امريكا والاستثمار في الدفاع الشعبي
الاتجاه الخامس
تقول إحصائيات مختلفه ان الجيش السوداني وجد نفسه بعد ان فكك الاولاد صواميل انتماءات الجيش المختلفه عقب ثورة ديسمبر انه من اقوي واغني الجيوش العربية من حيث الصناعه والزراعه وتجارة الخرده والجنود والاسلحه والاكل ايضا وقالت مصادر عالميه تعمل في قطاعات الاستثمارات العسكريه في البلاد المختلفه ان جنرالات الجيش السوداني وجدو ثروة ضخمه من الاموال ومن البنيات التحتيه ومن العلاقات والشراكات الاقتصاديه والتجاريه والماليه مع جهات ودول وافراد بمبالغ تصل الي
مليارات الدولارات منها الذي يمشي في الاسواق ومنها من يتحرك في اسواق العالم وقالت دراسة الكونجرس الاخيره لمشروع ضرورة دخول شركات وصناعات واستثمارات الجيش السوداني ان جيش السودان لم يعرف انه يمتلك ثروة بهذه الضخامه إلا بعد ثورة شعبه الاخيره ديسمبر ٢٠١٩ حيث كانت ثرواته وشركاته وقطاعات استثمارته المختلفه توزع بين قطاعات ومليشيات وافراد موالين للنظام بالداخل والخارج منهم من هو سوداني واخرون اجانب وكانت لمسميات مليشيات الجيش السوداني غير الرسميه معظم الاستثمارات الدفاع الشعبي الامن والمخابرات الامن الشعبي ومليشيات اخري منها الطلابي والمهني والخ مشاركات واستثمارات العرب الاخرون في هذه القطاعات وتقول ورقة مشروع الكونجرس الأمريكي ان القطاع المدني في السودان اهمل الجيش عقب انتفاضة ٨٥ علي نظام نميري ولكن نظام الاسلاميين في عام ٩٠ بدء في استثمارات اخري تحت مظلة الجيش ان المشروع الامريكي لمجلس نوابه يستهدف عودة اموال طائلة اخذت من الشعب السوداني بمسميات مختلفة ومشاركات دولية خاصه لافراد ودول من اجل حماية نظام ومن اجل تمويل انظمه اخري لابد ان تعود لسيطرة الشعب السوداني منعا لتمويل حركات اخري وحفاظا علي نظام اقتلعت ديمقراطيته واستقلال وحرية تعاملاته بثورة اطاحت برموز هدمت بنيات حكوميه لتنميه قدرات خاصه تهدد المنطقه باكملها كما قالت الورقه ان الشعب السوداني يدفع لوزارة الماليه كل ايراداتها من ضرائب وجمارك ورسوم جبايات مختلفه يدفع منها ١٤ ترليون مرتبات للجيش السوداني بمختلف قطاعاته بينما تذهب ٤%فقط من هذه الايرادات لخدمات الشعب السوداني المختلفه ان عائد اكثر من ٨٧% من اموال واقتصاد السودان في يد شركات المنظومات الدفاعية المختلف في مسمياتها والمستثمرة في ثروات السودان بشراكات من الداخل والخارج تمثل مخرجا عظيما للاقتصاد وللانسان في السودان في الداخل ولقوة هيبة السودان في الخارج كدوله ترعي مصالح مواطنيها الاصلييين ولاتعمل في ادارة مصالح قطاعات اخري تتبع لجهات اخري كما نعرف إنه ديسمبر شهر تتحدد فيه ملامح الاقتلاع التي ذكرت .. في ابريل حتي بعد ظهور خفافيش الكونجرس الأمريكي في السودان