انتهى الدرس!

 


 

 

* في الرابع من ديسمبر من العام قبل الماضي (2007) بادرت شخصياً برفع مذكرة إلى الأخ مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم ألفت نظره فيها إلى أن السودان بات يمتلك فرصة المشاركة بثلاثة فرق في بطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية.
* وحملت المذكرة ما يفيد أن الكاف يميز الدول التي تحتل صدر القائمة في تصنيفه (12 دولة) بحسب عدد النقاط التي تحققها الفرق في البطولتين.
* وورد في المذكرة المعنية أن المادة الأولى من لائحة دوري الأبطال تمنح الدولة التي تدخل ضمن قائمة الـ12 حق المشاركة بفريقٍ ثان في دوري الأبطال.. وهو ثاني الدوري.. وإذا انسحب بطل الدوري تشارك الدولة المعنية بفريق واحد.
* وتنص المادة الأولى من لائحة الكونفدرالية على أن الدولة التي تدخل قائمة الـ12 يحق لها ترشيح فريقين للمشاركة في البطولة.. وهما بطل الكأس وثالث الدوري.. وإذا انسحب بطل الكأس تشارك بفريق واحد.
* ونبهنا الأخ مجدي في المذكرة إلى أن الكاف سيحسب نتائج كل الفرق منذ عام 2003 وحتى العام 2007 لتحديد مجموعة ال12 التي تمتلك حق المشاركة بفريقين في كل منافسة.
* وذكرنا أن الفائز بلقب دوري الأبطال ينال 5 نقاط, بينما يحصل الوصيف على أربع, ومن يصل إلى نصف النهائي ينال ثلاثاً, بينما يستحق ثالث المجموعة نقطتين, ورابع المجموعة نقطه واحدة.
* أما الفائز بلقب الكونفدرالية فينال4 نقاط, وللوصيف ثلاث نقاط, بينما ينال ثاني المجموعة نقطتين, وثالث ورابع المجموعة نقطه واحدة.
* ونبهت المذكرة الأخ مجدي إلى حقيقة أن السودان يمتلك فرصة لإشراك الهلال والمريخ في دوري الأبطال والموردة (ثالث الدوري) في كونفدرالية العام الماضي.. على اعتبار أن لقبي الممتاز وكأس السودان بطرف العملاقين.. وقد اهتم مجدي بالمذكرة ووعد بدراستها ومخاطية الكاف بما ورد فيها حال تأكده من صحته.
* حدث هذا في الرابع من ديسمبر 2007 وقد نشرناه في حينه .. ومع ذلك يخرج علينا من يدعي أنه انفرد بخبر مشاركة السودان بثلاثة فرق في بطولتي الكاف لعام 2009!
* نشرنا طريقة حساب النقاط وأسلوب التصنيف مراراً وتكراراً في هذه المساحة إلا أن بعض من لا يستوعبون الدرس ما زالوا يصرون على أن الكاف عدل وبدل وغير في لوائحه كي يميز المريخ على الهلال في التصنيف.
* وقد همز المكابرون ولمزوا مدعين أن يد المريخ الطويلة وصلت الكاف.. وأقنعته بتصنيف المريخ في المستوى الأول ووضع الهلال في المستوى الثاني.
* وقد نشرنا في أعدادنا التي سبقت قرعة الكاف وتوقعنا تصنيف المريخ أولاً.. وقد كان!
* بعد كل هذه الدروس المجانية ما زال البعض يكابر ويجادل ويحاول أن يوهم قراءه بأن الكاف جامل المريخ!
* الطريف في الأمر أنهم وبعد أن يئسوا من تحول الشتلة إلى شجرة كاملة النمو طفقوا يقللون من قيمة التصنيف ويكتبون عن حكم الميدان.. يا حميدان!
* ألم يكونوا على علم بأن هناك ميداناً سيحسم الجدل وأن القرعة غير مهمة عندما أوفدوا المناديب وجعلوهم يرابطون في مقر الكاف وأفردوا المانشيتات للتنصيف قبل أن يصيب مصداقيتهم في مقتل؟
* انتهت ضجة القرعة.. وتربع المريخ مع النجم الساحلي على قمتي المجموعتين.. وفقاً للنهج الذي ظل الكاف يتبعه في تصنيف الفرق كل عام.. بلا تحوير ولا تبديل ولا تعديل!
* انتهى الدرس.. يا ذكى!
دعوة للتواطؤ
* لم يجد أحد كبار المدربين حرجاً في أن يدعو المريخ والهلال إلى التنسيق في ما بينهما وتقاسم نقاط مباراتيهما في دوري الأبطال لينال كل واحد منهما ثلاث نقاط!
* هذا الحديث يمثل دعوةً مفتوحةً للتواطؤ.. وسعياً مفضوحاً لتجاهل كل مبادئ اللعب النظيف.
* ولا ندري حتى اللحظة كيف سمح القائمون بأمر التلفزيون على بث هذا الكلام الفارغ على الناس!
* يعتبر المريخ أحد أقوى المرشحين باللقب الحالي.. وقد شهد له بالتميز كبار المحللين والمراقبين.
* ليس هناك أي مجال للتنسيق داخل الملعب.. وكمن حق المريخ أن يجتهد لإقصاء الهلال وأي فريق ينازله في الملعب لأن البطل في النهاية واحد.. والكأس سيكون من نصيب الفريق الذي يفرض كلمته على الجميع.
* المريخ القوي لن ينسق مع أي فريق إلا بأمر كليتشي وطمبل ولاسانا والعجب ووارغو وبقية العقد الفريد.
* المريخ الذي هزم الهلال في معظم المباريات التي جمعته به مؤخراً يعتبر نقاط الوصيف الست هدفاً استراتيجياً وجسراً ممهداً لبلوغ دور المجموعات على صدارة المجموعة الأولى.
* ومن حق الصفوة أن تطالب لاعبيها بتطبيق مبدأ الضرب بالدور حتى على كانوبيلارز وزيسكو بطلي الدوري في نيجيريا وزامبيا.. فما بالك بالهلال.. الفريق الوحيد الذي لم ينل بطولة الدوري في بلاده من بين فرق مجموعة الزعيم الحالية.
آخر الحقائق
* المريخ بطل الدوري السوداني.. زيسكو بطل الدوري الزامبي.. كانوبيلارز بطل الدوري النيجيري.. والهلال (وصيف) الدوري السوداني!
* فرق يا إبراهيم!
* الفوز باللقب يستلزم التفوق على كل الخصوم.. لذا لزم التنويه.
* الفوز على الهلال رايح جاي هدف مشروع للمريخ في البطولة الإفريقية.
* وليس هناك عائق يمنع الزعيم من حصد النقاط الست.. اللهم إلا جنون المستديرة!
* وليس هناك ما يمنع الزعيم من شحن الرصيد لمواصلة تزعم مجموعات الموسم المقبل.
* التأهل إلى نصف النهائي يمنح صاحبه ثلاث نقاط.. وبلوغ النهائي يمنحه أربعاً على الأقل!
* أشكر الأخ الزميل يوسف عبد المنان على كلماته الطيبة في حقي.. وله التحية والتقدير.
* لا حديث لمحبي المستديرة في قاهرة المعز إلا عن رحيل جوزيه من الأهلي.
* كثيرون اعتبروا رحيل البرتغالي المعجزة ضربة جديدة لمجلس حسن حمدي قبل انتخابات الأهلي.
* وبالطبع لم تغب أخبار المريخ عن صحف القاهرة حيث أوردت إحداها أن المريخ فاوض دي كاستال مدرب الزمالك وعرض عليه راتباً يبلغ أربعين ألف يورو شهرياً.
* ترلة سلك في السلك يا بابكر!
* واصل شداد تشدده مؤكداً أنهم لن يعدلوا أي لائحة ولن يغيروا أي قانون.
* جاء ذلك في معرض رده على من طالبوا الاتحاد بممارسة شيء من المرونة دعماً لمشوار العملاقين إفريقياً.
* كل الفرق المشاركة في دور المجموعات ستجتهد لتقوية صفوفها بلاعبين جدد إلا المريخ والهلال.
* تشدد عنترة ليس مستغرباً.. وهو لن يقدم للناديين إلا المعاكسة.
* قالوا شاركنا ثلاث مرات.. قلنا ماذا حصدتم؟
* شارك المريخ في بطولة ينال من ينجز فيها نقاطاً أقل من التي ينالها من ينجز في دوري الأبطال.. فحصد وشحن الرصيد واستحق أن يتزعم إحدى المجموعتين.
* وشارك غيره في بطولة ينال من ينجز فيها نقاطاً أكثر ولم تفده في التصنيف لأنه لم ينجز شيئاً يذكر!
* قل لي ماذا حصدت.. أحدد لك تصنيفك!
* التصنيف بالنقاط.. الكاف حسب.. والحساب ولد!
* قولوا حصدنا كذا وكذا.. ولا تقولوا شاركنا عام كذا وعام كذا!
* المشاركة بدون حصاد.. كزرعٍ أكله الجراد!
* وهي مثل الرماد الذي كال حماد!
* فرق كبير بين من يزور السوق متبضعاً ويشتري.. وبين من يدخله ويخرج دون أن يبتاع شيئاً!
* ما الفائدة التي يجنيها من يدخل الجزارة ولا يشتري لحماً؟
* وما ذا تجني إذا كنت تزور أفخم المطاعم.. ولا تأكل؟
* رائحة الطعام وحدها لا تسمن ولا تغني من جوع!
* بل إنها تضاعف الإحساس بالجوع.. وتزيد من حدة الشعور بالحرمان!
* والاكتفاء بمشاهدة الملابس الجديدة في البوتيكات الفخمة لا يستر العاري!
* آخر خبر: هاجم هلالابي زعلان الكاف بدعوى أنه وضع الهلال في مجموعة قوية.. ووضع المريخ في مجموعة ضعيفة!

 

آراء