(المرحوم الشيخ الدكتور/عبد الرحمن السميط)
داعية كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها حيث تولى منصب أمين عام لجنة مسلمي أفريقيا عام 1981 و واصل على رأس الجمعية بعد أن تغير اسمها إلى جمعية العون المباشر في عام 1999وهو رئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية، كما أصدر أربعة كتب؛ لبيك أفريقيا، دمعة على أفريقيا، رسالة إلى ولدي، العرب والمسلمون في مدغشقر، بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومئات المقالات التي نشرت في صحف متنوعة.
وشارك في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا 1976 ولجنة مسلمي ملاوي في الكويت عام 1980 واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة 1987 وهو عضو مؤسس في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وعضو مؤسس في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة وعضو في جمعية النجاة الخيرية الكويتية وعضو جمعية الهلال الأحمر الكويتي ورئيس تحرير مجلة الكوثر المتخصصة في الشأن الأفريقي وعضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان وعضو مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن ورئيس مجلس إدارة كلية التربية في زنجبار ورئيس مجلس إدارة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كينيا ورئيس مركز دراسات العمل الخيري حتى وفاته.
كما ساهم في تأسيس فروع لجمعية الطلبة المسلمين في مونتريال وشيربروك وكويبك بكندا بين العامين 1974 و 1976 ولجنة مسلمي أفريقيا وهي أول مؤسسة إسلامية متخصصة عام 1981 ولجنة الإغاثة الكويتية التي ساهمت بانقاذ أكثر من 320 ألف مسلم من الجوع والموت في السودان وموزمبيق وكينيا والصومال وجيبوتي خلال مجاعة عام 1984 وتولى أيضاً منصب أمين عام لجنة مسلمي أفريقيا منذ تأسيسها التي أصبحت أكبر منظمة عربية إسلامية عاملة في إفريقيا.
تعرض في أفريقيا لمحاولات قتل مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكنه نجا بالإضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى وشح الماء وانقطاع الكهرباء وتسلق جبال كلمنجارو في سبيل الفقراء والدعوة إلى التوحيد وتعرض في حياته لمحن السجون وكان أقساها أسره على يد البعثيين.
قضى ربع قرن في أفريقيا وكان يأتي للكويت فقط للزيارة أو العلاجكما مارس الدعوة في كل من الإسكيمو والعراق، كانت سلسلة رحلاته في أدغال أفريقيا وأهوال التنقل في غاباتها محفوفة بالمخاطر وذلك بتعريض نفسه للخطر لأجل أن يحمل السلام والغوث لأفريقيا بيد فيها رغيف ويد فيها مصباح نور وكتاب وسلاحه المادي جسده المثخن بالضغط والسكر والجلطات وأما سلاحه الإيماني الذي حسم معاركه في سبيل الله والمستضعفين والفقراء فآيات استقرت في قلبه.
استمر يعمل في الدعوة بعد أن طعن به السن وثقلت حركته وأقدامه ورغم إصابته بالسكر وبآلام في قدمه وظهره، استحالت في أواخر سنواته حالته الصحية غير مستقرة وأخذ يعاني من توقف في وظائف الكلى وخضع لعناية مركزة في مستشفى مبارك الكبير، واستمر على تلك الحال حتى توفي يوم الخميس 15 أغسطس 2013،من محطاته في افريقيا كل من الصومال وملاوى وكينيا،رحم الله الشيخ الدكتور عبد الرحمن السميط احد فرسان الامة ودعائها .
• اسلم على يده (11) مليون شخص بعد قضى (29) عاما بافريقيا .
• بنى (5700) مسجد .
• وتكفل (15000 ريال) يتميم .
• حفر(9500) بئر في افريقيا .
• بنى(860) مدرسة و(4) جامعات (204) مركز اسلامي
• أسس جمعية العون المباشر (مسلمي أفريقيا سابقا).
• أسلم على يده أكثر من 11 مليون شخص في أفريقيا بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام في القارة السوداء.
• أول رئيس تحرير لـ مجلة الكوثر ومؤسسها.
• بناء ما يقارب من 5700 مسجد ورعاية 15000 يتيم وحفر حوالي 9500 بئراً ارتوازية في أفريقيا.
• إنشاء 860 مدرسة و 4 جامعات و204 مركز إسلامي.
• قام ببناء 124 مستشفى ومستوصفاً و840 مدرسة قرآنية.
• قام بدفع رسوم 95 ألف طالب مسلم وطباعة 6 ملايين نسخة من المصحف وتوزيعها على المسلمين الجدد.
• نفذ عدداً ضخماً من مشاريع إفطار الصائمين لتغطي حوالي 40 دولة مختلفة وتخدم أكثر من مليوني صائم.
• دفع رواتب شهرية لـ 3288 داعية ومعلماً.
• توزيع 160 ألف طن من الأغذية والأدوية والملابس.
• توزيع أكثر من 51 مليون نسخة من المصحف الشريف.
• طبع وتوزيع 605 ملايين كتيب إسلامي بلغات أفريقية مختلفة
من مولفاته :
• كتاب لبيك أفريقيا.
• كتاب دمعة أفريقيا (مع آخرين).
• كتاب رحلة خير في أفريقيا رسالة إلى ولدي.
• كتاب قبائل الأنتيمور في مدغشقر.
• كتاب ملامح من التنصير دراسة علمية.
• إدارة الأزمات للعاملين في المنظمات الإسلامية.
• السلامة والإخلاء في مناطق النزاعات.
• كتاب قبائل البوران.
• قبائل الدينكا.
• دليل إدارة مراكز الإغاثة
والعجيب اننا لا نعرف عنه اي شيء ولا الكثير، رغم ان امثاله ينبغى ان تكتب سيرهم بماء الذهب
writerahmed1963@hotmail.com