وألعنهم وافضحهم واعريهم كعملاء للغرب والراسمالية .فما اهتزت لي قناة ولم يرمش لي جفن وانا ارميهم بكلمات غلاظ واوبخهم كالصبية الصغار.فما حفظتم لي هذا الجميل ايها الكيزان الذين من شيمكم الخيانة والغدر واين انامن شيخكم الذي فعلتم به ما فعلتم حتي انفطر قلبه ومات .والان تسلطون علي سفهاؤكم من شبابكم الذين لم تحسنوا تربيتهم.واكلوا المال الحرام وكل لحم نبت من سحت فالنار اولي به.ولاتظنون انني قد اصابني الوهن وخارت قواي فانني الان وبحمد الله اقوي مما كنت عليه واعرف مؤامرتكم الدنيئة ووسائلكم القذرة وانتم من يقودكم امثال اسامة عبد الله ومن لف لفهم فانني قد عزمت ان اضربكم ضرب غرائب الابل واكشفكم وأعريكم باكثر مما عريتكم من قبل حين سلطتكم وسطوتكم وقوتكم وكيف وانتم الان تجرجرون اذيال الخيبة والندامة وتتجرعون كؤوس الذلة والمهانة تتسولون البرهان ان يمنحكم فسحة من الامل فيمنعه الحياء ان يرفض لكم طلبا.فايم الله ان لم ترعووا لانتفن ريشكم نتفا فليس لدي ما اخسره فقولوا في ما شئتم ان تقولوا فقد اشبعني شبابكم وكباركم في وسائل التواصل الاجتماعي اساءة وشتما.فكلما زادوا في الاساءة والشتم والتحريض والتهديد بمسدساتهم التي زودتموهم بها مع البكاسي دبل كبينة .فانا الأن في الشارع العام اتحداكم ان تلقونني في اي مكان وهذا هو حديثي للملا (برا دبر معزاية) اقوله فيكم واحرض عليكم الشعب ان يخرج ليقتلعكم اقتلاعا.
(يا اشباه الرجال ولا رجال حلوم الاطفال وعقول ربات الحجال ليتني ما عرفتكم معرفة والله جرت ندما واعقبت سدما ) او كما قال الامام علي .
ونحن الان بين يدي التاريخ والثورة كامنة في النفوس وليست باعداد الذبن هم في الشارع وستعبر عن نفسها باشكال مختلفة فحذار من استفزاز الشعب السوداني بعودة الكيزان فان دماء شهدائه لم تجف حتي الان.