اين حاكم دارفور والحركات؟!
أمل أحمد تبيدي
26 April, 2022
26 April, 2022
ضد الانكسار
بصفة عامة تعد القبليه من أبرز القضايا التى توقف عجلة النمو والتطور رغم ان دورها ايجابي اذا تعامل معها العسكر والساسة بنظرة إيجابية تدعم التعايش السلمي الذي يقود إلى الاستقرار السياسي و النمو الاقتصادي عبر السياسات الراشدة يمكن تحقيق الوحدة القومية وإنهاء هذا الصراع الذي له ابعاد سياسية واقتصادية واقليمية وإسقاط الولاء القبلي الذي يشكل حاجز أساسي فى بناء دولة قومية..
هذه الصراعات توسعت بسبب النزاعات المسلحة و تفاقم عدد الضحايا من الأبرياء مع ارتفاع وتيرة النعرة القبلية.
فشلت كافة مفاوضات السلام لأنها تقوم بصورة فوقية ومعزولة تماما عن أصحاب الوجعة الحقيقية وكشف الواقع أن معظم دعاة السلام والذين يتحدثون باسم دارفور وسلامها همهم المناصب والامتيازات لا تربطهم حتى (شعرة معاوية) بقضايا تلك المناطق يصعدون على جثث الأطفال والنساء والشيوخ ويقيمون فى القصور بينما تحرق القرى و يفر النازحين من وابل الرصاص أحداث ولاية غرب دارفور تجعلنا نتساءل اين حاكم دارفور من مجزرة كرينك؟ أين الدولة التى تحمي مواطنيها من عبث انتشار السلاح و إغلاق الحدود المفتوحة؟ هل الحكومة عاجزة عن مصادرة تلك الدراجات النارية؟ هل تغيب عنها المعلومات التى تكشف لمن تلك العربات التى تستبيح المعسكرات والقرى تقتل وتنهب وتحرق...
اصبح إطلاق النار عشوائي حتى المستشفى لم تسلم من الهجوم مما أدى إلى مغادرة الكوادر الطبية والاحتماء بحامية الجيش... هذا الانفلات الأمني المتصاعد وضع عبارة التعايش السلمي فى دائرة المحال
المؤسف الحركات التى دعمت الانقلابيين بعيدة كل البعد عن ما يدور فى دارفور ينعمون بالإفطارات الجماعية فى قصورهم بينما يفطر اهالي منطقة كرينك وما جاورها من أحياء على صوت الرصاص و قتل الأبرياء... استمرار هذا الوضع يعنى عدم وجود خطط أمنية و قوانين حاسمة تحد من انتشار السلاح و تحركات العربات و الدراجات النارية التى يعتمدون عليها فى النهب والقتل والحرق.... هذه الفوضى لن يحلها الذين لا يجلسون مع النازحين ولا يزورن المعسكرات ولا يقيمون افطاراتهم الجماعية فيها.... الخ هؤلاء طلاب سلطة يهرولون نحوها ويتمسكون بها رغم الفشل هؤلاء لا يتوقع منه حل القضايا القبلية....و جعل السلام واقعا....
ما أبشع الوطن الذي يعانى من العملاء وأصحاب الاجندات والمصالح الشخصية...والذين يرون الأرواح رخيصة...
&أعطني المال الذي تم إنفاقه في كل الحروب وسوف أكسو كل طفل في العالم بملابس الملوك التي يفتخرون بها.
تشارلز سمنر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
بصفة عامة تعد القبليه من أبرز القضايا التى توقف عجلة النمو والتطور رغم ان دورها ايجابي اذا تعامل معها العسكر والساسة بنظرة إيجابية تدعم التعايش السلمي الذي يقود إلى الاستقرار السياسي و النمو الاقتصادي عبر السياسات الراشدة يمكن تحقيق الوحدة القومية وإنهاء هذا الصراع الذي له ابعاد سياسية واقتصادية واقليمية وإسقاط الولاء القبلي الذي يشكل حاجز أساسي فى بناء دولة قومية..
هذه الصراعات توسعت بسبب النزاعات المسلحة و تفاقم عدد الضحايا من الأبرياء مع ارتفاع وتيرة النعرة القبلية.
فشلت كافة مفاوضات السلام لأنها تقوم بصورة فوقية ومعزولة تماما عن أصحاب الوجعة الحقيقية وكشف الواقع أن معظم دعاة السلام والذين يتحدثون باسم دارفور وسلامها همهم المناصب والامتيازات لا تربطهم حتى (شعرة معاوية) بقضايا تلك المناطق يصعدون على جثث الأطفال والنساء والشيوخ ويقيمون فى القصور بينما تحرق القرى و يفر النازحين من وابل الرصاص أحداث ولاية غرب دارفور تجعلنا نتساءل اين حاكم دارفور من مجزرة كرينك؟ أين الدولة التى تحمي مواطنيها من عبث انتشار السلاح و إغلاق الحدود المفتوحة؟ هل الحكومة عاجزة عن مصادرة تلك الدراجات النارية؟ هل تغيب عنها المعلومات التى تكشف لمن تلك العربات التى تستبيح المعسكرات والقرى تقتل وتنهب وتحرق...
اصبح إطلاق النار عشوائي حتى المستشفى لم تسلم من الهجوم مما أدى إلى مغادرة الكوادر الطبية والاحتماء بحامية الجيش... هذا الانفلات الأمني المتصاعد وضع عبارة التعايش السلمي فى دائرة المحال
المؤسف الحركات التى دعمت الانقلابيين بعيدة كل البعد عن ما يدور فى دارفور ينعمون بالإفطارات الجماعية فى قصورهم بينما يفطر اهالي منطقة كرينك وما جاورها من أحياء على صوت الرصاص و قتل الأبرياء... استمرار هذا الوضع يعنى عدم وجود خطط أمنية و قوانين حاسمة تحد من انتشار السلاح و تحركات العربات و الدراجات النارية التى يعتمدون عليها فى النهب والقتل والحرق.... هذه الفوضى لن يحلها الذين لا يجلسون مع النازحين ولا يزورن المعسكرات ولا يقيمون افطاراتهم الجماعية فيها.... الخ هؤلاء طلاب سلطة يهرولون نحوها ويتمسكون بها رغم الفشل هؤلاء لا يتوقع منه حل القضايا القبلية....و جعل السلام واقعا....
ما أبشع الوطن الذي يعانى من العملاء وأصحاب الاجندات والمصالح الشخصية...والذين يرون الأرواح رخيصة...
&أعطني المال الذي تم إنفاقه في كل الحروب وسوف أكسو كل طفل في العالم بملابس الملوك التي يفتخرون بها.
تشارلز سمنر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com