الوجيه محمد الشيخ مدنى يكرم أستاذ الأجيال المربى الكبير مصطفي المجمر طه!
بسم الله الرحمن الرحيم
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
في إتصال هاتفى جرى بينى وبين العم المربى الكبير أستاذ الأجيال / مصطفى المجمر طه من قاهرة المعز التي جاء إليها مستشفيا أخبرنى بتأثر شديد أن الوجيه
محمد الشيخ مدنى قام بتكريمه وطبعا شهادتى في العم مصطفى مجروحه اترك ذلك للعظماء الذين تخرجوا على يديه فهو أهل لكل تكريم وأهل لكل ثناء لكن حديثه عن الرياضى المطبوع محمد الشيخ مدنى إستوقفنى كثيرا ورجع بذاكرتى إلى أوائل الثمانيات أيام العصر الذهبى للكرة السودانية والصحافة السودانية وكنت يومها مسؤولا من التحقيقات الصحفية في جريدة المتفرج الرياضى التي كان يرأس تحريرها الدكتور كمال حامد شداد الهلالابى الشهير والمدير الأدارى
هو الأستاذ / محمد الشيخ مدنى المريخابى الكبير ومدير التحرير أستاذنا طلحة الشفيع وكان الجمهور الرياضى يدمن قراءة المتفرج بكل ألوان طيفه الكروى
الأمر الذى كان يدفعنا لبذل مزيدا من الجهد في الأداء الصحفى الذى كان يتابعه معنا الأستاذ محمد الشيخ مدنى إبن القبيلة الحمراء والمتفرج صحيفة القبيلة الزرقاء كان الدكتور كمال شداد رئيس الإتحاد العام للكرة السودانية والأستاذ / محمد الشيخ مدنى مسؤولا كبيرا في الإتحاد المحلى لكن الرجل كان قامة لقد واجهتنى مشكلة في تغطية المبارايات خاصة مبارايات هلال – مريخ لقد أدخل الأستاد بتذاكر من جيبى الخاص وتذاكر المقصورة يومها غاليه فذهبت للأستاذ / محمد الشيخ مدنى في مكتبه وحكيت له معاناتى في الدخول للأستاد على طول تكرم مشكورا بإخراج بطاقة صحفية تمكننى من دخول الأستاد مجانا وتمكننى من الجلوس في المقصورة لمتابعة المبارايات بكل إرتياح حيث أتابع النجوم الزواهر في العصر الذهبى نجوم الهلال مصطفى النقر الذى تغنى له جماهير الهلال النقر جاء يا أبو داؤد أرجا الدهبايه وحمد والديبا حاجه عجيبه وفى المريخ عبده الشيخ وسامى عز الدين وفى المورده بريش أصحى يابريش وعز الدين الصبابى وفى النيل لاعب الوسط شرف وغيرهم من المبدعين في سماء الكرة السودانيه أيام عصرها الذهبى التحيه للعلامه محمد الشيخ مدنى وخالص التحيه للعم مصطفى المجمر شفاه الله وعافاه ومتعه بدوام الصحة والعافية مع أصدق أمنياتنا لعودة الأيام الزواهر للكرة السودانية حتى نستمتع بحلاوة النصر ونشارك الجزائر الفرحة في الفوز بالكأس كما شاركتنا في الفرحة بالثورة فنهتف السودان والجزائر شعب واحد وأم درمان في السودا ن وام درمان في الجزائر .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
elmugamarosman@gmail.com
///////////////////