انا وزير ورفيق وشيخ وقمندان

 


 

د. كمال الشريف
17 September, 2022

 

الاتجاه الخامس

قدم فولكر كعادته كل ٧٠ يوم اواكثر قراءته المتأنية المستعجلة عن الحال العام في السودان نعم الحال العام في السودان فالرجل بموجب بيت الايجار الذي اسكنه فيه بذكاء ودهاء وعلميه وامميه د حمدوك .. مسئول عن الحال العام في السودان نعم ومنها لمن لايعرف ايضا النظام العام في السودان باعتبار ان الوضعيه التي قبل بها العسكر اوائل ايام حمدوك لو تتذكرون وضعية البند السادس وكره وقتها المستمعيين والمشاهديبن والقراء ما كانت. تتغني بها وسائط اعلام النظام السابق بان حمدوك و القحاته يرمون بنا في انياب مجلس الامن والبند السابع وهم كانوا قد تحدوا قبل هذا وذاك البند السابع وغنوا له بان دوله قد دنا عذابها واصبحت دارفور في البند السابع باليات القانون الدولي التي حتي الان لا يعرفه كل الرفاق اعضاء السيادي ووزير الماليه وكتيبته من الرفاق والشيوخ وكنت محظوظا بان كنت احد الذين يسطرون بعلمية تامه اليات البند السابع في دارفور وجبال النوبه بطرق يعلمها اهل القانون الدولي. يجهلها حتي االلحظه الرفاق الذين حتي اليوم يتهمون بعض القيادات السياسيه بانهم يرهنون عودة الحكم الانتقالي المدني في السودان الي المجتمع الدولي مع ان الرفاق هم اول من رهن قضيتهم وقضايا حقوق الانسان والحريات في البلاد الي المجتمع الدولي بمطالباتهم المختلفه التي اتت ثمارها بوضع دارفور في البند السابع ووضع من شاركوهم كمساعدين ومستشاريين وشركاء تجارة في قائمة المحكمه الدوليه وجاءت الحريه والتغيير بمركزيتها والياتها السياسيه بنظرية ٤ طويله كما سموها وقذفت بمشاركة الرفاق من اديس ابابا وجوبا وثعلبة حمدوك بان اصبح السودان كله في البند السادس ولمن لايعرف البند السادس باختصار شديد للامم المتحده وقائد بعثتها التدخل حتي في قانون ايجارات المنازل والدكاكين وشارع النيل حتي ستات الشاي باعتبار انهم اي البعثه في بندها السادس لهم حق التعامل والتعديل والتكوين والرفض لكل العمل المؤسسي في البلاد.
هذا هو باختصار البند السادس ولهذا تجد البعثه ايدت انتخابات الصحافيين وايدت وساهمت بحضورها علنا لكل جلسات الاعلان الدستوري بواسطة لجنة نقابة المحاميين المكلفه وهكذا
ولمن لا يعرف لايمكن لك وانت قائد مليشيا اوزعيم قبيله اوعمدة جماعه ان تفوز وتشارك في انتخابات دستوريتها تقول ان الانتخاب حق الجميع ولامسمي لزعيم قبيله اومليشيا في ان يكن هو الاول او الاب الشرعي لمنطقته وان الجميع يتصارعون في عدم وجود محكمه دستوريه اوقانون انتخاب ويعتبر خبراء السياسه والقانون هذا بانه جهل وجهل وصراع فقط علي الثروة قبل السلطه ونحن حاليا لانمتلك اية اليه قانونيه لقيام نظام دستوري كيف نتصارع ونتهم البعض وان المتزعميين المشهد حاليا من الرفاق وزعماء الخركات والاحزاب اوالجماعات المشاركه السابقه جمعهم في بقعة المساءلاءت القانونيه للمجتمع الدولي الذي ساندهم في وقت سابق وكشف كل الاوراق المؤلمه لزعامتهم ان كانت مشاركه البشير او ان كانت معارضتهم بحرقهم وقتالهم في مناطق متعدده من البلاد لكثير من الابرياء او امتلاكهم لثروات ضخمه من حقوق منهوبه لشعوب مناطقهم
فالأوراق مكشوفه للمجتمع الدولي الذين يتهربون منه باتهام الاخريين واظن ان الورقه التي قدمت ١٣ سبتمبر الجاري الثلاثاء من قبل البعثه لمجلس الامن هي قبل الاخيره وبمراجعات خاصه . وتحليل اخر خاص وجدت ان البعثه وجدت ان اولاد المقاومه هم رمزاا اساسيا وبناء في التكوين السياسي والاجتماعي في البلاد وعليه تجد معلومه في التقرير قبل الاخير يؤكد ان السودانيين يرفضون ان يشاركهم الحكم والاداره والمعارضه احد الذين يرهنون انفسهم كموظفين وزراء فقط في السودان وهنا كتب احد الموالين للبعثه: (ان اول اجتماع للثلاثيه في روتانا نسفته وجوه من السياسين والعسكريين يرهنون انفسهم حكاما ابديين للسودان وهذا ما يرفض حاليا في اليات المجتمع الدولي او الاممي الذي يتبني قضية السودان كاساس جديد لحكم افريقيا والعرب وامريكا تؤيد ذلك ولكنها لاتحب المغامره بوجوه جديده من السياسين وتراجع ما قاله دونالد بوث المعتق الامريكي ان حمدوك موظف اممي قد يساعد امريكا في وضع اليات دوليه للخروج بالسودان ووافقه الامين العام وقال فالتيمان قد يكون افضل الوجوه الجديده لحكم السودان وعادت السفيرة موللي بمقترح اخر كان سببا في بقاء مجموعة ٢٥ اكتوبر حتي الان وياتي غودفري سفير اليانكي الجديد بمشروع جاهز يخرج العسكر الحالين من المشهد تماما وحتي من ايدهم من الرفاق والوزراء السابقين وابناء الشيوخ والقموندانات من المشهد نهاي واستبدالهم بقوم اخرين
ولهذا تجد الرجل يحمل اوراقه واقلامه ويتطوف ويجتمع ويصرح ايجابا في كل اركان البلاد بعيدا عن الرفاق والوزراء السابقيين والاسبقيين والشيوخ والقمندانات
وكنت محظوظا ايضا بمراجعات اوراق ا خري بانه لايصح ان يكن رجلا كان وزيراا قبل ٣٧ عاما يصارع الان بان يصبح وزيراا في بلد اكدت فيه اخر الدراسات ان هناك حوالي 6.9 مليون فتاة وفتى، أي ما نسبته واحد من كل ثلاثة أطفال في سن الدراسة، ممن لا يذهبون إلى المدرسة في ‎السودان كما أنّ دراسة 12 مليون طفل آخرين ستتقطع بشكل كبير بسبب نقص المعلمين، وضع البنية التحتية، والحاجة إلى توفير بيئة تمكّن الأطفال من التعلّم وان حوالي ٤ الف خريج جامعي كل عام لايجدون وظيفه وان نسبة الفساد المالي الحكومي في السودان تزداد سنويا بنسبة تزيد عن ٢٧% وان كل زعيم كل حركة مسلحه في السودان يدعم فقط مجموعه مقربه له لايزيد عددها عن الف شخص وان من يحاولون الان العودة لحكم السودان هم وزراء اوابناء وزراء او مواليين لوزراء سابقين للبلاد وان بعضهم لجا الي مكايد اخري حتي يعود للحكم وهنا تراجع انت اوراق المجتمع الدولي والسفارات واليات الرفاق والشيوخ والموظفين الوزراء ورجال الاعمال تجد ان البند السادس له الحق في شطبهم بقلم جاف وقد حصل
//////////////////////////

 

آراء