عرفته صحفيا وطنيا أصيلا عانى ما عانى من أجل الغلابى لاقى ما لاقى من أجل قضية المضطهدين المستعبدين المحرومين المعذبين من أجل لقمة عيش شريفة نظيفة من أجل قارورة دواء ودفع فاتورة الكهرباء أو دفع مصاريف المدرسة للمعدمين لشراء الأقلام والكراسات والمواصلات والنثريات للطالبات فى الجامعات تألم وتعذب وهو يدافع عن نشر مقالات الكتاب المعارضين لم يحجر رأى لم يقصف قلم لم يصادر مقالة لا توجد لديه سلة مهملات قاد سودانايل من داخل السودان رغم كل المصاعب والمتاعب دفعت أسرته الصغيرة الثمن غاليا وقابل كل ذلك بصبر الجبل الذى لا تهزه ريح وبإيمان القضية الوطنية السودانية يحمل الوطن السودان فى حدقات العيون هو إنسان من السودان وإلى السودان أعز الأوطان تجده فى كل إمتحان صابر محتسب أنا شخصيا وقف معى مواقف وطنية ومهنية ما عادية كم من مرة من الأعداء حاولوا إغتيالى أدبيا وصحفيا كان المدافع الأول عنى طارق الجزولى كم من مرة إستهدفنى جرابيع الأمن وكلابهم الضالة بخبث ومكر الأبالسة كان حائط الصد هو طارق الجزولى كثير من الصحف الإلكترونية منعت نشر مقالاتى إلا هو كم من مرة قررت التوقف من الكتابة نتيجة للإحباط والقرف كان هو الوحيد الذى يطيب خاطرى ويقنعنى بالكتابة لهذا وبكل أمانة أقول لأزلام النظام أمثال طارق الجزولى عملة وطنية نادرة يكرم لايحارب ونصيحة أوجهها للنظام هذا الرجل همه السودان إن كنتم تعرفون ما معنى السودان هذا الشاب أكسبوه ولا تخسروه قضيته الوحيدة وهواه الوحيد هو السودان