انتو “نبيل اديب” (بتاع ل ف الاعتصام) دا شايت وين!!
عيسى إبراهيم
9 March, 2022
9 March, 2022
ركن نقاش
لازمان متطاولة كنت اذب وادافع واتدرق متصديا لكل من يهاجم حبببنا نبيل اديب عبدالله ولجنته المختصة بفض اعتصام القيادة العامة الذي جرى بلا وازع من ضمير وبوحشية مفرطة ارجعتنا للقرون الشرقأوسطية ولكن يبدو ان "الطوبة جات في المعطوبة" هذه المرة..
اذ انه ومنذ اقدام البرهان على انفاذ انقلابه العسكري على الجانب المدني واستيلائه على مقاليد السلطة كاملة غير منقوصة وابعاد المدنيين (شعرة جلد اللجنة ما كلبت) وكان على نبيل اديب ولجنته الخاصة بتحقيقات فض اعتصام القيادة ان تصيبهم "الكاروشة الجلدية والحساسية الناتجة من قرون استشعارهم" فيعملوا على اخفاء الملفات الحساسة والتحقيقات الخاصة بالمتعاونين مع لجنته الموقرة احترازا وصيانة من ان تقع في ايدي المتهمين من العسكريين والمرتزقة خاصة وان دولتهم العسكرية قد حضرت وظهرت بلا خفاء ولا دسديس..
ففي تعميم صحفي اعلنت لجنة اديب التوقف عن العمل اثر استيلاء مجموعة امنية على مقر اللجنة (صحيفة سودانايل الاليكترونية - ٧ مارس ٢٠٢٢) وما يستغرب له ويثير الدهشة ان محاولات الدهس والاستيلاء على مقر اللجنة كان لها تاريخ وتجارب مخزونة في تلافيف ذاكرة اللجنة..تورد اللجنة: أن لجنة الأموال المستردة بوزارة المالية في ديسمبر الماضي كانت قد أفادت اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في الانتهاكات التي صاحبت فض الاعتصام أمام القيادة في 3/6/2019م بخطاب بالسماح للجنة شؤون الأحزاب السياسية بإستخدام الجزء غير المستقل من مقر اللجنة وقد رفضت اللجنة ذلك لما في عملها من سرية تتطلب أن تستقل وحدها بالمبنى الذي تعمل فيه (مجلس الوزراء انذاك تدخل لصالح لجنة اديب). الا ان اللجنة فوجئت بتكرار المحاولة في الشهر الماضي (وتدخل امين عام شؤون مجلس الوزراء فاوقف المحاولة)..الا ان اللجنة فوجئنا بتطور جديد وخطير في نهاية الاسبوع الماضي، حيث تم الاستيلاء على مقر اللجنة بواسطة قوات أمنية..
يواصل نبيل اديب ليقوال: "لما كان الحال كذلك فلقد قررت اللجنة التوقف عن العمل وعدم ممارسة أي أعمال إلا بعد إخلاء المقر من الذين إقتحموه والتاكد من انه لم يتم العبث بالمستندات الخاصة باللجنة وعمل فحص أمني للمقر للتأكد من عدم وجود أي معدات أو أدوات يمكن إستخدامها في كشف أسرار التحقيق ."
أها...في زول عاقل يملك الجرأة ليدافع عن غفلة لجنة اديب دي..اكتر من ذلك هل في امكاننا القول ان غفلتها قد ترميها في مظان الشبهات والاسترابة والتهاون المزعج والاستسلام للايدي العابثة..
eissy1947@gmail.com
///////////////////////////////
لازمان متطاولة كنت اذب وادافع واتدرق متصديا لكل من يهاجم حبببنا نبيل اديب عبدالله ولجنته المختصة بفض اعتصام القيادة العامة الذي جرى بلا وازع من ضمير وبوحشية مفرطة ارجعتنا للقرون الشرقأوسطية ولكن يبدو ان "الطوبة جات في المعطوبة" هذه المرة..
اذ انه ومنذ اقدام البرهان على انفاذ انقلابه العسكري على الجانب المدني واستيلائه على مقاليد السلطة كاملة غير منقوصة وابعاد المدنيين (شعرة جلد اللجنة ما كلبت) وكان على نبيل اديب ولجنته الخاصة بتحقيقات فض اعتصام القيادة ان تصيبهم "الكاروشة الجلدية والحساسية الناتجة من قرون استشعارهم" فيعملوا على اخفاء الملفات الحساسة والتحقيقات الخاصة بالمتعاونين مع لجنته الموقرة احترازا وصيانة من ان تقع في ايدي المتهمين من العسكريين والمرتزقة خاصة وان دولتهم العسكرية قد حضرت وظهرت بلا خفاء ولا دسديس..
ففي تعميم صحفي اعلنت لجنة اديب التوقف عن العمل اثر استيلاء مجموعة امنية على مقر اللجنة (صحيفة سودانايل الاليكترونية - ٧ مارس ٢٠٢٢) وما يستغرب له ويثير الدهشة ان محاولات الدهس والاستيلاء على مقر اللجنة كان لها تاريخ وتجارب مخزونة في تلافيف ذاكرة اللجنة..تورد اللجنة: أن لجنة الأموال المستردة بوزارة المالية في ديسمبر الماضي كانت قد أفادت اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في الانتهاكات التي صاحبت فض الاعتصام أمام القيادة في 3/6/2019م بخطاب بالسماح للجنة شؤون الأحزاب السياسية بإستخدام الجزء غير المستقل من مقر اللجنة وقد رفضت اللجنة ذلك لما في عملها من سرية تتطلب أن تستقل وحدها بالمبنى الذي تعمل فيه (مجلس الوزراء انذاك تدخل لصالح لجنة اديب). الا ان اللجنة فوجئت بتكرار المحاولة في الشهر الماضي (وتدخل امين عام شؤون مجلس الوزراء فاوقف المحاولة)..الا ان اللجنة فوجئنا بتطور جديد وخطير في نهاية الاسبوع الماضي، حيث تم الاستيلاء على مقر اللجنة بواسطة قوات أمنية..
يواصل نبيل اديب ليقوال: "لما كان الحال كذلك فلقد قررت اللجنة التوقف عن العمل وعدم ممارسة أي أعمال إلا بعد إخلاء المقر من الذين إقتحموه والتاكد من انه لم يتم العبث بالمستندات الخاصة باللجنة وعمل فحص أمني للمقر للتأكد من عدم وجود أي معدات أو أدوات يمكن إستخدامها في كشف أسرار التحقيق ."
أها...في زول عاقل يملك الجرأة ليدافع عن غفلة لجنة اديب دي..اكتر من ذلك هل في امكاننا القول ان غفلتها قد ترميها في مظان الشبهات والاسترابة والتهاون المزعج والاستسلام للايدي العابثة..
eissy1947@gmail.com
///////////////////////////////