الهجرات الجماعية ستهدد الامن القومي السوداني
محمدين شريف دوسة
20 July, 2022
20 July, 2022
dousa75@yahoo.com
تزداد يوماً بعد يوم دعوات عنصرية و تتمدد من اقليم الي اخرى وتتوسع دائرة الاقتتال بين قبائل بصورة اكثر ضراوة كل يتسأل لماذا توسعت حروب أهلية بين القبائل في السودان في هذا التوقيت من اي وقت مضى ؟ برغم نجاح ثورة ديسمبر و سقوط نطام الدكتاتور المخلوع .
اختلف الكتاب و الباحثين حول اسباب صراعات في السودان بعض يقول حروب أهلية سببها صراع بين المزارعين و الرعاة و بعض اخر يقول صراعات السياسية بين الزعماء القبائل حول السيطرة علي الارض و فرض هيمنتها بحشود قبيلية اما الاخرين يقولون بسبب تاثيرات القوي السياسية علي القبايل عبر ابناءهم في تنظيمات السياسية .
لا يختلف اثنان حول طبيعة البشرية قابل لنزاعات حول الموارد و السلطة بمعني حول مصالح متباينة عادة يحدث بصورة غير منظمة اي بشكل المفاجئ ولكن ما يحدث الان في السودان مختلف تماماً وقع سلسلة من صراعات القبيلة في عهود السابقة اغلبها كانت نتيجة لاستفزازات بسبب صراع حول مصادر المياه او الرعي او النهب الاموال او الانعام او جرائم القتل بسبب الثار والي اخره .
اما ما حدث خلال الفترة الانتقالية وفي ظل انقلاب 25اكتوبر 2021 هي صراعات مختلقة من قادة الميلشيات ممثلة في مجلس العسكري و الحركات المسلحة و الاحزاب السياسية كل هذه الاطراف استغلت المجتمع القبلي لتامين مصالحها عبر شراء الذمم كل هولاء اتخذوا الزعماء القبايل سلم لتمرير اجندات السياسية عبر عدد من منتحلي صفة قيادات الاهلية و غريب بعض منهم اختلق لهم حواكير و ادارات الوهمية واكتسبوا صفة الناظر و السلطان و الامير و العمدة و بوعود مسبقة من قادة الميلشيات و قيادات العسكرية التي توعد القبايل بوعود الكاذبة مثل انشاء الامارة الي قبيلة معينة او تمليك حاكورة اذا وقفوا معهم في تمرير اجندات ضد الوطن معدة سلفا لتقسيم المجتمع الاهلي و كذلك استغل النافذين في الدولة مناصبهم لتعبئة القبلية و خلقوا بؤر صراعات اهلية حتي يلجؤون اليها عندما يكثر عليهم المحن و يحاصرهم ثورات المتراكمة من كل فج عميق ما يحدث الان في البلاد سببها حكومة الانقلاب التي تحول قادتها الي دعاة العنصرية
و المؤسف استغلوا الاعلام الدولة لتمرير اجندات القبلية و يتم في العلن بعض يتهم جهات الخارجية هذا الاتهام عار عن صحة كل صراعات التي حدثت في اقاليم السودان مختلفة لها علاقة مباشرة بمجلس العسكري التي يقودها المرتزقة و الامراء الحرب كثير من الناس اختلط عليهم البقر من حق اي المواطن ان يعيش في اي منطقة في السودان و يتمتع بكافة حقوق المواطنة وفق القوانين و الدساتير
و ليس من حق اي قبيلة ان تنشي لها الامارة داخل ارض مملوكة للقبيلة اخرى واغلب القبائل التي تخلق صراعات وفدت الي هذه حواكير مملوكة لقبائل منذ الازل حتي قبل تكوين دولة السودان الحديث
يسعون لخلق حواكير موازية لادارة الاهلية معترف بها قبل دخول الاستعمار الي السودان هذه هي مربط الفرس التي خلق البؤر الصراعات دعونا نذكر بعض النماذج من صراعات حول انشاء امارات جديدة بسببها حدث حروب اهلية حدث صراع في منطقة قريضة و في الكبكابية وفي الجنينة و في الزرق وفي كسلا وفي ابو دليك وفي الدمازين معظم هذه القبائل التي تخلق النزاعات حول انشاء ادارات جديدة انتماءاهم الي السودان مشكوك فيه او في تلكم المناطق هولاء حديثي عهد لذا يجب عليهم احترام سكان تلكم المناطق و التزام بقواعد الحكم الاهلي لا يمكن ان تخلق النظارة داخل حاكورة مملوكة لقبيلة اخرى و يرجع مسؤولية ما يحدث في البلاد الي الذين يقدمون وعود لقبائل التي وفدت الي تلكم المناطق للاسباب الزراعة و التجارة و الرعي و العمل واستوطنوا فيها ينبغي لهم ان يندمجوا في مجتمعات و بنصهروا ما ثقافات السائدة في مناطق و احترام عاداتها وتقاليدها و نظمها الادارية بدلا من خلق الفتن القبلية و تمزيق النسيج الاجتماعي في السودان .
ضرورة مراجعة السجل المدني
وضع الضوابط الصارمة حول الشؤون الهجرة و الاقامة في السودان هجرات الجماعية سيهدد الامن القومي السوداني
تزداد يوماً بعد يوم دعوات عنصرية و تتمدد من اقليم الي اخرى وتتوسع دائرة الاقتتال بين قبائل بصورة اكثر ضراوة كل يتسأل لماذا توسعت حروب أهلية بين القبائل في السودان في هذا التوقيت من اي وقت مضى ؟ برغم نجاح ثورة ديسمبر و سقوط نطام الدكتاتور المخلوع .
اختلف الكتاب و الباحثين حول اسباب صراعات في السودان بعض يقول حروب أهلية سببها صراع بين المزارعين و الرعاة و بعض اخر يقول صراعات السياسية بين الزعماء القبائل حول السيطرة علي الارض و فرض هيمنتها بحشود قبيلية اما الاخرين يقولون بسبب تاثيرات القوي السياسية علي القبايل عبر ابناءهم في تنظيمات السياسية .
لا يختلف اثنان حول طبيعة البشرية قابل لنزاعات حول الموارد و السلطة بمعني حول مصالح متباينة عادة يحدث بصورة غير منظمة اي بشكل المفاجئ ولكن ما يحدث الان في السودان مختلف تماماً وقع سلسلة من صراعات القبيلة في عهود السابقة اغلبها كانت نتيجة لاستفزازات بسبب صراع حول مصادر المياه او الرعي او النهب الاموال او الانعام او جرائم القتل بسبب الثار والي اخره .
اما ما حدث خلال الفترة الانتقالية وفي ظل انقلاب 25اكتوبر 2021 هي صراعات مختلقة من قادة الميلشيات ممثلة في مجلس العسكري و الحركات المسلحة و الاحزاب السياسية كل هذه الاطراف استغلت المجتمع القبلي لتامين مصالحها عبر شراء الذمم كل هولاء اتخذوا الزعماء القبايل سلم لتمرير اجندات السياسية عبر عدد من منتحلي صفة قيادات الاهلية و غريب بعض منهم اختلق لهم حواكير و ادارات الوهمية واكتسبوا صفة الناظر و السلطان و الامير و العمدة و بوعود مسبقة من قادة الميلشيات و قيادات العسكرية التي توعد القبايل بوعود الكاذبة مثل انشاء الامارة الي قبيلة معينة او تمليك حاكورة اذا وقفوا معهم في تمرير اجندات ضد الوطن معدة سلفا لتقسيم المجتمع الاهلي و كذلك استغل النافذين في الدولة مناصبهم لتعبئة القبلية و خلقوا بؤر صراعات اهلية حتي يلجؤون اليها عندما يكثر عليهم المحن و يحاصرهم ثورات المتراكمة من كل فج عميق ما يحدث الان في البلاد سببها حكومة الانقلاب التي تحول قادتها الي دعاة العنصرية
و المؤسف استغلوا الاعلام الدولة لتمرير اجندات القبلية و يتم في العلن بعض يتهم جهات الخارجية هذا الاتهام عار عن صحة كل صراعات التي حدثت في اقاليم السودان مختلفة لها علاقة مباشرة بمجلس العسكري التي يقودها المرتزقة و الامراء الحرب كثير من الناس اختلط عليهم البقر من حق اي المواطن ان يعيش في اي منطقة في السودان و يتمتع بكافة حقوق المواطنة وفق القوانين و الدساتير
و ليس من حق اي قبيلة ان تنشي لها الامارة داخل ارض مملوكة للقبيلة اخرى واغلب القبائل التي تخلق صراعات وفدت الي هذه حواكير مملوكة لقبائل منذ الازل حتي قبل تكوين دولة السودان الحديث
يسعون لخلق حواكير موازية لادارة الاهلية معترف بها قبل دخول الاستعمار الي السودان هذه هي مربط الفرس التي خلق البؤر الصراعات دعونا نذكر بعض النماذج من صراعات حول انشاء امارات جديدة بسببها حدث حروب اهلية حدث صراع في منطقة قريضة و في الكبكابية وفي الجنينة و في الزرق وفي كسلا وفي ابو دليك وفي الدمازين معظم هذه القبائل التي تخلق النزاعات حول انشاء ادارات جديدة انتماءاهم الي السودان مشكوك فيه او في تلكم المناطق هولاء حديثي عهد لذا يجب عليهم احترام سكان تلكم المناطق و التزام بقواعد الحكم الاهلي لا يمكن ان تخلق النظارة داخل حاكورة مملوكة لقبيلة اخرى و يرجع مسؤولية ما يحدث في البلاد الي الذين يقدمون وعود لقبائل التي وفدت الي تلكم المناطق للاسباب الزراعة و التجارة و الرعي و العمل واستوطنوا فيها ينبغي لهم ان يندمجوا في مجتمعات و بنصهروا ما ثقافات السائدة في مناطق و احترام عاداتها وتقاليدها و نظمها الادارية بدلا من خلق الفتن القبلية و تمزيق النسيج الاجتماعي في السودان .
ضرورة مراجعة السجل المدني
وضع الضوابط الصارمة حول الشؤون الهجرة و الاقامة في السودان هجرات الجماعية سيهدد الامن القومي السوداني