الوجود الأجنبي والجريمة منظمة

 


 

 

ضد الانكسار
الجهات الرسمية تهمل بصورة مباشرة الوجود الأجنبي الغير الشرعي الذى تزيد نسبته بصورة مخيفة....
رغم خطورة وجوده.. لاتوجد رؤية ولا قوانين تحد من هذا التواجد الكثيف للاجانب بصورة غير قانونية أصبحت الفوضى تخلق انواع مختلفة من الجرائم الدخيلة على البلاد...
لماذا لا توجد قوانين تضبط وجودهم......
يعملون فى المطاعم دون كشف طبي حتما عدم الاهتمام بذلك سيؤدي إلى انتشار الامراض معدية..
تدفع البلاد الان ثمن ذلك انتشار المخدرات... والانفلات الامنى وصل الأمر إلى صناعة الخمور البلدية و تزوير العملة مع ارتفاع نسبة التسول
لابد من تفعيل القوانين مع وضع قوانين صارمة من أجل الحفاظ على امن البلاد والعباد...
جرائم دخلية مع تطوير القديم....
تحولت ارصفة بعض الشوارع الرئيسىية لسكن لاسر بالاضافة الى المنازل التى تحت التشييد وأصبحت بعض الميادين سكن شبه دائم لأسر وافدة فوضى لا توجد فى بلد بها حكومة ومؤسسات أمنية وزارة داخلية.... لماذا هذا التجاهل وعدم الاهتمام بتلك القضية التى تعتبر مؤشر خطير يقود إلى الفوضى... لا وزارة تتحرك لمعرفة ما يحدث ولا أجهزة امنيه تتبع هذا الأمر الذي أصبح يشكل مهدد أمني حقيقي...
لماذا لا يضعون حد لسيل الأجانب المتدفق بصورة تثير الدهشة بينما مؤسسات الدولة تلتزم الصمت... أصبحت حدودنا مفتوحة و مدننا مستباحة..... أخشى أن يكون النظام الحاكم أصبح عاجزا فى حل هذه القضية...
وطن تنهار اعمدته تدريجيا و تتقطع أجزاء حدوده بصورة واضحة.....وتحتل أراضيه....
عندما أشاهد الاعتقالات والقمع للمسيرات السلمية أتساءل اذا كانت قواتنا بهذه القوة لماذا أصبحت عاجزة فى الحد من هذا التواجد الغير القانوني......
لابد أن تتخذ المؤسسات التى تختص فى هذا الجانب القرارات الحاسمة لتنمع هذا التدفق عبر تفعيل القوانين مع وضع قوانين صارمة ضد هذا التواجد الغير الشرعي.... قبل أن يتفاقم الأمر....
قضيتنا أننا لا نهتم بالقضايا الا عندما يحدث حدث يهز المجتمع... ولا تهتم الدولة بالظواهر السلبية الدخيلة....
آنها مرحلة الفوضى التى يصنعها البعض....
أخيرا ماذا عن أرتال المتسولين الذين يتواجدون بكثرة بل بصورة لافته للنظر....
ما يحدث نتاج طبيعي لغياب المؤسسات و عدم الاستقرار السياسي..... وضعف الوزارات المنوط بها هذا الأمر....

&من مصائبنا الآن الجريمة المنظمة والحكومة غير المنظمة.
ليونيد شيبارشين
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

 

آراء