النشاط الطلابي وأثره في تشكيل الوعي !

 


 

 


إن فوكس

(1-4)
الرياضة تبني الجسد والعقل والروح وتدفع نحو التفوق الدراسي وتعتبر المحرك الأساسي لمعرفة مدى التقدم في الميدان الرياضي وركيزة للإنجازات الرياضية وأهم الأدوات التي تتجه أساسا نحو تلاميذ المدارس والثانويات والجامعات حيث تعمل على وضع الخطوات الأولى للطفل على الطريق الذي يمكنه من أن يصبح رياضيا في المستقبل بارزا في كل الألعاب الرياضية أو فناناً يصدح بكلمة الحق أو قائد وطني مشبع بالقيم الوطنية يساهم في بناء الوطن.
النشاط الطلابي له أثر كبير في الجوانب السلوكية والأخلاقية والقيمية ولذا يجب على تأهيل المعلم المتخصص في التربية البدنية والوطنية وبالمقررات الدراسية الحديثة واستراتيجيات تدريسها وتوفير المناخ الملائم والتجهيزات المطلوبة وتهيئة البيئة المدرسية المناسبة والجاذبة لممارسة الأنشطة الطلابية الرياضية المختلفة والأنشطة الثقافية المختلفة بالمدارس والجامعات وكل المؤسسات التعليمية من خلال المشاريع المدرسية التي تحتوي المرافق التعليمية كالصالات الرياضية والملاعب والمسارح والقاعات التي تساهم بشكل فاعل في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية وتساعد على اكتشاف المواهب المختلفة وتنميتها وصقلها من فنانين ومسرحيين وفنانين تشكيليين ورياضيين في كل الألعاب الرياضية وخاصة كرة القدم التي أخرجت نجوم في الفن والثقافة والرياضة والإعلام لها صداها وإسمها في ربوع الوطن وخارجه وساهمت في بناء المنتخبات المدرسية الوطنية وتمثيل البلاد في المناسبات الرياضية والمحافل الدولية والقارية.
للآسف الشديد الدورات المدرسية في عهد النظام البائد حادت عن الهدف واصبحت منبراً لحزب المؤتمر اللاوطني لإستقطاب الطلاب المميزين وإستمالتهم وأغرائهم بالمال والسيطرة على أهم قطاع شبابي في المؤسسات التعليمية التي أصبحت أملاكاً خاصة للكيزان واصبحت معظم برامجها تمجيد حكومة العهر والفساد بالشعارات والهتافات السياسية من خلال زخمها الإعلامي وتمرير خطابهم السياسي وتجديد العهد والولاء للنظام البائد.
أشرقت شمسك يا وطني (حنبنيهو)
نلتقي في الجزء الثاني
نجيب عبدالرحيم (أبوأحمد)
najeebwm@hotmail.com

////////////////////////

 

آراء