انها فرصتك التاريخية يا سعادة اللواء نادر محمد بابكر!

 


 

 

السودان ولا البرهان !
السودان اغلى واكبر واعز من البرهان!
السودان فى أمس الحاجه لحقن الدماء
وليس الوفاء!
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم )
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقده من لسانى يفقهوا قولى)
( رب زدنى علما )
سعاده اللواء نادر محمد بابكر قائد الحرس الجمهورى أعرف انك اديت قسم الولاء والوفاء للسودان لحمايته جوا وبحرا من الاعتداء والاعداء ولحمايته من الفتن والمحن وكوارث الزمن .
واعرف انك من اميز الضباط الملتزمين بالضبط والربط والانضباط العسكري .
كما أعرف انك من اسره سودانيه كريمه وعريقه وعفيفه أعرف والدك وقد كان صديقي وهو مشهور بالدين والتدين رحمه الله عليه نسأل الله ان يسكنه في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهه كثيره لامقطوعه ولا ممنوعه .
كما أعرف اخوتك ياسر وسامى وهما من اشرف أبناء اركويت المعروفين بحب الاستقامه والالتزام بضوابط الايمان .
السودان اليوم في مفترق الطرق وفى احرج لحظاته التاريخية التى تعرضه للخطر حيث يعيش حرب عبثيه تقضى على الاخضر و اليابس .
ومهدد بالفتن والمحن وكوارث الزمن فهو ينتظر الحنكه والحكمه ولصوت العقل .
لهذا نقول لك السودان ولا البرهان السودان اغلى واكبر واعز من البرهان !
السودان فى أمس الحاجه لحقن الدماء وليس الوفاء السودان يناديكم وينادى فيكم الضمير الوطني والانسانى .
وبناءا عليه بصفتكم قائد الحرس الوطنى للبرهان عليكم ان تصارحوه بانه ان الاوان ان ينقذ السودان من حرب عبثيه وفتنه اهليه وينصرف بسلام بعد تسلبمكم مقاليد الامور لان حميدتى الذي اعلن تمرده قال ليس له مشكله مع الجيش السوداني الذى هو جزء منه مشكلته مع البرهان بعدها يمكن تشكيل مجلس عسكرى انتقالى محدود من سلاح المظلات والمدرعات وسلاح الطيران ومدفعيه عطبره واخرين .
كما يمكنك الاستعانه بالدكتور بشير عمر فضل الله الذى تقف من خلفه مبادره وطنيه عالمية وهو خبير اقتصادى عالمي تشهد سيرته الذاتيه بالجداره والكفاءه والخبره والوطنيه الخالصه لتشكيل حكومة مدنيه فالرجل معروف في الاوساط العالميه وبعلاقته الواسعة مع بيوت المال العالميه فهو الاقدر لانقاذ الاقتصاد السوداني المنهار يارجل استخر وتوكل على الله ومن توكل على الله فهو حسبه .
ويومها ينكشف حميدتى ويتعرى للجميع بانه ساعى للسلطه ويتضح جليا أنه عدو للجيش وليس البرهان يومها لكل حادث حديث .
بلادي بلادي إذا اليوم جاء ودوى النداء وحق الفداء فنادى فتاك شهيد هواك وقولى سلاما على الاوفياء .
وللاوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق.
واخر دعواهم ان الحمدلله رب العالمين .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
19/4/2023

elmugamar11@hotmail.com
////////////////////////////

 

آراء