المناداةُ بإيقافِ الحرب مناداةٌ بالتوقفِ عن ضربِ ميليشيا الجنجويد!

 


 

 

* أثبتت الهدن السابقة أن إيقافِ الحرب وتوقُّف ضربِ ميليشيا الجنجويد يفتح الأبواب لتعديات الميليشيا على المواطنين في الشوارع، نهباً للسيارات والمواتر، وفي البيوت نهباً وسلباً واغتصاباً للحرائر..
* وتأتي تلك الهدن من دول تفرضها على البرهان حمايةً لمصالحها المرتبطة مع مصالح، غيروطنية، لعملائها المحليين (الناشطين) والطامعين في الحفاظ على مصالحهم الشخصية والحزبية وتعظيمها عبر تلك الدول..
* ونظرة حصيفة، على ما يجري في مدينة جدة السعودية، سوف تنبئنا عن لماذا يصر أصحاب المصالح المحلية، غير الوطنية، على المطالبة بهدن يزعمون أنها سوف تفضي إلى سلامٍ نعلم أنه سوف يكون سلاماً غير سالم.. ونعلم أنه سوف يكون، مثل الهدن السابقة، إستراحةً لميليشيا الجنجويد تتيح لهم دخول بيوت المواطنين الآمنين ونهبها واغتصاب الحرائر، إنتقاماً من الضربات المميتة التي يلحقها بهم الجيش السوداني عقب انتهاء كل هدنة..
* أيها الناس، لقد إختفى عملاء الإمارات المهيمنين على مركزية قحت، والمنافحين عن المدنية وعن ديمقراطية آل دقلو.. إختفوا، وكانوا هم الأكثر ظهوراً على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.. إختفوا بعد أن أدّب الجيشُ السوداني ميليشيا الجنجويد بالهزائم المتواترة.. إختفوا بعد أن أحرجتهم ممارسات ميليشيا آل دقلو (المدنية الديمقراطية) في أحياء القرى والمدن ومخيمات النازحين..
* إختفوا، وانبرى عملاء الإمارات بالانتساب، يدافعون عن تلك المدنية، وتلك الديمقراطية الدقلاوية، محذِّرين ومنذرين الشعب السوداني بالويل والثبور، ويحذرون بظهور الكيزان، كما ظهور المسيح الدجال، ما لم يقف الشعب ضد الجيش السوداني..
* وهذا ما لا يمكن أن يكون!
* فمهما عظَّم العملاء، بالانتساب للإمارات والدول الأخرى، مهما عظَّموا خطورة الكيزان، ومهما قلَّلوا من خطورة ميليشيا الجنجويد وقائدها حميدتي،الحمَل (الوديع جداً) فإن الإتفاق الإطاري قد مات أمام أعين الشعب السوداني، ومركزية قحت قد ماتت، وميليشيا الجنجويد قد ماتت، وليس بآليات مبادرة جدة إحياء الموتى..
* والناس تشاهد يوسف عزت، مستشار حميدتي، يسير بالأكاذيب المكشوفة، على خطى الصحَّاف، وزير إعلام الرئيس صدام حسين، داعماً مزاعم العملاء بالانتساب، عن الكيزان والفلول وعظائم الأمور..
* يا أيها العملاء بالإنتساب، لستم حملة مفاتيح المعرفة،كما تتظاهرون، وليس بمقدوركم حراسة معبدها.. فلا تحاولوا تعليم أيتام السودان كيف يبكون على ما فعله الكيزان بالبلد.. فاطرحوا عنكم فوبيا الكيزان حانباً.. بل اخرسوا حتى لا يصيبكم ما أصاب الصحاف!
حاشية..... حاشية..... حاشية..... حاشية..... حاشية.....
- لمعرفة الرأي العام في الهدن، سألتُ صديقات وأصدقاء صفحتي بالفيس، قبل ساعات:-
"ما رأيك فى الهدنة؟ "
- ومن بين ١٢ رداً/ تعليقاً، من داخل وخارج السودان، لم يؤيد الهدنة ولا رد/تعليق واحد..
- وإليكم بعض التعليقات:-
• ومع كل تلك الهدنات يتم ترحيل منهوباتهم من العربات والمنقولات لدارفور ودول الجوار ويجيبوا ناس جدد لاكمال ما تبقى...
• حسبنا الله ونعم الوكيل
•كلام فارغ وعدم المسؤولية وخذلان من القياده العسكرية
• اعتقد ان المستفيد الاكبر من الهدنة هم الدعم السريع..
• كلام فارغ وعدم المسؤولية والخذلان من القياده العسكرية
• Merely DISADVANTAGE !!!
It is for the benefit of the TRAITORS , and there are a lot of WHOM WE guess to be SO !!!
Respectfully from Budapest Hungary!

osmanabuasad@gmail.com

 

آراء