الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور: تحذير من سيطرة تحالف حركات النهب المسلحة لأبناء الزغاوة على دارفور بقيادة المجرم مني أركو مناوي

 


 

 

الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور
بيان رقم (41)
تحذير عاجل من سيطرة تحالف حركات النهب المسلحة لأبناء الزغاوة على دارفور بقيادة المجرم مني أركو مناوي
(الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها)

◾ *الرحمة والمغفرة لشهداء الحرب العبثية في دارفور وشهداء الثورة السودانية، والخزي والعار للقتلة وسافكي دماء الشعب السوداني الأبي، وعاجل الشفاء للجرحى.*

◾تهيب الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور بكل سكان الولاية وتدعوهم للاستعداد والدفاع عن ولاية جنوب دارفور حتى لا تقع تحت سيطرة حركات النهب المسلحة التابعة لأبناء الزغاوة المتعاونين مع جهات أجنبية، وذلك إنفاذًا لتعهد منى أركو مناوي بفصل دارفور بالتعاون مع حركة الاخوان المسلمين والدولة الاسلامية بالعراق والشام (داعش) بقيادة المعتقل محمد على الجزولي.

◾كما تدعو الهيئة سكان ولايات وسط وشرق وشمال وغرب دارفور الوقوف سداً منيعاً أمام غزو قوات حركات قبيلة الزغاوة المسلحة، ومنعها من التمدد فى ولاياتهم تحت ذريعة توزيع السلاح للمواطنين لحماية ممتلكاتهم، أسوة بما نادت به حركة الإخوان المسلمين الإرهابية بالخرطوم، و التى تسيطر على قيادة الجيش والدولة بقيادة الاخواني وزير المالية الانقلابي د. جبريل إبراهيم والذي إتخذ قرار تجميد أرصدة الدعم السريع بالداخل والخارج، وكذلك تفويض صرف رواتب العسكريين دون قوات الدعم تنفيذا لتوصيات الحركة الاسلامية بقيادة البرهان.

◾إن إتخاذ المجرم منى أركو مناوي قرارات بشأن سيطرة قواته على الشأن العام الدارفوري يلغي إتفاقية سلام جوبا المشؤومة نصا وروحا وبذلك تطالب الهيئة منظمات حقوق الانسان ومنظمة تتبع جرائم الحركات المسلحة منذ ٢٠٠٣ بتقديم المساعدة القانونية للمتضررين من حركات قبيلة الزغاوة المسلحة للنهب والسلب.

◾إن قرار منى أركو مناوي بإعطاء تحالف قوات قبيلة الزغاوة المسلحة الحق فى إخضاع قبائل دارفور تحت ذريعة حفظ الأمن ماهو إلا تنفيذ لأطماع دولية والتى جاءت بكميات كبيرة من الاسلحة فى الحدود الغربية إستعدادا لتوزيعها لتحالف هذه الحركات، وإن ذلك لن يتم إلا فى ظل فوضى عارمة تعيد دارفور الى ٢٠٠٣.

◾إن حماية المواطنين وأملاكهم من تحالف حركات النهب المسلح القبلية لهو نكتة مضحكة، هذه الحركات التى إعترف منى أركو مناوي بنهبها لأغني بعثة أممية بأفريقيا وبرنامج الغذاء العالمي بالفاشر والبنك الزراعي والتى نقلت الى دولة مجاورة وتشمل المسروقات أكثر من ٧٠٠ سيارة دفع رباعي ومعدات ثقيلة ومعدات أحدث مستشفى بأفريقيا.

◾إن تعهد منى أركو مناوي بفرض الأمن من شمال الأبيض وحتى الحدود التشادية لتأمين خط نقل كل ما يتم نهبه من الخرطوم وتصديره لتشاد ودول غرب أفريقيا.

◾إن تحالف حركات قبيلة الزغاوة المسلحة للنهب والسلب تتعاون مع حركة الإخوان المسلمين لمنع الإنتقال للحكم المدني بالسودان حتى لا يؤثر ذلك على حكم القبيلة بتشاد.

◾تدعو الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور قبائل دارفور وإداراتهم الأهلية وولاتها بمنع نقل الأسلحة من الدول المجاورة بالحدود الغربية الى دارفور لتسليح مليون جندي إستعدادا لتنفيذ عمليات إبادة مخطط لها مسبقاً.

◾إن إنقلاب ١٥ ابريل ٢٠٢٣ بقيادة جماعة الإخوان المسلمين وما تلاه من حرب ما كان له أن يحدث لولا تحالف حركتي العدل والمساواة بقيادة د. جبريل وحركة تحرير السودان بقيادة منى أركو مناوي مع رموز النظام البائد.

◾تدعو الهيئة كل مواطني وقبائل دارفور عدم الخضوع لقوات القبيلة الواحدة وأن مواجهة هذه القوات المتمردة على إتفاقية سلام جوبا فرض عين على كل مواطن وتطالبهم الهيئة بالتبليغ عن أي إنتهاك أو توقيف او قتل لدى إداراتهم الأهلية لحفظ حقوقهم إذا إستحال فتح بلاغات لدى الشرطة.

◾ان الحركات القبلية المسلحة بقيادة مناوي وجبريل إرتكبت فظائع بدارفور، منها مذبحة برام ونتيقة وأم دافوق، ومذابح أبناء الميدوب والبرتي والرزيقات بصحراء النخيلة بدافع الانتقام والنهب وهي جرائم الى الآن ترفض حركات قبيلة الزغاوة المسلحة الخضوع للعدالة في شأنها. إن انتشار حركات قبيلة الزغاوة المسلحة يعد إلغاءا لإتفاقية جوبا وتتحمل القبيلة اي دم يسفكه أبنائها بالحركات المسلحة وفقا لعرف الديات بدارفور، حيث ان جنود حركات النهب المسلحة القبلية يتكونون من قبيلة واحدة.

◾إن تمدد حركات قبيلة الزغاوة المسلحة خارج كرنوي والطينة يعتبر احتلال اراضي بقية القبائل بدارفور.

◾ *د. صديق أحمد الغالي*◾
◾ *رئيس الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور*◾

◾ *٣٠ مايو ٢٠٢٣*◾

◾ *الولايات المتحدة الأمريكية*◾

+12159392893
Selghali@my.Keller.edu

 

◾ *عاش نضال الشعب السوداني*

◾ *وعاش شعار ثورة ديسمبر المجيدة*

◾ *حرية سلام وعدالة.*

◾ *د.صديق احمد الغالي*
Selghali@my.Keller.edu
+12159392893

◾ *رئيس الهيئة المكلّف*

◾ *30 مايو 2023*
//////////////////////

 

آراء