انتخابات الصحفيين السودانيين؛ اعظم تمرين ديمقراطي!!

 


 

عيسى إبراهيم
1 September, 2022

 

ركن نقاش
** ادلى الصحفيون السودانيون باصواتهم لاختيار ممثليهم في النقابة يوم السبت السابع والعشرين من اغسطس ٢٠٢٢ بعد ان حيل بينهم وبين حريتهم في الاختيار لاكثر من ثلاثين عاما اهدرت في العهد البائد
الاسلاموي الشمولي البغيض..،أش ف على الانتخابات الصحفي وال زير السابق فيصل محمد صالح..
** فاز بمنصب نقيب الصحفيين عبد المنعم ابوادريس (207 اصوات) يليه ايمن سنجراب (158 صوتا) ثم مسره عيسي سالم (101 صوت) ثم دره قمبو (86 صوتا) ثم محمد المصطفي (81 صوتا) ثم محي الدين شجر (23 صوتا) ثم شيرين ابوبكر (4 اصوات).. مجموع الصحفيين الذين شاركوا في الانتخابات (706 اصوات) بما فيهم الاصوات التالفة (46 صوتا)..
صحفيون وقوائم وتنافس:
** يتنافس ١١٠ صحفي وصحفية في ثلاث قوائم مختلفة: القائمة (أ) لشبكة الصحفيين السودانيين بتاريخها ونضالاتها ضد نظام الإنقاذ ودورها في تكوين تجمع المهنيين السودانيين الذي قاد ثورة ديسمبر المجيدة، وقد أطلقت على قائمتها قائمة المقاومة والتغيير وترفع شعارات الوطن أولاً والاستمرار في نضال من أجل وطن حر ديمقراطي.. القائمة (ب) هي قائمة التحالف المهني للصحفيين السودانيين الذي تجمع العاملين بوكالة الأنباء السودانية “سونا” والتجمع المرئي والمسموع ومجموعة من الصحفيين العاملين بالصحافة السودانية اضافة لجمعية الصحفيات..القائمة (ج) الوحدة الصحافية التي تضم قائمتين التجمع الديمقراطي للصحفيين ومجموعة من الصحفيين المستقلين وكيان الصحفيات السودانيات.. إضافة لهذه القوائم الثلاث المتنافسة هناك مرشحون مستقلون سيخوضون العملية الانتخابية..ثلاث القوائم متفقة حول الحرية والسلام والعدالة، وهي عبارة عن تكتلات ذات طابع صحفي مهني لتطوير المهنة وتعزيز حرية التعبير بينها اختلافات في أولويات برامج مهنية ليست جوهرية..(المصدر: صحيفة مداميك)
رئيس اللجنة ينفي:
** نفى رئيس لجنة انتخابات نقابة الصحفيين فيصل محمد صالح، تلقيهم أي رسالة رسمية من السلطات الانقلابية، تقضي بإيقاف إجراء انتخابات نقابة الصحفيين. وأضاف في حديثه لـ(مداميك) أنه لم يحدث تهديد لأمن الانتخابات وسلامتها، وقال إنه ليست لهم علاقة بمسجل تنظيمات العمل، ولم يطلبوا تسجيل النقابة لديه، لأنه غير مختص بتسجيل النقابات المهنية وفقاً للقانون، وليست لديه سلطة لإيقاف إجراء الانتخابات، وقال: “نحن لم نقدم لديها وإذا اتصلت بنا وطلبت إيقاف الإجراءات لن نوقفها”. ووصف انتخابات نقابة الصحفيين الحالية بأنها أعظم تمرين ديمقراطي حدث منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وأضاف: “جميع الصحفيين فائزون”..(المصدر: مداميك)
اتجاد الصحفيين العرب والعمى الباين:
** الذي يحير ان ينشغل اتحاد الصحفيين العرب عن عيوبه حيث يقوم هذا الاتحاد المسمى بالعربي على تباينات سياسية (ملكية وعسكرية وأميرية وطائفية وديكتاتورية علوية) فلا ينظر تحت قدميه ويتمدد ليرى ويرفض انتخابات صحفية حرة تتطلع لتثبيت نظام ديمقراطي بعد ان اطاحت بنظام عسكري اسلاموي باطش جثم على صدر بلادنا لثلاث عقود..ونقول لاتحاد الصحفيين العرب: "داو جرحك لا يتسع"..فماذا قال ذاك الاتحاد: إتحاد الصحفيين العرب: لن نعترف بإنتخابات نقابة الصحفيين السودانيين
أكد الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب، خالد ميري موقف الإتحاد الثابت لما يحدث بشأن إنتخابات النقابة السودانية. وقال ميري خلال لقائه الأمين العام للقاعدة الصحفية المستقلة النذير دفع الله (النذير دفع الله هو الأمين العام لما يسمى القاعدة الصحفية المستقلّة ويقيم في القاهرة - المصدر: حسن عبد الرضي) إن إتحاد الصحفيين العرب لا يعترف بأي نقابة أو جسم باسم الصحفيين السودانيين غير الآتحاد العام للصحفيين السودانيين وأن أي إجراءات لا تستند إلى النظام الأساسي لإتحاد الصحفيين غير معترف بها إقليما ودولياً. وطالب ميري، الصحفيين السودانيين بالتوحد وعدم التشظي لما تمثله الصحافة من أساس يستند عليه المجتمع والدولة، مشيراً إلى أن القوانين السودانية الخاصة بالنقابات والمؤسسات والإتحاد هي الأساس في تكوين النقابات والإتحادات المهنية..(المصدر: شبكة ايمان الاخبارية)
الهندي يخطئ في اللغة ويطعن في الصحفيين:
** الهندي عزالدين يقول: نقيب الصحفيين المزعوم في الانتخابات غير الشرعية فاز ب ٢٠٥ صوتا فقط (الصحيح: اصوات)..بينما السجل المعتمد للصحفيين السودانيين يضم ٥٠٠٠ صحفي وصحفية.. اذن هو نقيب ٢٠٠ صحفي لا غير..الاوراق التالفة ٤٦ ورقة..يعني في ٤٦ امي جابوهم صوتو في الانتخابات دي!!.. صحفي ما بيعرف يصوت..بكتب خبر كيف!!..(المصدر: منتدى الغكر الحر) انتهى تعليق الهندي وهو مالك صحيفة ورئيس تحرير وهو يخطئ في اللغة كما نوهنا بعاليه..ويغمز الصحفيين الذين كانت اصواتهم تالفة..وكما قال شوقي ابوكشوة: الصحفيون لاكثر من نصف قرن ما وقفو في صف انتخابات الصحفيين..ونقول: من وين يلقو الخبرة وما يغلطو.. والهندي يورد العدد المهول ( 5000 صحفي في عهد الانقاذ حيث كانت تزور بها انتخابات الصحفيين في عهدهم البائد الرديئ ونتساءل: هل ذابت تلك الاعداد ام انزوت تلعق جراحها)..ثم هو يورد الاصوات التي نالها النقيب المنتخب ويهمل العدد الذي شارك في انتخابات الصحفيين الاخيرة والبالغ (706 اصوات) فهل ذلك من العدل يا "هندي"..
ردود من صحفيين على الهندي:
** كتب الصحفي علي الدالي: سجل اتحاد الصحفيين المزعوم، نعم يحتوي على أكثر من ٥ الف شخص ولا أقول صحفي وصحفية.. معظمهم من ضباط جهاز الأمن والشرطة والجيش والأمن الشعبي، واتحاد المرأة وأمناء أمانات الإعلام بالحزب المحلول وموظفي العلاقات العامة وهكذا وهكذا.. بينما الذين صوتوا أمس تعرفهم جماهير الشعب السوداني ويعرفونها، صحفيات وصحفيون تجدهم في شارع الجرائد والتغطيات، وغيرها..لو جيت دار المهندس أمس كان لقيت كل الصحفيين الاشتغلوا في جريدة المجهر في الصف..
** كتب الصحفي عثمان فضل الله: عندي صول في البوليس معرفة، اذكر في انتخابات اتحاد الرزيقي لاقاني بعد كم يوم من الانتخابات، قال ما لاقيتك في الانتخابات. قلت ليهو ما مشيت، انت كنت هناك في فريق التامين؟ واردفت بالقول (هي الح يجيها شنو تاعبنكم) فكان رده المفحم لي (لا لا يا استاذ، انا مشيت كناخب ما انا ادوني قيد)..لاحظ: ادوني. ونحن بحكونا بي امتحان لما عرقوبك يسخن.. ويجي واحد عاطل يقول ليك: الصحافيبن خمسة الف..
eisay1947@gmail.com
////////////////////////

 

آراء