الموردة تناديكم

 


 

 


ندآء

لقد حز الألم وعظم الحزن فى قلوب الموردآب ( القراقير ) لما آل اليه فريق الموردة لكرة القدم ، وهى بحق كارثة تضاف الى ما حآق بالسودان من كوارث فى ابنآئه ومعيشته وحريته ومناحى حياته المختلفة ، ولقد كفانى شقيقى الكابتن السابق عدنان زاهر المحامى فى مقاله الشامل الجامع ، وما كتبه الحادبون من ابنآء الموردة ، والعاشقون للرياضة الراقية واللعب الجميل والاخلاق الرياضية السامية ، كفونى هؤلآء جميعا" كتابة المزيد ، فانه لايجدى التحسر والبكآء ، فهيا الى العمل وحى على الجود بالمال فان عصب ومحرك الرياضة الحديثة ومقوماتها عمادها الامكانات المادية .
ومن هنا اناشد واحث الاخوة والاخوات فى المهجر خاصة ان يمدوا يد العون للمساهمة وكل حسب طاقته قليلا" أو كثيرا" ، واترك للاخوة والاخوات فى الداخل تنظيم وادارة هذا الامر وليكن على راسه الأمنآء العفيفين ، فحسبنا ان وطننا الصغير هو الموردة وامنا امدرمان وابونا وحبنا الكبير هو السودان .
هلال زاهر الساداتى
helalzaher@hotmail.com

 

آراء