المدلساتية حمالات الحطب!
فايز الشيخ السليك
14 April, 2023
14 April, 2023
عندما يتداخلون مع خصومهم السياسيين لا يتناقشون لكنهم يمطرون الفضاء بسيول الشتائم، لا يطرحون فكراً؛ بيد أنهم يلوثون الأجواء بالبذاءة والعنصرية.
بني كوز، كيف يجادل من تربى في كنف تنظيم ارهابي لا يؤمن بالآخر؟.
الآخر عنده عدو، كافر او عميل!.
وهل تتوقعون حواراً ايجابياً ومنتجاً من الذين يسيرون كالأنعام أو اضل سبيلا، يرددون كببغاوات شعارات دموية؟ فلترق كل الدماء؟.
إنهم مدلسون، كاذبون؛ يروجون للأكاذيب ظناً منهم في ضعف ذاكرة الناس!.
هل ننسى أن قوات الدعم السريع كانت من صنعهم؟، كانت تنتشر منذ قبل الثورة في كل بقاع السودان، وعقدت اتفاقات مع الإتحاد الأوروبي للانتشار على حدودنا الشمالية والشمالية الغربية بغرض وقف الهجرة والاتجار بالبشر، وهي ذات القوات التي احتفوا بها في ( خور دنقو) قبل الثورة بسنوات، هي ذات القوات التي دخلت مستريحة واعتقلت موسى هلال.
في محاولة تدليس مستمرة يسعون لايهام الناس أن الثورة هي التي ارسلت جنود الدعم السريع إلى اليمن، وأنها هي التي منحتها اكثر من ٥٠ مدرعة خلال حملة جمع السلاح، وأن الثورة هي التي منحت القوات استقلالية عن الجيش في يوليو ٢٠١٩.
طبعاً لا تتوقع أن يطرح الغوغاء تساؤلات مثل ماذا تعني الاستقلالية؟. وعلى طريقة التراجوكوميدي، يطلقون عليها صفة مليشيات!
من بدأ صناعة المليشيات حتى يبني دولةً موازية تحل محل الدولة الرسمية؟
دفاع شعبي؟ أمن شعبي؟ شرطة شعبية؟؟ جنجويد؟؟.
وهل ننسى أن المخلوع كان يطلق على حميدتي لقب حمايتي؟؟
يتنكرون اليوم لكل ذلك، ثم يمثلون دور إمرأة أبو لهب، حمالة الحطب!. الدعوة الى القتال بين الجيش والدعم السريع بحجة حفظ كرامة الجيش! أولا تختشون؟! أعوذ بالله، على حد قول صديقنا عثمان شبونة.
دعونا منهم، لا للحرب، نعم لإصلاح عسكري وأمني وإعادة هيكلة الجيش بتكوين جيش واحد، وطني وقومي ومهني، وإبعاد كل العناصر المسيسة، وأن يؤدي الجيش دوره الوطني بحماية الدستور وحدود البلاد وترابها.
أين هي الأجندة غير الوطنية هنا؟ وأين هي العمالة؟.
لستُ مع حرب أهلية، ولن اقف مع الجيش لضرب الدعم السريع، لا اخشى ابتزازاً، ولا ترهبني جحافل الغوغاء ولا تقودني عقلية القطيع.
لابد من عملية سياسية تؤدي في النهاية إلى إنهاء وجود اي قوات عسكرية غير الجيش النظامي، وهذا لن يتحقق باشعال النيران، فالنيران ستأكل كل الوطن، إلا أنهم لا يأبهون بذلك. هم يحلمون بأن تراق كل الدماء، إذا لم يتحقق لهم الانفراد بحكم كل البلاد.
هل يفهم المدلساتية، حمالات الحطب؟!
بني كوز، كيف يجادل من تربى في كنف تنظيم ارهابي لا يؤمن بالآخر؟.
الآخر عنده عدو، كافر او عميل!.
وهل تتوقعون حواراً ايجابياً ومنتجاً من الذين يسيرون كالأنعام أو اضل سبيلا، يرددون كببغاوات شعارات دموية؟ فلترق كل الدماء؟.
إنهم مدلسون، كاذبون؛ يروجون للأكاذيب ظناً منهم في ضعف ذاكرة الناس!.
هل ننسى أن قوات الدعم السريع كانت من صنعهم؟، كانت تنتشر منذ قبل الثورة في كل بقاع السودان، وعقدت اتفاقات مع الإتحاد الأوروبي للانتشار على حدودنا الشمالية والشمالية الغربية بغرض وقف الهجرة والاتجار بالبشر، وهي ذات القوات التي احتفوا بها في ( خور دنقو) قبل الثورة بسنوات، هي ذات القوات التي دخلت مستريحة واعتقلت موسى هلال.
في محاولة تدليس مستمرة يسعون لايهام الناس أن الثورة هي التي ارسلت جنود الدعم السريع إلى اليمن، وأنها هي التي منحتها اكثر من ٥٠ مدرعة خلال حملة جمع السلاح، وأن الثورة هي التي منحت القوات استقلالية عن الجيش في يوليو ٢٠١٩.
طبعاً لا تتوقع أن يطرح الغوغاء تساؤلات مثل ماذا تعني الاستقلالية؟. وعلى طريقة التراجوكوميدي، يطلقون عليها صفة مليشيات!
من بدأ صناعة المليشيات حتى يبني دولةً موازية تحل محل الدولة الرسمية؟
دفاع شعبي؟ أمن شعبي؟ شرطة شعبية؟؟ جنجويد؟؟.
وهل ننسى أن المخلوع كان يطلق على حميدتي لقب حمايتي؟؟
يتنكرون اليوم لكل ذلك، ثم يمثلون دور إمرأة أبو لهب، حمالة الحطب!. الدعوة الى القتال بين الجيش والدعم السريع بحجة حفظ كرامة الجيش! أولا تختشون؟! أعوذ بالله، على حد قول صديقنا عثمان شبونة.
دعونا منهم، لا للحرب، نعم لإصلاح عسكري وأمني وإعادة هيكلة الجيش بتكوين جيش واحد، وطني وقومي ومهني، وإبعاد كل العناصر المسيسة، وأن يؤدي الجيش دوره الوطني بحماية الدستور وحدود البلاد وترابها.
أين هي الأجندة غير الوطنية هنا؟ وأين هي العمالة؟.
لستُ مع حرب أهلية، ولن اقف مع الجيش لضرب الدعم السريع، لا اخشى ابتزازاً، ولا ترهبني جحافل الغوغاء ولا تقودني عقلية القطيع.
لابد من عملية سياسية تؤدي في النهاية إلى إنهاء وجود اي قوات عسكرية غير الجيش النظامي، وهذا لن يتحقق باشعال النيران، فالنيران ستأكل كل الوطن، إلا أنهم لا يأبهون بذلك. هم يحلمون بأن تراق كل الدماء، إذا لم يتحقق لهم الانفراد بحكم كل البلاد.
هل يفهم المدلساتية، حمالات الحطب؟!