انهيارات… عقارب… كهرباء.. مياه

 


 

 

ضد الانكسار
نعيش أزمة اقتصادية وإدارية ونسير بخطئ متسارعة نحو الانهيار اذا لم تكن دولتنا انهارت بالفعل...
تراكم الأزمات مرتبط بالفساد و السياسات الخاطئة التى تقود على عدم الاستقرار وترفع من وتيرة الفوضى والانفلات الأمني...
أخشى أن تنهار الدوله تماما بسبب انسداد الافق الإصلاحي وغياب الإدارة التى لها مقدرة على احتواء الأزمات وحلها..
فشل الإدارة يظهر فى الانهيار الاقتصادي و المعاناة التى أصبحت تخنق المواطن والانفلات الامنى القتل والحرق والنهب فى معسكرات اللاجئين و بعض أحياء دارفور و الصراع القبلي والجهوي وأحياء الفتن النائمة .... و انعدام المياه فى كثير من المناطق و قطوعات الكهرباء الحل لاستمرار الإمداد زيادات ساعات القطوعات واصبح المواطن محاصر بالموت وانعدام الدواء أو الرصاص او يموت مطعون بالإضافة إلى لدغات العقارب..الخ
الأرض مستباحة من الفشقة وحلايب لا مانع يحد من دخول الأجانب حدود بلا حراسة بوابات المدن تنعدم فيها المساءلة اصبح الوجود الأجنبي يشكل خطر على الاستقرار الأمني... أطفال بل أسر تنام على الأرصفة.... ووالخ ما يحدث الآن يجعلنا نتساءل هل توجد حكومة؟
كما قال ابن خلدون (أن الترف والفساد هما السبب الأول والابرز في سقوط الدول، عن طريق النخبة الحاكمة التي ترفل في النعيم ناسية أو متناسية آلام شعوبها والاستبداد هو السبب الثاني الذي يؤدي للسقوط)
ماذا بعد الانهيار؟
&رغم أن الفساد من أمراض المناطق «الحارة» , فإنه في بلادنا يتوطن في المكاتب «المكيفة».

جلال عامر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

 

آراء